عَقَدَ مجلس أمناء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية مساء الأربعاء اجتماعه الخامس في مدينة جدة، وذلك برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إضافة إلى بقية أعضاء مجلس الأمناء من أبناء المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقد استعرض المجلس جدول أعمال الاجتماع الذي حفل بعدد من المواضيع الاستراتيجية، وابتدأ الاجتماع بالتذكير برسالة المؤسسة التي حدد ملامحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إبّان حياته، إذ حرص رحمه الله على أن تكون مؤسسة إنسانية عالمية لتحقيق الغايات والمقاصد النبيلة للبشرية جمعاء، وتسعى إلى نشر قيم العدل والتسامح والفضيلة والسلام.
وقد اطّلع المجلس وناقش عدداً من الأعمال والمبادرات والبرامج الإنسانية الحالية والمستقبلية، وكان من أهمها: مناقشة وتقييم أداء ومستقبل مشروع مراكز غسل الكلى المنتشرة في المملكة، ومناقشة أفكار مشاريع جديدة للعمل الإنساني في مختلف مناطق المملكة، ومناقشة تقدم وإنجازات مشروع "فاعل خير" مع البنك الإسلامي للتنمية في الصومال والنيجر ومالي وسيراليون وغينيا وليبيريا وإندونيسيا وبنجلاديش وغيرها من الدول. كما تطرق الاجتماع إلى مستقبل العمل وآفاق التعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الإنسانية العالمية وكيفية تفعيل العلاقة الاستراتيجية بهذه المؤسسة الإنسانية الدولية المرموقة والاستفادة من خبراتها العريضة في المجال الإنساني. كما اطّلع المجلس على آخر تطورات مشروع ترميم وتطوير الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، وهو المشروع الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 2014م، وذلك حرصاً منه رحمه الله على حماية وصيانة المعالم والمؤسسات الإسلامية في كل أنحاء العالم. وعرّج الاجتماع على مناقشة التعاون الإنساني بين المؤسسة ومستشفى سرطان الأطفال 57357 في القاهرة بجمهورية مصر العربية وكيفية الارتقاء بالخدمات العلاجية للأطفال المرضى بالسرطان في العالم العربي.
وفي ختام الاجتماع، أثنى الأمير خالد بن عبدالله رئيس مجلس الأمناء على النتائج التي تمخض عنها الاجتماع وقال: "كان الاجتماع موفقاً بفضل الله، وقد ناقشنا فيه العديد من الطروحات والمشروعات الإنسانية التي سترى النور قريباً وسيشعر الجميع بأثرها بإذن الله". كما أكد الأمير متعب بن عبدالله نائب رئيس مجلس الأمناء على التقدم الملموس في عمل المؤسسة، وقال: "إننا اليوم واثقون بأن المؤسسة تسير على النهج الصحيح الذي رسمه لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله". أما الأمير تركي بن عبدالله الرئيس التنفيذي للمؤسسة فقد أبدى ارتياحاً وتفاؤلاً كبيرين، وقال: "لقد وفقنا الله للاجتماع في هذا اليوم المبارك من هذا الشهر الفضيل، وتوصلنا لعدد من القرارات التي أدعو الله أن نرى أثرها المبارك في القريب العاجل".
ومما يجدر ذكره أن نظام مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية كان قد صدر بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله رقم أ / 143 في 29 رمضان 1431ه؛ لضمان تدفق ينبوع خيره وعطائه لأبناء شعبه وأمته أثناء حياته وبعد رحيله. ومؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية مؤسسة إنسانية دولية مستقلة مقرها الرياض، يتألف مجلس أمنائها من أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وتعمل على تجسيد رؤية الملك عبدالله التي تتمثل في وجود عالم أفضل قائم على قيم العدل والتسامح والفضيلة والسلام. وتتضمن مجموعة أعمالها الإنسانية عدداً من البرامج والمبادرات المحلية والدولية التي تشمل مشاريع تعليمية وصحية وتنموية متعددة في المملكة، إضافة إلى عدد من الدول العربية والآسيوية والإفريقية.
وقد استعرض المجلس جدول أعمال الاجتماع الذي حفل بعدد من المواضيع الاستراتيجية، وابتدأ الاجتماع بالتذكير برسالة المؤسسة التي حدد ملامحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إبّان حياته، إذ حرص رحمه الله على أن تكون مؤسسة إنسانية عالمية لتحقيق الغايات والمقاصد النبيلة للبشرية جمعاء، وتسعى إلى نشر قيم العدل والتسامح والفضيلة والسلام.
وقد اطّلع المجلس وناقش عدداً من الأعمال والمبادرات والبرامج الإنسانية الحالية والمستقبلية، وكان من أهمها: مناقشة وتقييم أداء ومستقبل مشروع مراكز غسل الكلى المنتشرة في المملكة، ومناقشة أفكار مشاريع جديدة للعمل الإنساني في مختلف مناطق المملكة، ومناقشة تقدم وإنجازات مشروع "فاعل خير" مع البنك الإسلامي للتنمية في الصومال والنيجر ومالي وسيراليون وغينيا وليبيريا وإندونيسيا وبنجلاديش وغيرها من الدول. كما تطرق الاجتماع إلى مستقبل العمل وآفاق التعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الإنسانية العالمية وكيفية تفعيل العلاقة الاستراتيجية بهذه المؤسسة الإنسانية الدولية المرموقة والاستفادة من خبراتها العريضة في المجال الإنساني. كما اطّلع المجلس على آخر تطورات مشروع ترميم وتطوير الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، وهو المشروع الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 2014م، وذلك حرصاً منه رحمه الله على حماية وصيانة المعالم والمؤسسات الإسلامية في كل أنحاء العالم. وعرّج الاجتماع على مناقشة التعاون الإنساني بين المؤسسة ومستشفى سرطان الأطفال 57357 في القاهرة بجمهورية مصر العربية وكيفية الارتقاء بالخدمات العلاجية للأطفال المرضى بالسرطان في العالم العربي.
وفي ختام الاجتماع، أثنى الأمير خالد بن عبدالله رئيس مجلس الأمناء على النتائج التي تمخض عنها الاجتماع وقال: "كان الاجتماع موفقاً بفضل الله، وقد ناقشنا فيه العديد من الطروحات والمشروعات الإنسانية التي سترى النور قريباً وسيشعر الجميع بأثرها بإذن الله". كما أكد الأمير متعب بن عبدالله نائب رئيس مجلس الأمناء على التقدم الملموس في عمل المؤسسة، وقال: "إننا اليوم واثقون بأن المؤسسة تسير على النهج الصحيح الذي رسمه لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله". أما الأمير تركي بن عبدالله الرئيس التنفيذي للمؤسسة فقد أبدى ارتياحاً وتفاؤلاً كبيرين، وقال: "لقد وفقنا الله للاجتماع في هذا اليوم المبارك من هذا الشهر الفضيل، وتوصلنا لعدد من القرارات التي أدعو الله أن نرى أثرها المبارك في القريب العاجل".
ومما يجدر ذكره أن نظام مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية كان قد صدر بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله رقم أ / 143 في 29 رمضان 1431ه؛ لضمان تدفق ينبوع خيره وعطائه لأبناء شعبه وأمته أثناء حياته وبعد رحيله. ومؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية مؤسسة إنسانية دولية مستقلة مقرها الرياض، يتألف مجلس أمنائها من أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وتعمل على تجسيد رؤية الملك عبدالله التي تتمثل في وجود عالم أفضل قائم على قيم العدل والتسامح والفضيلة والسلام. وتتضمن مجموعة أعمالها الإنسانية عدداً من البرامج والمبادرات المحلية والدولية التي تشمل مشاريع تعليمية وصحية وتنموية متعددة في المملكة، إضافة إلى عدد من الدول العربية والآسيوية والإفريقية.