على عتبات ذلك الباب أختلس الأنظار بين الحين والآخر..
أقبع وحيدة لساعات طوال.. لساني لا يكف عن التمتمة..
الآن..بعد دقيقة.. ساعة..ولربما بعد غد
الآن نعم الآن أسمع قرع خطى تتقارب
يزداد خافقي
يهل دمعي
سيحين
نعم حان اللقاء الآن
غائبي قد عاد
آااه.. لم يكن سوى قرع خطى أطفال يختبؤون لعبا..
أعود أدراجي بخطى يكسوها الهلاك
الآن..سيكون مخبأي الثاني بين كومة ملابس مكدسة
أحتري لحظات الهدوء.. نوم الجميع
لتعيدني رائحتها لجلساتي بين أحضانك
حين أتفرس تجاعيد وجهك.. حين أستقي الحب من بحة صوتك..
مهلا ليس وقت دمعي الآن..
سأعود أدراجي لأحضان أمي لأتناسى دمعي..
وأي هروب ذاك..وصورة رحيلك لا زالت حاضرة..
تغزل خيوطها..تذكرني بالأكتاف الحاملة نعشك..
بالخدود الملطومة لأسى رحيلك..
أستغفر الله.. لقد طال هذياني..
أغفر لزلات قلبي حين يعتصر ألما وهو يردد رحمها الله..
وحين لا أزال متعلقة بالأمس..
وأني لازلت.. على عتبة ذلك الباب أعلق آمالي..
*مزنة البدرية
*سلطنة عُمان
أقبع وحيدة لساعات طوال.. لساني لا يكف عن التمتمة..
الآن..بعد دقيقة.. ساعة..ولربما بعد غد
الآن نعم الآن أسمع قرع خطى تتقارب
يزداد خافقي
يهل دمعي
سيحين
نعم حان اللقاء الآن
غائبي قد عاد
آااه.. لم يكن سوى قرع خطى أطفال يختبؤون لعبا..
أعود أدراجي بخطى يكسوها الهلاك
الآن..سيكون مخبأي الثاني بين كومة ملابس مكدسة
أحتري لحظات الهدوء.. نوم الجميع
لتعيدني رائحتها لجلساتي بين أحضانك
حين أتفرس تجاعيد وجهك.. حين أستقي الحب من بحة صوتك..
مهلا ليس وقت دمعي الآن..
سأعود أدراجي لأحضان أمي لأتناسى دمعي..
وأي هروب ذاك..وصورة رحيلك لا زالت حاضرة..
تغزل خيوطها..تذكرني بالأكتاف الحاملة نعشك..
بالخدود الملطومة لأسى رحيلك..
أستغفر الله.. لقد طال هذياني..
أغفر لزلات قلبي حين يعتصر ألما وهو يردد رحمها الله..
وحين لا أزال متعلقة بالأمس..
وأني لازلت.. على عتبة ذلك الباب أعلق آمالي..
*مزنة البدرية
*سلطنة عُمان
روووووووعه