لن أنساك حتى لو طالَ بيّ الزمانُ
تقدحُ عينايّ اللهيبُ الأكبري
عُودي لكي نتقاسمَ الفناءُ
دونك الحياةُ سلَبت مخجلي
أنا لله بِدُر عيناك كيف بها التمردي
عُودي وأجلبي ليّ سُكرَ الماءُ
لستُ بقوي ًولستُ براحلي
أمتلكت الصبرَ وقذفتَ الدماء
تشحّب جسدي وأين دوائي!
رحلتِ ولم يتبقى سوى البكاءُ
هل تبحثين عن رجائي!.
عبثاً تُحاولين،قاموسي لا يملك الإنكسار
كُنا وكان الإنتظار دائي
سبحان مُغير الأحوال،حيث جعلنا من ألفٍ لياءُ.
-السُعوط.