• ×

قائمة

Rss قاريء

بانتظار وليدها!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - موده المحمدي - جازان 

سعادةٌ مخبئة بين ثنايا القدر لا أعلم متى سأنعم بمجسّتها وتقبيلها!
أحمل بداخلي وحيٌ لامس قلوب الكثيرين ولكني أجهل كيفية احتضانه؟ لأنه المئاب الذي لا يمّل من شكواي وفرحي، ولكل منا مئاب لا يملّه وأصدق مئاب هو الله تعالى،، لكن ذاك الذي حملته يتجسد في حنايا أنثى لم تخبئ حرفاً مما خطر على بالها!
وكأنّ وحيي مُلئ سمهريّاً حاملاً بأصدق المشاعر! أتتايع إلى احتضان صفحاتٍ من نسجِ خيالي تارةً جرفتها جوائح الحياة وتارةً استظلت تحت مظلة الاستيهام، قلبٌ حاكى عن قلوب البعض في مشاعرٍ لم يستطيعوا الإفصاح عنها فكانت حروفي أجمل جليدٍ على براكين قلوبهم!، قد ينتظر أحدهم عودة غائب، وتنتظر أمٌ رجوع طفلها ليديها وهناك على شاطئ العشاق متحابان افترقا كل منهم يودّ ساعة اللّقاء!
اليوم سأكون الأم التي تنتظر وليدها، العاشقه التي تتلّهف لـحبيبها اليوم وغدا وإلى أن يحين عقربُ تحقق الحلم لن أملّ الإنتظار لن أملّ من تقلّب الأقدار!
كثيراً ما أتقصى عن سعادةٍ أحتضنها لن تغدر باحتضانها يوما! أنا كاتبةٌ بانتظار وليدها!!
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  566

التعليقات ( 0 )