انتخب "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا رسميا، الأحد، بن علي يلديريم المقرب من رجب طيب أردوغان، رئيسا للحزب وللحكومة في خطوة تعزز سلطة الرئيس على أجهزة الدولة.
وحصل يلديريم على أصوات جميع مندوبي الحزب الإسلامي المحافظ، على أن يتم تكليفه اعتبارا من مساء الأحد بتشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
وكان يلديريم المرشح الوحيد في المؤتمر الذي عقد بعد أن أعلن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو استقالته من رئاسة الوزراء هذا الشهر في أعقاب خلافات متزايدة مع أردوغان.
ويرى المراقبون أن المهمة الرئيسية لرئيس الحكومة الجديد ستكون تنفيذ مشروع التغيير الدستوري الذي يريده أردوغان لتحويل النظام السياسي التركي إلى نظام رئاسي.
ويلديريم (60 عاما)، وزير النقل ومهندس مشاريع البناء العملاقة التي أطلقها أردوغان، هو المرشح الوحيد في المؤتمر الاستثنائي للحزب، لذلك لن تكون هناك مفاجآت عند تصويت أعضاء حزب العدالة والتنمية بعد ظهر الأحد.
وبعد اختياره الخميس من قبل كوادر الحزب الحاكم، أكد يلديريم أنه ليس هناك أي خلاف بينه وبين الرئيس حول أي نقطة. وقال "سنعمل بانسجام تام مع كل الرفاق في الحزب على كل المستويات بدءا برئيسنا المؤسس والقائد" رجب طيب أردوغان، الذي رافقه منذ انتخاب الأخير رئيسا لبلدية اسطنبول في 1994.
وسيتولى يلديريم المنصبين خلفا لأحمد داود أوغلو الذي تولى حقيبة الخارجية قبل أن يصبح رئيسا للحكومة. وقد أعلن أخيرا انسحابه في مؤشر إلى خلافات بينه وبين أردوغان.
تولى يلديريم (60 عاما) الذي ساهم في وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، حقيبة النقل بشكل شبه متواصل منذ 2002 ولم يبتعد قط عن خط أردوغان.
وقد أشرف مهندس الإنشاءات البحرية المولود في 1955 في ارزينكان (شرقا) في الأناضول على مشاريع هائلة من آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة إلى ثالث مطار في اسطنبول وجسر ثالث بين الضفتين الآسيوية والأوروبية لاسطنبول ونفق تحت البوسفور وقطار سريع.
ويفترض أن يقدم داود أوغلو استقالته في جلسة انتخاب يلديريم الذي سيكلفه الرئيس أردوغان مساء الأحد تشكيل حكومة جديدة.
وحصل يلديريم على أصوات جميع مندوبي الحزب الإسلامي المحافظ، على أن يتم تكليفه اعتبارا من مساء الأحد بتشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
وكان يلديريم المرشح الوحيد في المؤتمر الذي عقد بعد أن أعلن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو استقالته من رئاسة الوزراء هذا الشهر في أعقاب خلافات متزايدة مع أردوغان.
ويرى المراقبون أن المهمة الرئيسية لرئيس الحكومة الجديد ستكون تنفيذ مشروع التغيير الدستوري الذي يريده أردوغان لتحويل النظام السياسي التركي إلى نظام رئاسي.
ويلديريم (60 عاما)، وزير النقل ومهندس مشاريع البناء العملاقة التي أطلقها أردوغان، هو المرشح الوحيد في المؤتمر الاستثنائي للحزب، لذلك لن تكون هناك مفاجآت عند تصويت أعضاء حزب العدالة والتنمية بعد ظهر الأحد.
وبعد اختياره الخميس من قبل كوادر الحزب الحاكم، أكد يلديريم أنه ليس هناك أي خلاف بينه وبين الرئيس حول أي نقطة. وقال "سنعمل بانسجام تام مع كل الرفاق في الحزب على كل المستويات بدءا برئيسنا المؤسس والقائد" رجب طيب أردوغان، الذي رافقه منذ انتخاب الأخير رئيسا لبلدية اسطنبول في 1994.
وسيتولى يلديريم المنصبين خلفا لأحمد داود أوغلو الذي تولى حقيبة الخارجية قبل أن يصبح رئيسا للحكومة. وقد أعلن أخيرا انسحابه في مؤشر إلى خلافات بينه وبين أردوغان.
تولى يلديريم (60 عاما) الذي ساهم في وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002، حقيبة النقل بشكل شبه متواصل منذ 2002 ولم يبتعد قط عن خط أردوغان.
وقد أشرف مهندس الإنشاءات البحرية المولود في 1955 في ارزينكان (شرقا) في الأناضول على مشاريع هائلة من آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة إلى ثالث مطار في اسطنبول وجسر ثالث بين الضفتين الآسيوية والأوروبية لاسطنبول ونفق تحت البوسفور وقطار سريع.
ويفترض أن يقدم داود أوغلو استقالته في جلسة انتخاب يلديريم الذي سيكلفه الرئيس أردوغان مساء الأحد تشكيل حكومة جديدة.