الجمعية العلمية السعودية للسكري وجمعيات مرض السكري من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشركة سانوفي تلتقي وتضافر جهودها لمناقشة أهمية الدعم المجتمعي لمرضى السكري
بمناسبة اليوم العالمي للسكري لعام 2014، ضمت جمعية الإمارات للسكري جهودها إلى جهود جمعيات مرض السكري وسفراء المرض من مختلف بلدان الشرق الأوسط، لمناقشة ضرورة تقديم الدعم الاجتماعي لمرضى السكري، وأهمية التواصل الفردي المباشر بين المرضى وبين مجموعةٍ من سفراء المرض عبر منصة التواصل الاجتماعي "حكايتي مع السكري" على الإنترنت.
وخلال اللقاء، تم الإعلان عن إطلاق منصة مجتمعية على الإنترنت باسم "حكايتي مع السكري" لتلبية الحاجة المتزايدة للتواصل بين المرضى. وتحظى هذه المنصة المجتمعية على الإنترنت بالدعم والرعاية من أبرز جمعيات مرض السكري ومن شركة سانوفي، ويديرها مجموعة من مرضى السكري ممن نجحوا في التعايش مع المرض، ويحملون لقب سفراء مرض السكري. وستوفر المنصة المجتمعية منبراً لعموم المرضى يناقشون فيه كل المسائل التي تواجههم في ما يتعلق بالتعايش مع السكري، ويتبادلون النصائح التي تساعدهم على تدبير شؤونهم ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي.
وركز سفراء مرض السكري وممثلي الجمعيات خلال اللقاء على ضرورة إنشاء مثل هذه المنصات من أجل تقديم معلوماتٍ ونصائح للمرضى تساعدهم على التعايش بشكل أفضل مع السكري والتمتع بحياة سليمة قدر الإمكان. يُذكر أن 24 بالمئة[1] من سكان المملكة العربية السعودية مصابون بمرض السكري، ووفقاً للأرقام الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، فمن المتوقع أن يرتفع مجمل عدد المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط و شمال افريقيا من 32.6 مليون في العام 2013 إلى 59.7 مليون مريض بحلول العام 2035، أي حوالي 14٪ من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا[2].
وفي هذه المناسبة، قال البروفيسور عبد الرحمن الشيخ رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري: "يسرنا أن نلتقي بسفراء مرض السكري ورؤساء جمعيات السكري لتبادل الخبرات والأفكار ومناقشة سبل دعم مرضى السكري في الشرق الأوسط. وقد أدركنا أهمية التواصل المباشر بين المرضى وضرورة تقديم الدعم الاجتماعي للمصابين بالمرض، ونحن نسعى لتوفير حلولٍ شاملة لدعمهم في صراعهم اليومي للتعايش معه".
أما دعاء سيف الدين، سفيرة مرضى السكري في السعودية، فتقول: "توجد الكثير من المفاهيم المغلوطة عن مرض السكري في المجتمع، ويحتاج الكثير من المرضى لإجابات عن العديد من الأسئلة حول كيفية التعايش مع المرض. لكن مساندة المريض وعائلته يبقى الركن الأهم في تدبير المصابين بهذا الداء"
و قد اوضح رامي عوض سفير مرضى السكري في السعودية "مع المنصة المجتمعية الجديدة حكايتي مع السكري، سيحظى مرضى السكري أخيراً بفرصة الحصول على إجابات وافية عن العديد من الأسئلة، من خلال التواصل المباشر مع مرضى آخرين من مجتمع مرضى السكري، في بيئة اجتماعية توفر لهم المساندة والدعم المعنوي".
من جانبه، قال الدكتور بيوس هورنشتاين، نائب رئيس شركة سانوفي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا: "لسوء الحظ، فإن تزايد أعداد مرضى السكري في المنطقة ما هو إلا جزءٌ من مشكلة أكبر يتفاقم فيها هذا المرض على الصعيد العالمي، حيث وصلت نسبة مرضى السكري بين السكان البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى حوالي 11٪[3]، وإلى حوالي 14.9٪ في تركيا[4]. ونحن في سانوفي ندرك ضرورة العمل على ما هو أبعد من مجرد تقديم العلاج والدواء. ومن أهم عناصر إدارة مرض السكري، هو تأمين وصول المعلومات للأشخاص المصابين بمرض السكري، وبشكل خاص، تواصل المرضى بشكل مستقل مع بعضهم لا زال حاجة غير ملباة. ومن خلال إطلاق حملة "حكايتي مع السكري"، نحن نسهل للمرضى تبادل تجاربهم وقصصهم وهمومهم لمجتمع من الأشخاص المشابهين لهم، ليشعروا بأنهم جزءً من أكبر من هذا المجتمع."
يمكن لمرضى السكري وعائلاتهم وأصدقائهم التسجيل في المنصة عبر الإنترنت على الموقع www.mydiabetestory.com. وبمجرد انضمامهم، يمكن للأعضاء المشاركة في الحوارات والمحادثات المتعلقة بمرض السكري وطرح الأسئلة ونشر المقالات الإخبارية والصور ومقاطع الفيديو. كما يمكنهم إنشاء مجموعات للنقاش تتناول الممارسات اليومية المتعلقة بالتعايش مع المرض. 3
بمناسبة اليوم العالمي للسكري لعام 2014، ضمت جمعية الإمارات للسكري جهودها إلى جهود جمعيات مرض السكري وسفراء المرض من مختلف بلدان الشرق الأوسط، لمناقشة ضرورة تقديم الدعم الاجتماعي لمرضى السكري، وأهمية التواصل الفردي المباشر بين المرضى وبين مجموعةٍ من سفراء المرض عبر منصة التواصل الاجتماعي "حكايتي مع السكري" على الإنترنت.
وخلال اللقاء، تم الإعلان عن إطلاق منصة مجتمعية على الإنترنت باسم "حكايتي مع السكري" لتلبية الحاجة المتزايدة للتواصل بين المرضى. وتحظى هذه المنصة المجتمعية على الإنترنت بالدعم والرعاية من أبرز جمعيات مرض السكري ومن شركة سانوفي، ويديرها مجموعة من مرضى السكري ممن نجحوا في التعايش مع المرض، ويحملون لقب سفراء مرض السكري. وستوفر المنصة المجتمعية منبراً لعموم المرضى يناقشون فيه كل المسائل التي تواجههم في ما يتعلق بالتعايش مع السكري، ويتبادلون النصائح التي تساعدهم على تدبير شؤونهم ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي.
وركز سفراء مرض السكري وممثلي الجمعيات خلال اللقاء على ضرورة إنشاء مثل هذه المنصات من أجل تقديم معلوماتٍ ونصائح للمرضى تساعدهم على التعايش بشكل أفضل مع السكري والتمتع بحياة سليمة قدر الإمكان. يُذكر أن 24 بالمئة[1] من سكان المملكة العربية السعودية مصابون بمرض السكري، ووفقاً للأرقام الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، فمن المتوقع أن يرتفع مجمل عدد المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط و شمال افريقيا من 32.6 مليون في العام 2013 إلى 59.7 مليون مريض بحلول العام 2035، أي حوالي 14٪ من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا[2].
وفي هذه المناسبة، قال البروفيسور عبد الرحمن الشيخ رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري: "يسرنا أن نلتقي بسفراء مرض السكري ورؤساء جمعيات السكري لتبادل الخبرات والأفكار ومناقشة سبل دعم مرضى السكري في الشرق الأوسط. وقد أدركنا أهمية التواصل المباشر بين المرضى وضرورة تقديم الدعم الاجتماعي للمصابين بالمرض، ونحن نسعى لتوفير حلولٍ شاملة لدعمهم في صراعهم اليومي للتعايش معه".
أما دعاء سيف الدين، سفيرة مرضى السكري في السعودية، فتقول: "توجد الكثير من المفاهيم المغلوطة عن مرض السكري في المجتمع، ويحتاج الكثير من المرضى لإجابات عن العديد من الأسئلة حول كيفية التعايش مع المرض. لكن مساندة المريض وعائلته يبقى الركن الأهم في تدبير المصابين بهذا الداء"
و قد اوضح رامي عوض سفير مرضى السكري في السعودية "مع المنصة المجتمعية الجديدة حكايتي مع السكري، سيحظى مرضى السكري أخيراً بفرصة الحصول على إجابات وافية عن العديد من الأسئلة، من خلال التواصل المباشر مع مرضى آخرين من مجتمع مرضى السكري، في بيئة اجتماعية توفر لهم المساندة والدعم المعنوي".
من جانبه، قال الدكتور بيوس هورنشتاين، نائب رئيس شركة سانوفي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا: "لسوء الحظ، فإن تزايد أعداد مرضى السكري في المنطقة ما هو إلا جزءٌ من مشكلة أكبر يتفاقم فيها هذا المرض على الصعيد العالمي، حيث وصلت نسبة مرضى السكري بين السكان البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى حوالي 11٪[3]، وإلى حوالي 14.9٪ في تركيا[4]. ونحن في سانوفي ندرك ضرورة العمل على ما هو أبعد من مجرد تقديم العلاج والدواء. ومن أهم عناصر إدارة مرض السكري، هو تأمين وصول المعلومات للأشخاص المصابين بمرض السكري، وبشكل خاص، تواصل المرضى بشكل مستقل مع بعضهم لا زال حاجة غير ملباة. ومن خلال إطلاق حملة "حكايتي مع السكري"، نحن نسهل للمرضى تبادل تجاربهم وقصصهم وهمومهم لمجتمع من الأشخاص المشابهين لهم، ليشعروا بأنهم جزءً من أكبر من هذا المجتمع."
يمكن لمرضى السكري وعائلاتهم وأصدقائهم التسجيل في المنصة عبر الإنترنت على الموقع www.mydiabetestory.com. وبمجرد انضمامهم، يمكن للأعضاء المشاركة في الحوارات والمحادثات المتعلقة بمرض السكري وطرح الأسئلة ونشر المقالات الإخبارية والصور ومقاطع الفيديو. كما يمكنهم إنشاء مجموعات للنقاش تتناول الممارسات اليومية المتعلقة بالتعايش مع المرض. 3