في كل مرة تقوم فيها غادة بشراء معطف جديد يقي جسدها برد الشتاء تعقد غرزة حمراء عند أول ثقب في المعطف يعبره الزرار.
وحين سألتها عن أمر غرزتها تلك أجابتني ؛
هذا ما اعتادته أمي أن تفعله بكنزاتي الصوفية وأنا أرتديها طفلة وأجهل ترتيبها،
وأنا حين أفعل هذا يترآى لي وجه أمي وأشعر بدفء كفيها وتعبرني أنفاسها كما لو أنها حقيقة وهذا كل مايسعني فعله بعد رحيلها ..
حداداً على روح والدتها كانت هناك دقيقة صمت حبستنا الدموع فيها عن الكلام ...
وحين سألتها عن أمر غرزتها تلك أجابتني ؛
هذا ما اعتادته أمي أن تفعله بكنزاتي الصوفية وأنا أرتديها طفلة وأجهل ترتيبها،
وأنا حين أفعل هذا يترآى لي وجه أمي وأشعر بدفء كفيها وتعبرني أنفاسها كما لو أنها حقيقة وهذا كل مايسعني فعله بعد رحيلها ..
حداداً على روح والدتها كانت هناك دقيقة صمت حبستنا الدموع فيها عن الكلام ...