(قصة آية) ٦/ ٩/ ١٤٣٧هـ
{فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ} يونس (٧٣).
مكث سيدنا نوح عليه السلام في دعوة قومه ألف سنة إلا خمسين بعزيمة وإصرار- فهو من أولي العزم من الرسل- وبات يتحدى قومه المكذبين بصدقه وثباته وتوكله على الله، بأن اجمعوا عدتكم ومجهودكم وشركائكم بوضوح -اذا لم يعجبكم مقامي ولم تصدقوا دعوتي- واقضوا علي ولا تتمهلوا في ذلك أبداً، وإن كذبتم وتوليتم فأنا لا أريد منكم أَجرَاً ولا مالاً فإن أجري على الله، فلم يستطيعوا إيذائه بقيد أنملة، ولكنهم كذبوه وأصروا في عنادهم، فنجاه الله ومن معه بالفلك الذي أمره بصنعه، وأغرق المكذبين الضالين بالطوفان، وأصبحوا عبرة وعظة للأقوام التي خلفتهم..
إشراقة/ التوكل على الله مع العمل بإصرار يحقق هدفك بنجاح ..
"ومن توكل على الله فهو حسبه".
{فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ} يونس (٧٣).
مكث سيدنا نوح عليه السلام في دعوة قومه ألف سنة إلا خمسين بعزيمة وإصرار- فهو من أولي العزم من الرسل- وبات يتحدى قومه المكذبين بصدقه وثباته وتوكله على الله، بأن اجمعوا عدتكم ومجهودكم وشركائكم بوضوح -اذا لم يعجبكم مقامي ولم تصدقوا دعوتي- واقضوا علي ولا تتمهلوا في ذلك أبداً، وإن كذبتم وتوليتم فأنا لا أريد منكم أَجرَاً ولا مالاً فإن أجري على الله، فلم يستطيعوا إيذائه بقيد أنملة، ولكنهم كذبوه وأصروا في عنادهم، فنجاه الله ومن معه بالفلك الذي أمره بصنعه، وأغرق المكذبين الضالين بالطوفان، وأصبحوا عبرة وعظة للأقوام التي خلفتهم..
إشراقة/ التوكل على الله مع العمل بإصرار يحقق هدفك بنجاح ..
"ومن توكل على الله فهو حسبه".