تَعَالِي أُحَبُّكِ
فَأنَتِ ضَوْءُ النَّهَارِ
لِغَديِ وَ أَمْسي
وأنتي دِفْءُ الْأَمانِي
وَفِي عَيْنِيِكِ دِفْئِيِ
ّإذَا مَا طَالَ لَيْلُ الْأُسَى
تَكُونِينَ فِي اللَّيْلُ أُنسِي
وَلَوْ جَاءَ طَيْفُكَ يَجِيءُ الْحَنِينُ
وَيَطُولُ مَعَ الشَّوْقِ سُهْدَي
وَبَيْنَ الْحَنَايَا عِشْقُ كَبِيرُ
إذَا مَا شَمَّ عِطْرُكِ
يَضِيعُ مِنْ الْوَجْدِ صَبْرَي
تَقاطِيعُ وَجْهُكِ حُلْمُ جَمِيلُ
وَمَا فَارِقَ الْحُلْمِ عَيْنَِي
وَفِي مُهجَتيِ حُبُّ عَظِيمُ
إذَا مَا أسدَلتِ شَعَرَكِ
يُتَوِّهُ مَعَ اللَّيْلِ نَبْضَيِ
تَعَالِي تَعَالِي
وَلَا تَخْدَعَكِ الظُّنونْ
فَعِشْقُي إِلَيكِ
إعصَارُ يُصَاحَبُهُ الْجُنُونْ
وَحُبُّي إِلَيكِ بَحْر لَا يَخُونْ
وَشَوْقُي إلِيِكِ تِرَاهُ كُلُّ الْعُيُونْ
وإذاَ هَانْ العُمرِ حُبكِ لآ يَهُونْ
تُعَالِي لِصَدْرِيِ
فَصَدْرُي لِقَلبُكِ بَيْتاً حَنُونْ
أيآ حُلْمُ الْعُمَرِ يا كُلُّ الْمُنَى
آيًا عِشْقُي الْوَحِيدْ
أَيَا نُبِض سُرَى فِي دِمَايَا
مِنْ الْوَرِيدِ الى الْوَرِيدْ
حَيَاتِي بِقُرْبِكِ حُلْمِ وَلِيدْ
وَقَلْبِي بِعِشْقِكِ طِفْلِِ عَنِيدْ
تَعَالِي لِنَغْرَقَ لِعُمْقِِ بَعيدْ
وَنُصْنَعُ مِنْ قَلُوبِنَا السَكلَىَ
قَلْبُ جَدِيدُ
تَعَالَى نَثُورُ عَلَى زَمَنِ بَخِيلِ
ونعيش سَوِيَّا قَصُّهُ عِشْقُ
وَعُمْر مَدِيدْ
فَأنَتِ ضَوْءُ النَّهَارِ
لِغَديِ وَ أَمْسي
وأنتي دِفْءُ الْأَمانِي
وَفِي عَيْنِيِكِ دِفْئِيِ
ّإذَا مَا طَالَ لَيْلُ الْأُسَى
تَكُونِينَ فِي اللَّيْلُ أُنسِي
وَلَوْ جَاءَ طَيْفُكَ يَجِيءُ الْحَنِينُ
وَيَطُولُ مَعَ الشَّوْقِ سُهْدَي
وَبَيْنَ الْحَنَايَا عِشْقُ كَبِيرُ
إذَا مَا شَمَّ عِطْرُكِ
يَضِيعُ مِنْ الْوَجْدِ صَبْرَي
تَقاطِيعُ وَجْهُكِ حُلْمُ جَمِيلُ
وَمَا فَارِقَ الْحُلْمِ عَيْنَِي
وَفِي مُهجَتيِ حُبُّ عَظِيمُ
إذَا مَا أسدَلتِ شَعَرَكِ
يُتَوِّهُ مَعَ اللَّيْلِ نَبْضَيِ
تَعَالِي تَعَالِي
وَلَا تَخْدَعَكِ الظُّنونْ
فَعِشْقُي إِلَيكِ
إعصَارُ يُصَاحَبُهُ الْجُنُونْ
وَحُبُّي إِلَيكِ بَحْر لَا يَخُونْ
وَشَوْقُي إلِيِكِ تِرَاهُ كُلُّ الْعُيُونْ
وإذاَ هَانْ العُمرِ حُبكِ لآ يَهُونْ
تُعَالِي لِصَدْرِيِ
فَصَدْرُي لِقَلبُكِ بَيْتاً حَنُونْ
أيآ حُلْمُ الْعُمَرِ يا كُلُّ الْمُنَى
آيًا عِشْقُي الْوَحِيدْ
أَيَا نُبِض سُرَى فِي دِمَايَا
مِنْ الْوَرِيدِ الى الْوَرِيدْ
حَيَاتِي بِقُرْبِكِ حُلْمِ وَلِيدْ
وَقَلْبِي بِعِشْقِكِ طِفْلِِ عَنِيدْ
تَعَالِي لِنَغْرَقَ لِعُمْقِِ بَعيدْ
وَنُصْنَعُ مِنْ قَلُوبِنَا السَكلَىَ
قَلْبُ جَدِيدُ
تَعَالَى نَثُورُ عَلَى زَمَنِ بَخِيلِ
ونعيش سَوِيَّا قَصُّهُ عِشْقُ
وَعُمْر مَدِيدْ