• ×

قائمة

Rss قاريء

لست حُراً لكي تسير ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - أشواق العلاطي - أملج 

لكي يمكنك أن تكمل السير ، كل ما عليك فعله أن تسمع ما يقولونه لك ، وتفعل ما يريدونه.
نعم هو عالم شبيه بمسرح الدمى لكن يختلف بشيء .
- أن الدمى يحركها شخص واحد ، أما أنت فتحركك
عادات و تقاليد بكاملها ، فقط تردد عليك ، لا تفعل شيء بدون علمنا ، ولا تتجه لعالم الحب، ولا تفعل ما هو
شيء عادي و لكنه عار بحسب تقاليدي !
- لكن هذا العالم أستطاع أن ‏يُحرم شيء ، وجعلوا له دلائل لتحريمه فقط لأنه عار مثلما يقولون وإن فكرت أن تقع به و إن كان من غير إرادتك، فإنك وقعت في زنزانة لن تستطيع أن تخرج منها إلا و أنت كاره لما حرموه،* و محرمه على نفسك وعلى حياتك بكاملها.
"الحب "
- نعم !
هو محرم ولا يجوز ، ولا يجب ، للحفاظ على عاداتهم
كل ما عليك فعله و إن أحببت، أن تؤلم نفسك ألف مرة و تنهي الشخص الذي أحببته من حياتك و كأنه قد مات.
- أن لا تحب، و أن لا تتزوج من الشخص الذي تحبه .. هذا يرونه الإنجاز بأعينهم.
وأن ترتبط بشخص لا تحبه ويصبح شريك حياتك، شخص قد تعلق قلبه بغيرك، و كان من المفترض أن يكون بمكان الشخص الذي هو الأن أمام من أحبه.
هكذا هي الحياة ما دامت عاداتهم و تقاليدهم، على قيد الحياة.
إذا يمكنني الأن أن أكتب بأنك لست " ‏ ‏حُراً بذاتك "


#أشواق_العلاطي .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  788

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    6 يونيو 2016 11:15 مساءً بيادر :
    جميله باتوفيق صدقتي ♡