تستمر مكة المكرمة وممثليها في الدول العربية في نشر الثقافة الإسلامية عبر البلدان العربية والأجنبية.
وقد كان ملتقى " لسان الدين الخطيب " التابع لجامعة فاس المقام في مدينة " سفشاون " بالمغرب هو الأبرز لهذا العام حيث قدم الرئيس العام للرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية المساعد لقطاع العلوم الثقافية والإعلامية بمكة السيد/ طاهر بن السيد حسن بن عقيل بحثه في الأمن الروحي والسلوكي تحت عنوان " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "
وقد قدم خلال الملتقى كلمة في تهذيب النفوس ومحاربة الغلو والتطرف ممتثلا لطلب الله عز وجل " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ " و ما هو مصيرنا و مآلنا لو ترك ذلك النداء الرباني لنا " وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ "
هذا و حضر الملتقى نخبة من العلماء والإعلاميين من شتى بقاع الأرض من دولة الكويت والإمارات وسلطنة عمان
و تحدث السيد طاهر قائلا : إنني سعيد بما اقدمه في خدمة ديني وسعيد بتواجدي مع أخواني الأشقاء في مملكة المغرب الشقيقة وليس بجديد علي أن أمثل بلادي المملكة العربية السعودية حيث كنت متواجدا في المغرب و إندونيسيا وغيرها من دول العالم لنشر الثقافة الإسلامية والإسلام وسوف أتواجد في أي مكان لنشر ديننا الإسلامي الحنيف .
وختم حديثه بشكر الملك محمد السادس ومنسوبي مملكة المغرب على حسن الإستقبال والضيافة وشكر الأخوة القائمين على هذا اللقاء الدولي وكذلك الحضور من الدول الأخرى على أمل اللقاء بهم في مناسبات أخرى .
و الشكر موصول لرئيس مؤسسة " لسان الدين الخطيب " لفارس اللقاء أ . د حميد لحمر
وقال : لا أنسى تقديم الشكر لله عز وجل أولا و أخيرا ثم للإخوة الإعلاميين الإسلاميين الساعيين بجهودهم للتوضيح والإعلام عن سماحة الإسلام و المسلمين و على الجهد الذي يبذلونه و يقدموه في هذا المجال فهم القطاع المكمل في المجتمع لوصول هذه الأفكار الاسلامية السمحة في التعايش السلمي إلى المجتمع ،
وبعد ذلك كان التكريم للوفود وتوزيع شهادات المشاركة و شهادات الحضور لفعاليات هذا اللقاء التاريخي .
وبهذه المناسبة أقام عامل جلالة الملك محمد السادس إسماعيل أبو الحقوق مأدبة غذاء على شرف الحضور .