• ×

قائمة

Rss قاريء

التنمية الأسرية بالأحساء يقيم ملتقى جودة الأداء في العمل الخيري التنموي النسائي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء - زهير الغزال-نبراس 
يقيم مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر بالأحساء، ممثلاً في معهد التنمية الأسرية العالي النسائي للتدريب، بالشراكة مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء السلمانية والمحمدية والمعلمين ، (ملتقى جودة الأداء في العمل الخيري التنموي النسائي)، يومي الجمعة والسبت 28، و29 محرم ، في فندق كورال الأحساء ، على شرف معالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي مدير جامعة الملك فيصل.
ويُستفتح الملتقى بكلمة رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لأحياء السلمانية والمحمدية والمعلمين فضيلة الشيخ/ ناصر بن محمد النعيم يلقيها للحضور ، ثم كلمة مدير مركز التنمية الأسرية ورئيس الملتقى د.خالد بن سعود الحليبي ، ثم كلمة رئيسة اللجنة النسائية د.عواطف بنت محمد الظفر، مديرة معهد التنمية الأسرية العالي النسائي للتدريب ، ثم كلمة ضيف الشرف/ أ.د.عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي مدير جامعة الملك فيصل.
ويستضيف المركز نخبة من الأكاديميين المتخصصين في مجال الجودة ، حيث يرأس اللجنة العلمية للملتقى ، د. عدنان بن أحمد الورثان ، المشرف على عمادة التطوير والجودة بجامعة شقراء، والمستشار ومدرب الجودة والتميز المؤسسي، حيث سيقدم ورقة بعنوان: عرض لتطبيقات الجودة والتميز في العمل المؤسسي الخيري ـ مشروع التدريب الفعال والبرنامج التأهيلي لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي.
وذكر الدكتور عدنان الورثان أنه سيتحدث عن مبررات تطبيق الجودة في العمل الخيري، وقال : لا يمكن لأي مؤسسة أن تحقق الجودة في أعمالها ما لم تعمل وفق نظام إداري بهيكلية واضحة وصلاحيات محدودة ونظام يحدد طبيعة العلاقة الأفقية والرأسية بين العاملين وكلما كان تنظيم المؤسسة الخيرية محكما ومدروساً انعكس أثر ذلك إيجابياً على الأداء وبالتالي الوفاء بمتطلبات تحقيق الجودة في تنفيذ برامج المؤسسة الخيرية ويمكن أن نذكر بعض مبررات تطبيق الجودة في العمل الخيري فيما يلي :
1- أن الأعمال الخيرية تواجه تحديات كبيرة يجب التعامل معها وفق إستراتيجية ثاقبة وأهداف ومهام محددة .
2- وجوب تطوير البيئة الداخلية للعمل الخيري ، والاهتمام بها
3- إن الخدمات الخيرية تستهدف بدرجة كبيرة المحتاجين من ذوي الدخول المنخفضة، وحاجة هؤلاء للمؤسسات الخيرية أكبر من حاجة المؤسسات الخيرية لهم ، وهذا الوضع قد ينعكس سلباً في تطبيق الجودة باعتبار أن المستفيد (المحتاج) يرضى بأقل مستوى للخدمة.
4- أن جانب المنافسة معدوم بين المؤسسات الخيرية لوجود حيز (حدود) جغرافية يشكل امتيازا لعمل المؤسسة الخيرية.
5- أهمية توظيف الأساليب ،والمهارات ، والقدرات ، لتطوير العمل الخيري، والمحافظة عليه.
ومن المشاركين أيضاً أ.رانية رضى أحمد فضل استشارية في مركز التميز بدولة البحرين.
حيث ستقدم ورقة بعنوان: التخطيط الاستراتيجي لجودة العمل الخيري النسوي وعرض تجربة صندوق الزكاة البحريني.
ويرأس الجلسة د.أحلام بنت محمد العرفج، أستاذ مساعد في كلية التربية بجامعة الملك فيصل.
وفي الجلسة الثانية يقدم د. عدنان بن أحمد الورثان مستشار ومدرب الجودة والتميز المؤسسي ، ورقة بعنوان: عرض لتطبيقات الجودة والتميز في العمل المؤسسي الخيري ـ مشروع التدريب الفعال والبرنامج التأهيلي لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي.
ويدير الجلسة أ.معاذ بن إبراهيم الجعفري ، مدير عام جمعية البر بالأحساء.
وفي الجلسة الثالثة تقدم أ. عائشة فهد العتيبي ، ورقة عمل بعنوان: الجودة في العمل التطوعي أساسات وتحديات.
ويقدم أ. هلال جاسم الهلال باحث ماجستير في الجمعيات الخيرية ، بحثاً ميدانياً بعنوان: معوقات تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات والجمعيات الخيرية بمحافظة الأحساء.
ويرأس الجلسة د.ميادة بنت محمد الحسن، المشرفة الأكاديمية على معهد التنمية الأسرية العالي النسائي للتدريب، والأستاذة في جامعة الملك فيصل.
وفي الجلسة الرابعة تقدم أ. نمشة بنت عبدالعزيز الصفار مدربة في الجمعيات الخيرية بمحافظة بيشة، ورقة بعنوان: معايير جودة الأداء في العمل الخيري النسوي .
كما تقدم أ.فايزة عبد الفتاح المدني مدربة لجمعيات تحفيظ القران الكريم، ورقة بعنوان: معايير جودة الأداء المطبقة بدار تحفيظ القران الكريم بين التقييم والتطوير..
ويرأس الجلسة أ. منيرة بنت إبراهيم العبد الهادي ، رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الأسرية بالأحساء.
وفي الجلسة الخامسة تقدم أ. لمى بنت أحمد نشبت رئيسة وحدة التطوير والتدريب بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ، ورقة بعنوان: تجربة تطبيق معايير الجودة في مراكز تدريب الجمعية.
كما تقدم أ.فاطمة بنت عبدالله أحمد محمد خياط، ورقة بعنوان: تجربة جمعية الشقائق المتميزة: (دنيا بنات)، وتقدم الأستاذة لينه بنت عبدالرحيم القاضي، ورقة بعنوان: تجربة مؤسسة لها أون لاين بالرياض، ويرأس الجلسة د.مريم بنت عبداللطيف الناجم.
وفي الجلسة السادسة تقدم أ. تيسير نبيه سيف مستشارة للجمعيات الخيرية ، ورقة بعنوان: تطبيق معايير التميز الأوربي في الجمعيات الخيرية . كما ستقدم أ: نجاة سالم مخاشن مقيمة في جائزة السبيعي الخيرية للتميز، ورقة بعنوان: تجربة تطبيق جائزة السبيعي للتميز على بعض المؤسسات الخيرية ، ويرأس الجلسة: د.هدى بنت دليجان الدليجان.
ويختتم الملتقى بحلقة نقاش بعنوان: متطلبات تحقيق جودة أداء الجمعيات والمؤسسات الخيرية مع رؤساء الجمعيات الخيرية رئيس اللجنة العلمية د.عدنان بن أحمد الورثان.
ثم الجلسة الختامية والتوصيات مع رئيس الملتقى د.خالد بن سعود الحليبي
وصرح د/ خالد الحليبي بأن الهدف من إقامة هذا الملتقى هو الإسهام في الارتقاء بالجودة في أداء الخدمات التي تقدمها الجهات الخيرية التنموية في بلادنا، وقد حظي هذا الملتقى باهتمام من إمارة المنطقة الشرقية، ومحافظة الأحساء، ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة وكالة التنمية الاجتماعية، كما لقي قبولا كبيرا ومشاركة فاعلة من عدد كبير من المختصات والمختصين في الجودة على مستوى المملكة العربية السعودية.
ونتوقع أن يخرج المشاركون بمبادرات كبرى، ربما تسهم في تغير وجه الجهات التي حضرت هذه الفاعليات.
وإني لأشكر لصاحب السمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، على تشجيعهم الدائم على كل ما يزيد من قدرات المؤسسات العاملة في النفع العام على تحقيق أهدافها السامية.
كما أشكر معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي على تفضله بالموافقة ليكون ضيف شرف الملتقى، ولكل من شرفنا في الحضور.
وأشكر كل المشاركين والمشاركات الذين وفدوا من جميع المناطق للمشاركة باوراق عمل، أو بالاستماع.
ولفريق العمل النسائي والرجالي تقدير كبير على بذلهم وحرصهم على الجودة في إخراج هذا العمل.

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  506

التعليقات ( 0 )