نيامي-في إطار زيارته الحالية لجمهورية النيجر ، وبحضور فخامة الرئيس ممادو يوسف، رئيس جمهورية النيجر ، شارك اليوم الخميس معالي الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في حفل بدء الأشغال الخاصة بمشروع طريق آرلت/أسامكا، البالغ طوله(225)كيلومترا، ويكتسب هذا الطريق أهمية خاصة نظرا لكونه الجزء الأخير المتبقي من الطريق العملاق العابر للصحراء الذي يصل مدينة الجزائر العاصمة شمالا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مخترقا تونس ثم تشاد ثم جمهورية مالي، فجمهورية النيجر، وصولا إلى مدينة لاغوس في جمهورية نيجيريا بغرب أفريقيا(وجميعها من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية)، بطول تسعة آلاف كيلومتر، وتتفرع من هذا الطريق الرئيسي، طرق أخرى فرعية تصل أجزاء كبيرة من القارة الأفريقية.
وحضر الحفل أيضا ممثلين عن الدول الست التي يخترقها الطريق العابر للصحراء، وممثلين عن مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية الممولة لهذا الطريق.
وألقى معالي الدكتور أحمد محمد علي بهذه المناسبة كلمة اقترح خلالها أن تقوم جمهورية النيجر باستضافة اجتماع لدول المنطقة لوضع خطط وبرامج عملية لتحقيق الفائدة القصوى من هذا الطريق الهام، كما اقترح إعادة تحديد مهام اللجنة الوزارية المشرفة على بناء الطريق العابر للصحراء، ليكون من ضمن مهامها ايجاد السبل الكفيلة للاستفادة الكاملة من الطريق وتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الدول التي يخترقها الطريق وبقية الدول الأفريقية والعالم.
ونظرا لأهمية الطريق العابر للصحراء، فقد حرص البنك الإسلامي للتنمية على المساهمة في أجزاء هامة منه سواءا عن طريق المساهمة في تمويل البناء أوتقديم المساعدات الفنية اللازمة، وشملت هذه المساهمات الأجزاء المارة بالجزائر وتشاد ومالي والنيجر، وبلغ إجمالي مساهمات البنك في هذه الأجزاء مجتمعة نحو (310) ملايين دولار أمريكي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مجموعة التنسيق هي من ضمن المساهمين في تمويل الطريق العابر للصحراء (مجموعة التنسيق مكونة من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق أبوظببي للتنمية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد العربي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق الأوبيك للتنمية الدولية، وبرنامج أجفند، والبنك الإسلامي للتنمية).
وعقب الحفل اجتمع فخامة رئيس جمهورية النيجر برئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأشاد رئيس النيجر خلال المقابلة بمساهمات البنك الهامة ودور هذه المساهمات في دعم مشاريع وبرامج التنمية في بلاده، كما تم بحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين مجموعة البنك وجمهورية النيجر، وحضر اللقاء معالي الدكتور/ أمادو بوبكر سيسي، وزير التخطيط، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن جمهورية النيجر
وحضر الحفل أيضا ممثلين عن الدول الست التي يخترقها الطريق العابر للصحراء، وممثلين عن مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية الممولة لهذا الطريق.
وألقى معالي الدكتور أحمد محمد علي بهذه المناسبة كلمة اقترح خلالها أن تقوم جمهورية النيجر باستضافة اجتماع لدول المنطقة لوضع خطط وبرامج عملية لتحقيق الفائدة القصوى من هذا الطريق الهام، كما اقترح إعادة تحديد مهام اللجنة الوزارية المشرفة على بناء الطريق العابر للصحراء، ليكون من ضمن مهامها ايجاد السبل الكفيلة للاستفادة الكاملة من الطريق وتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الدول التي يخترقها الطريق وبقية الدول الأفريقية والعالم.
ونظرا لأهمية الطريق العابر للصحراء، فقد حرص البنك الإسلامي للتنمية على المساهمة في أجزاء هامة منه سواءا عن طريق المساهمة في تمويل البناء أوتقديم المساعدات الفنية اللازمة، وشملت هذه المساهمات الأجزاء المارة بالجزائر وتشاد ومالي والنيجر، وبلغ إجمالي مساهمات البنك في هذه الأجزاء مجتمعة نحو (310) ملايين دولار أمريكي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مجموعة التنسيق هي من ضمن المساهمين في تمويل الطريق العابر للصحراء (مجموعة التنسيق مكونة من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق أبوظببي للتنمية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد العربي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق الأوبيك للتنمية الدولية، وبرنامج أجفند، والبنك الإسلامي للتنمية).
وعقب الحفل اجتمع فخامة رئيس جمهورية النيجر برئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وأشاد رئيس النيجر خلال المقابلة بمساهمات البنك الهامة ودور هذه المساهمات في دعم مشاريع وبرامج التنمية في بلاده، كما تم بحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين مجموعة البنك وجمهورية النيجر، وحضر اللقاء معالي الدكتور/ أمادو بوبكر سيسي، وزير التخطيط، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن جمهورية النيجر