نظم نادي جازان الأدبي يوم أمس الأول أمسية ثقافية للوعدات الفائزات بمسابقة الكتابة في التعليم العام بقطاع العيدابي مع قراءة نقدية للدكتورة علا سعد أحمد من جامعة جازان وتوقيع كتاب بوح للكتابة نعمة الفيفي في قاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر النادي وبلغ عدد الحاضرات (50) حاضرة وأدارتها آمنه العبدالله.
أستهلت الأمسية بآيات عطرة من الذكر الحكيم ورتلتها على مسامع الحاضرات شذى ال طاهر.
أنطلقت الجولة بقصة لريم قاسم بعنوان (حديقة القمر) ثم قصة للطفلة شهد الغزواني (ورحلت جدتي) وتبعها قصة لليلى خيرات بعنوان (أنثى في ثوب رجل).
على ضوء الحرف سطور نقدية للدكتورة / علا سعد احمد
دكتوارة في البلاغة والنقد جامعة جازان قالت:
أبدعت الواعدات بل الكاتبات المبدعات
أخرجن قصصا حلقت بنا فوق شطآن الخيال واعتصرت رحيق الحياة بقضايا المجتمع
أثارت شهد ربيع الزمان الجميل بعثت آمال الأمة ذكرتني بازدهار القرون المنبلجه نحو آفاق الحضارة الحقه .
عندما أجد تشبيهات وصور وأخيله في قصة بقلم طفله لم تتجاوز العاشرة أعلم أنني أقف على أعتاب جيل سيصنع له التاريخ محرابا.
تحديدات المكان الناطقه، وتسلسل الزمن ، وضوح صورة الشخصية ، والعاطفة الجياشة كانت أبرز اﻷصول القصصية لدى شهدفي ( ورحلت جدتي )
(أنثى في ثوب رجل )العنوان المشوق، و تكثيف المشهد ،توظيف الحوار في القصة القصيرة جعلها نابضة رغم التحفظ على الإطالة التنويع بين المونولوج والدايالوج أضاف إثراء ونوع درجات الإثارة لدى المتلقي في قصتي ليلى وأختها .
وإن كان الشعور الجمعي من العوامل المؤثرة في التذوق الأدبي فقد بدى بين طيات القصه لدى المبدعة ليلى وقدأثقل كاهلها الصغير بهموم المجتمع الكبيرة.وعندما تحملنا أجنحة الخيال إلى (حديقة القمر ) مع اﻷديبة الصغيرة ريم ، يحدد الوصف الدقيق الذي اتقنت مضماره تفاصيل المشهد تحتوي قلوبنا وتنقلنا إلى حديقة القمر في تهويمات خيالية تشطح بنا نحو اللا منطق و تشوق النفوس للمزيد.
وفي منتصف الأمسية وقعت الكاتبة نعمة الفيفي كتابها (بوح)
ثم توالت بعدها الكلمات على المنصة متوصلة لكلمة عضو مجلس إدارة أدبي جازان هدى الخويري رحبت فيها بالضيفات وأن الإبداع يولد من الصغر.
وفي الختام تم تكريم المشاركات في الأمسية من قبل إدارة أدبي جازان وهن (الدكتورة علا سعد، الأستاذة نعمة الفيفي، ملاك بلالي، شيماء قاسم، الاء خيرات، فإما موسى، ليلى خيرات، ريم قاسم، شهد الغزواني).
وتحدثت الفيفي اليوم هو يوم التالق والإبداع يوم تزغرد فيه نجوم جازان فرحا اجتمع في هذا اليوم الورد وعبق البعيثران لينشر راحة الفكروالابداع فانادي جازان قد رش العطر قبل ان يوزع الورد وعبارات الثناء فمااجملها من لليلة متوهجه اشعاع توهجها أضاء جازان باكملها.
أستهلت الأمسية بآيات عطرة من الذكر الحكيم ورتلتها على مسامع الحاضرات شذى ال طاهر.
أنطلقت الجولة بقصة لريم قاسم بعنوان (حديقة القمر) ثم قصة للطفلة شهد الغزواني (ورحلت جدتي) وتبعها قصة لليلى خيرات بعنوان (أنثى في ثوب رجل).
على ضوء الحرف سطور نقدية للدكتورة / علا سعد احمد
دكتوارة في البلاغة والنقد جامعة جازان قالت:
أبدعت الواعدات بل الكاتبات المبدعات
أخرجن قصصا حلقت بنا فوق شطآن الخيال واعتصرت رحيق الحياة بقضايا المجتمع
أثارت شهد ربيع الزمان الجميل بعثت آمال الأمة ذكرتني بازدهار القرون المنبلجه نحو آفاق الحضارة الحقه .
عندما أجد تشبيهات وصور وأخيله في قصة بقلم طفله لم تتجاوز العاشرة أعلم أنني أقف على أعتاب جيل سيصنع له التاريخ محرابا.
تحديدات المكان الناطقه، وتسلسل الزمن ، وضوح صورة الشخصية ، والعاطفة الجياشة كانت أبرز اﻷصول القصصية لدى شهدفي ( ورحلت جدتي )
(أنثى في ثوب رجل )العنوان المشوق، و تكثيف المشهد ،توظيف الحوار في القصة القصيرة جعلها نابضة رغم التحفظ على الإطالة التنويع بين المونولوج والدايالوج أضاف إثراء ونوع درجات الإثارة لدى المتلقي في قصتي ليلى وأختها .
وإن كان الشعور الجمعي من العوامل المؤثرة في التذوق الأدبي فقد بدى بين طيات القصه لدى المبدعة ليلى وقدأثقل كاهلها الصغير بهموم المجتمع الكبيرة.وعندما تحملنا أجنحة الخيال إلى (حديقة القمر ) مع اﻷديبة الصغيرة ريم ، يحدد الوصف الدقيق الذي اتقنت مضماره تفاصيل المشهد تحتوي قلوبنا وتنقلنا إلى حديقة القمر في تهويمات خيالية تشطح بنا نحو اللا منطق و تشوق النفوس للمزيد.
وفي منتصف الأمسية وقعت الكاتبة نعمة الفيفي كتابها (بوح)
ثم توالت بعدها الكلمات على المنصة متوصلة لكلمة عضو مجلس إدارة أدبي جازان هدى الخويري رحبت فيها بالضيفات وأن الإبداع يولد من الصغر.
وفي الختام تم تكريم المشاركات في الأمسية من قبل إدارة أدبي جازان وهن (الدكتورة علا سعد، الأستاذة نعمة الفيفي، ملاك بلالي، شيماء قاسم، الاء خيرات، فإما موسى، ليلى خيرات، ريم قاسم، شهد الغزواني).
وتحدثت الفيفي اليوم هو يوم التالق والإبداع يوم تزغرد فيه نجوم جازان فرحا اجتمع في هذا اليوم الورد وعبق البعيثران لينشر راحة الفكروالابداع فانادي جازان قد رش العطر قبل ان يوزع الورد وعبارات الثناء فمااجملها من لليلة متوهجه اشعاع توهجها أضاء جازان باكملها.