يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مساء اليوم بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة المؤسس الملك عبدالعزيز بجدة حفل الجامعة ، تحت شعار "خمسين عاماً من الولاء والعطاء" و بمشاركة و تنظيم من كافة منسوبي و منسوبات الجامعة من أعضاء و عضوات هيئة التدريس و طلاب و طالبات وإداريين و إداريات
و لا شك ان اكرامنا نحن منسوبي الجامعة قيادة و إدارة و هيئة تدريس وطلبة من الجنسين برعاية قمة الهرم و هو الملك سلمان -حفظه الله- لحفلنا بمرور نصف قرن من التطور و الازدهار تحت شعار "خمسين عاماً من الولاء والعطاء" تتويجاً ومفخرة وهو الولاء والعطاء بحد ذاته مننا له و له مننا ، فنحن شريكين في تنمية بلدنا قيادة حكيمة وشعب فخور. بخمسون عاماً من المساهمة في التنمية والعلم حتى أصبحت جامعتنا جامعة عالمية ، معروفة ، مشهود لها ، متميزة أكاديمياً ًو بحثياً و في مجال خدمة المجتمع .
وبهذه المناسبة الكريمة تمت دعوة عدد من الشخصيات المرموقة من مؤسسين و شركاء البناء و التطوير لهذا الكيان الغالي ، و أيضا بمشاركة أكاديمية على المستوى الإقليمي والدولي ، و من فئات المجتمع المختلفة لحضور الاحتفال و اللقاء المميز بولي أمرنا المفدى.
و عبر تصريحه لمجموعة "نادي الصحافة السعودي" اكد الدكتور عبدالرحمن اليوبي مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة المكلف بأن الجامعة تضم اكثر من مئه ألف طالب و طالبة ، مشيرا إلى أنه تفرعت من جامعة المؤسس سبع جامعات كانت فروع لها في مختلف انحاء المملكة ثم اصبحت جامعات مستقلة منها جامعة ام القرى بمكة - جامعة طيبة بالمدينة - جامعة تبوك بتبوك - جامعة جازان بجازان - جامعة الحدود الشمالية بالحدود الشمالية - جامعة الطائف بالطائف - بالإضافة للمركز الرئيس جامعة جدة بجدة.
و أضاف الدكتور اليوبي بأن هذة الاحتفالية الجميلة الراقية من الجامعة تأتي برعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظة الله- الذي وافق على رعاية هذة المناسبة الكريمة ليسعد ابنائه وبناته من منسوبي الجامعة بكل فئاتهم إدارة و تدريس و طلبة من الجنسين.
كما أوضح أن الاحتفال يأتي تقديراً و اعتزازاً و وفاءً و تكريماً للرواد الذي أسهموا في مسيرة هذا الصرح العلمي الكبير ، و هو فرصة للوقوف على الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال حقبة الخمسين عاما السابقة و التطلع إلى المستقبل الاجمل مع الاستفادة مما بذله الرواد السابقين من جهود علمية و تربوية و بحثية من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية و البحثية و التي تنعكس إيجابياً على مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي .
واشار إلى أن من أهداف الاحتفال توثيق مسيرة الجامعة التطويرية خلال سنواتها الخمسين ، من خلال الفعاليات والمحاضرات و ورش العمل و الندوات ، موضحا أن الجامعة تحرص على تعزيز دورها في خدمة المجتمع ، وأن هذا الاحتفال فرصة لإبراز تاريخ الجامعة و مراحل تطورها ، وأيضا تكريم رموزها الرواد الاوائل الذين عملوا على تأسيس هذة الصرح التعليمي و ساهموا في إنشائها ، و على رأسهم المغفورله بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمة الله-.
والجدير بالذكر أن ما قدمته جامعة المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- و ما عملت على تنظيمه من برامج سابقة وحالية هو ترسيخ معاني الانتماء و الولاء لدي الفرد و المجتمع من خلال العديد من المبادرات ، بخطة استراتيجية لتعزيز الولاء و الانتماء لجامعة الملك عبد العزيز بجدة لدى كافة منسوبيها) من أعضاء هيئة تدريس ، و موظفين ، و اداريين ، و طلبة ، و طالبات .
كما عملت أيضا في الفترة السابقة على تقديم عدد من المحاضرات لتلقي الضوء على الإنجازات المتميزة للجامعة خلال 50 عاما في مختلف الميادين كالبحث العلمي و الكراسي العلمية و دورها في خدمة المجتمع و تطويره . وعرض تجربة الجامعة لتصبح عالمية المستوى و ذلك بمشاركة علماء عالميين و خليجيين ، ونظمت و وشاركت بعددا من البرامج الموجهه للمجتمع الخارجي التي تؤكد دور الجامعة في خدمة المجتمع منذ تأسيسها وعلى مدى سنوات عمرها الخمسين .
و لم تغفل الجامعة أيضا عن المشاركة في الملتقيات المواكبة لتاريخ هذة الاحتفالية و بمشاركة علماء عالميين و خليجيين ، و التي تهدف إلى التعريف بتاريخ الجامعة الطويل و مسيرتها خلال الخمسون عام ، لإبراز دور الجامعة الريادي في دعم الابتكار و ريادة الأعمال و مسيرة الجامعة المتميزة في تطوير العملية التعليمية.