• ×

قائمة

Rss قاريء

قصة آية ( ٧ )

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - بسمة رجب - جده 
(قصة آية) ٧/ ٩/ ١٤٣٧هـ
{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ ۚ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } هود(١٢)٠

حينما كذّب المشركين نبينا محمد صَل الله عليه وسلم، وقالوا: لو أُنزِل عليه كنز أو جاء معه ملك، فضاق صدره لقولهم، فأخبره الله مسلياً له: وهل تترك بعض مايوحى إليك من أجل قولهم هذا؟ فهي أقوالٌ زائفة وتافهة لاتؤثر في رسالتك العظيمة التي أُرسلت من أجلها، فقولهم تعنت وظلم وجهل وضلال، فهل أتوك بأمر لا تستطيع حله؟ أم هل يؤثر هذا في رسالتك العظيمة فيضيق صدرك به؟
أم عليك حسابهم؟ أم هل أنت مطالب بهدايتهم جبراً؟
-كلا بل أنت رسول ونذير، والله هو الوكيل عليهم وهو من يجازيهم بأعمالهم ..
إشراقة/ حين تُقابل دعوتك لخير بصد أو تهكم بعض الجاهلين والحاقدين، امض قدماً ولا تجزع فلن يضرك تعنتهم، فالله الوكيل على عباده، إذا كان أخبر رسوله الكريم خير خلقه بهذا فأين نحن إذاً؟
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 3  0  874

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    12 يونيو 2016 03:21 مساءً وداد :
    الله يجزاك عنا خير الجزاء يا ابلة بسمة*
    احنا سعيدين جدا" *بهذة الإشراقات الجميلة والتي نقف امامها نتأمل بالحكمة التي تحملها والدروس التي نتعلم من تلك القصص ومن تلك الإشراقات الجميلة..
    لايسعني إلا ان أشكرك وأقبل جبينك على كل ماتبذلينه في سبيل العلم والنصح الله يحفظك ويرعاك يارب
  • #2
    12 يونيو 2016 04:10 مساءً Bayan :
    إشراقة جميلة لو طبقناها في حياتنا فإذا كان رسول الله نذير وليس له سلطان على هداية البشر فأين من جعل من نفسه حكما وقاضيا بل وجلادا على البشر يحكم عليهم وعلى أفعالهم وهو مجرد انسان اتبع هواه في حكمه وليس منزها عن خطأ كما هو حال الأنبياء*
    والنقطة الثانية كم هو جميل أن يعرف كل إنسان رسالته في الحياة ويؤديها بحب وسلام ويؤمن بها ولا يلتفت للكراهية حوله بل هو لا يراها إلا حبا وينظر لمن يعاديه بعين الرحمة والشفقة *فنحن جميعا نطمع برحمة الرحمن الرحيم.*
    شكرا لك ولكل الحب الذي تحاولين تقديمه.*
  • #3
    12 يونيو 2016 07:03 مساءً ابراهيم :
    مشاركه تستحق التاامل والتمعن*