• ×

قائمة

Rss قاريء

حالةٌ من الضياع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - أروى الشريف - الطائف 
إنني في حالةٍ من الضياع ، حالة فيها من الغرابة ما الله بهِ عليم .
مررتُ باسمكَ فاهتز غصنُ الحنينِ بي ، وأخذ دمع العين مجراه ، ظننتُ بأنني نسيت الأيام الخواليَ.
اختصك القلبُ بمحبةٍ لا مثيل لها ، غير أننيّ تمنيت وماكل الأمنياتِ حقيقةٌ ، تمنيتُ لو أنني حظيتُ بك في ظروفٍ مغايرةٍ عما أنت فيه من حالٍ الآن .
كان قدرًا فاللهم لا اعتراض ، ولكنّ ذلك الحُب دمرنيّ .. كالوخز بيّ ، يأكلني ليل نهار ويقسم لي ظهري بلا رحمةٍ .
حُرمتُ منك حاضرًا و.. حتى مستقبلًا . ذلك الأمر يُصّعبُ علي مجابهة ألم فقدانك .
ذلك يعنيّ ، بأن لا صباحات لي بعد الآن ، ومامن أحدٍ سيضيء لي عتمتيّ مساءً .
وصوتك الذي كان لقلبي بمثابةِ أهزوجة فرح صوتٌ من الجنة حتّى ، سيغدو معزوفة تحكي وجع كل ماقد حدث ولم يمر
لا يزال اثرهُ باقٍ حي .
ماذا تبقى أيضًا لكي أخبرك إياه ؟ أعن هداياك أخبرك !؟، أم عن مكاتيبي المليئةُ بالشغف أم عماذا؟
مررتُ باسمك فتفتحت كل أوجاعي ، مررتُ باسمك وقلت بحزنٍ بالغ :
ياااويح قلبيّ ، مَن مِن هذا سيواسيني ؟ ، ومن ألم حُبه يداويني وله يأخذني ولو لساعةٍ بها الروح تسلى وتنسى
مررتُ باسمك فاللهم عفوك والسلام .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  792

التعليقات ( 0 )