حينما كنت صغيرًا، كنتُ أختبئ خلف ظهركِ لتُحميني ، كبرت وما زلتُ اشتمّ رائحتكِ و اعانقك ِ، والآن أريد ضحكاتك و كلامكِ المُوجّه لي ، أريد لمساتِ دعائكِ تعانق سماء يومي ، أريد أن تعودي لبيتكِ لأدخلهُ كالعادة وأنت خارجة من الموضئ مستعدةً لصلاتك ، وتلفي عقدةِ شعرك من خلف رأسك للأمام وأحدثكِ بمصطلحاتنا التي اعتدنا عليها قائلاً : (كيفش يا غالية) وتردين بابتسامة : (حيا الله وِلدي تُركي)
لم أطيق فراقك يا (إمه)..! ، أنا من أنزلتكِ للحدّ بيدي ، وغطيتك بالتراب وأريد أن أخرجكِ منه لكن ليس باليدِ حيلة ، إنقضى أمر الله وانكتب ، والحمدلله رُغم كل شيء، دعواتي لكِ أعدكِ آلا تفارقني ما دُمت حياً ، فأنا ابنكِ البار الذي ولدته لكِ ابنتك..
لم أطيق فراقك يا (إمه)..! ، أنا من أنزلتكِ للحدّ بيدي ، وغطيتك بالتراب وأريد أن أخرجكِ منه لكن ليس باليدِ حيلة ، إنقضى أمر الله وانكتب ، والحمدلله رُغم كل شيء، دعواتي لكِ أعدكِ آلا تفارقني ما دُمت حياً ، فأنا ابنكِ البار الذي ولدته لكِ ابنتك..