فتح برنامج "مركاز الأعمال"، الذي تنظمه غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة يوم أمس، ملف الاستثمار في قطاع العمرة والحج، وقرار تغيير أسم وزارة الحج ليضاف إليه العمرة، متناولا بالنقاش رؤية المملكة 2030 من منظور المستثمرين في قطاع العمرة.
جاء ذلك خلال استضافة "مركاز الأعمال" أسامة بن يحيى فيلالي أحد أبرز المستثمرين في قطاع العمرة، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات دار الإيمان للاستثمارات الفندقية والحج والعمرة، بحضور ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وعدد كبير من العاملين في مجال العمرة.
وتحدث فيلالي خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين عن تجربته في العمل بقطاع العمرة، وبعض المتغيرات التي حدثت منذ أن دخل إلى تلك التجربة، إذ أكد أن رؤية المملكة 2030 أكدت على أن قطاع العمرة سيكون المصدر الثاني أو الثالث للبلاد خلال الأعوام المقبلة.
وفي رده عن الانتقاد الذي يحدث من حين لآخر حول خدمات العمرة والحج وتعامله مع المنتقدين، قال فيلالي: "لو يحق لي السلام على رأس المنتقد لفعلت ذلك".
وقال إن تحقيق الرؤية يحتاج إلى كادر مدرب للعمل في شركات الحج والعمرة، مطالباً بتدريب الشباب السعودي في هذا الشأن، لاسيما وأن الكادر الحالي لا يفي بالغرض اللازم، خصوصاً وأن الكثير من العاملين في القطاع مازالوا يتعلمون هذه المهمة.
وشدد فيلالي على ضرورة تدريب الشباب السعودي على إدارة هذه الصناعة الكبيرة، من خلال الاستعانة بخبرات خارجية سواء في مجال السياحة وغيرها، إضافة إلى فتح أبواب المعاهد والكليات لتعليم هذه الصناعة خصوصاً وأنها ستبقى إلى ان تقوم الساعة.
وحول تغيير مسمى وزارة الحج لتنضم إليها العمرة، رأى فيلالي أن القرار تأخر كثيراً، وكان المفترض أن يتم تغيير الاسم منذ إقرار نظام العمرة، لاسيما وأنه من القطاعات المهمة التي تدر دخلاً كبيراً للبلد.
وحول تجربته في العمل والاستثمار بقطاع العمرة والحج، أوضح فيلالي أنه كان "مركزياً" في إدارة عمله، مرجعاً ذلك إلى أن العمل في قطاع الحج والعمرة يحتاج إلى المركزية بسبب ضيق الوقت، ومحدودية المكان، حيث لا يسمح بالخطأ فيها، مشيراً إلى أن المركزية واجبة في مثل هذا النوع من الأعمال.
وأضاف أنه عمل في قطاع المجوهرات مع "أخواله" عندما أنتقل للدراسة في جدة، إضافة إلى العمل في قطاع المقاولات في إحدى فترات حياته، موضحاً أنه لم يكن اجتماعيا عندما كان يدرس بجدة.
وحول رؤيته في عمل الشباب السعودي أثناء دراسته، أشار فيلالي إلى انه مع أن يمارس الشاب أي وظيفة إلى جانب دراسته، كونها ستعمل على تدريبه وتعليمه الشيء الكثير في الجانب العملي.
وفيما يتعلق ببدء نشاطاته التجارية كالاستثمار، أوضح أنه تمكن من الحصول على رخصة تأسيس شركة دار الإيمان عام 1981م من خلال استخراج السجل التجاري، ومن تلك اللحظة بدأت انطلاقته الحقيقة في الاستثمار في قطاع الحج والعمرة.
وأشار فيلالي إلى أنه نشأ في مكة المكرمة بجوار والده الذي كان يعمل ضابطاً في قطاع الجيش، قبل أن يطلب التقاعد بسبب عارض صحي، مؤكداً أن والده ووالدته هما الموجهين له في بداياته.
وأضاف أن والده كان ذو شخصية قوية مما أسهم في صقل شخصيته، موضحاً أنه درس في قسم القضاء بجامعة أم القرى، لكنه أعترف أنه لم يكمل دراسته بسبب موقف حدث له مع عمه عندما سأله عن دراسته.
وقال: "عندما سجلت في قسم القضاء سألني عمي عن تخصصي فأبلغته بدراسة القضاء، وقال عبارة (قاضيين في النار وقاضي في الجنة)، وبعدها تركت قسم القضاء، وتحولت للدراسة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في الاقتصاد والإدارة".
وحول تجربته في الاستثمار بقطاع العمرة، أكد فيلالي أن الانطلاقة الحقيقية كانت في عام 1988م، مشيراً إلى أنه وجد نفسه لا يستطيع أن ينقطع عن الخدمة في مجال العمرة، إضافة إلى أنه يرغب في التطوير في الخدمات المقدمة للمعتمرين.
واعترف أنه أول من رفع أسعار مخيمات الحجاج، موضحاً أنه في عام 1991م تم رفع سعر الحملات ووصلت إلى خمسة آلاف ريال كأعلى سعر في ذلك الوقت، ووصل الأمر الى لجوء بعض أئمة المساجد إلى الحديث عن رفع الأسعار لحملات الحجاج.
واعتبر ضيف برنامج "مركاز الأعمال" بغرفة مكة المكرمة أن فترة الثمانينات كانت فترة تجارب في حياته، قبل أن يستقر في الاستثمار بقطاع الحج والعمرة، مؤكداً أن الكثير من المجالات التي عمل فيها كان لها الأثر الكبير ف مسيرته، لاسيما وأن ظروف العمل هي التي أدخلته في تلك التحديات العملية.
وأشار إلى أنه أستكمل استثماراته بالدخول في قطاع الفنادق، وبدأ بعدد 100 غرفة فندقية بجوار الحرم المكي الشريف كأولى خطواته الاستثمارية في مجال الفندقة، لافتاً إلى أن لديه الآن نحو 1700 موظف يعملون في مختلف الوظائف.
وتحدث فيلالي عن الفرق بين الأنظمة قديماً وحديثاً، وقال إن التنظيم في مجال الحج والعمرة كان إيجابيا بشكل كبير، مشدداً أن العشوائية في العمل ليس لها مستقبل، وتكون نتائجها عشوائية.
جاء ذلك خلال استضافة "مركاز الأعمال" أسامة بن يحيى فيلالي أحد أبرز المستثمرين في قطاع العمرة، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات دار الإيمان للاستثمارات الفندقية والحج والعمرة، بحضور ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وعدد كبير من العاملين في مجال العمرة.
وتحدث فيلالي خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين عن تجربته في العمل بقطاع العمرة، وبعض المتغيرات التي حدثت منذ أن دخل إلى تلك التجربة، إذ أكد أن رؤية المملكة 2030 أكدت على أن قطاع العمرة سيكون المصدر الثاني أو الثالث للبلاد خلال الأعوام المقبلة.
وفي رده عن الانتقاد الذي يحدث من حين لآخر حول خدمات العمرة والحج وتعامله مع المنتقدين، قال فيلالي: "لو يحق لي السلام على رأس المنتقد لفعلت ذلك".
وقال إن تحقيق الرؤية يحتاج إلى كادر مدرب للعمل في شركات الحج والعمرة، مطالباً بتدريب الشباب السعودي في هذا الشأن، لاسيما وأن الكادر الحالي لا يفي بالغرض اللازم، خصوصاً وأن الكثير من العاملين في القطاع مازالوا يتعلمون هذه المهمة.
وشدد فيلالي على ضرورة تدريب الشباب السعودي على إدارة هذه الصناعة الكبيرة، من خلال الاستعانة بخبرات خارجية سواء في مجال السياحة وغيرها، إضافة إلى فتح أبواب المعاهد والكليات لتعليم هذه الصناعة خصوصاً وأنها ستبقى إلى ان تقوم الساعة.
وحول تغيير مسمى وزارة الحج لتنضم إليها العمرة، رأى فيلالي أن القرار تأخر كثيراً، وكان المفترض أن يتم تغيير الاسم منذ إقرار نظام العمرة، لاسيما وأنه من القطاعات المهمة التي تدر دخلاً كبيراً للبلد.
وحول تجربته في العمل والاستثمار بقطاع العمرة والحج، أوضح فيلالي أنه كان "مركزياً" في إدارة عمله، مرجعاً ذلك إلى أن العمل في قطاع الحج والعمرة يحتاج إلى المركزية بسبب ضيق الوقت، ومحدودية المكان، حيث لا يسمح بالخطأ فيها، مشيراً إلى أن المركزية واجبة في مثل هذا النوع من الأعمال.
وأضاف أنه عمل في قطاع المجوهرات مع "أخواله" عندما أنتقل للدراسة في جدة، إضافة إلى العمل في قطاع المقاولات في إحدى فترات حياته، موضحاً أنه لم يكن اجتماعيا عندما كان يدرس بجدة.
وحول رؤيته في عمل الشباب السعودي أثناء دراسته، أشار فيلالي إلى انه مع أن يمارس الشاب أي وظيفة إلى جانب دراسته، كونها ستعمل على تدريبه وتعليمه الشيء الكثير في الجانب العملي.
وفيما يتعلق ببدء نشاطاته التجارية كالاستثمار، أوضح أنه تمكن من الحصول على رخصة تأسيس شركة دار الإيمان عام 1981م من خلال استخراج السجل التجاري، ومن تلك اللحظة بدأت انطلاقته الحقيقة في الاستثمار في قطاع الحج والعمرة.
وأشار فيلالي إلى أنه نشأ في مكة المكرمة بجوار والده الذي كان يعمل ضابطاً في قطاع الجيش، قبل أن يطلب التقاعد بسبب عارض صحي، مؤكداً أن والده ووالدته هما الموجهين له في بداياته.
وأضاف أن والده كان ذو شخصية قوية مما أسهم في صقل شخصيته، موضحاً أنه درس في قسم القضاء بجامعة أم القرى، لكنه أعترف أنه لم يكمل دراسته بسبب موقف حدث له مع عمه عندما سأله عن دراسته.
وقال: "عندما سجلت في قسم القضاء سألني عمي عن تخصصي فأبلغته بدراسة القضاء، وقال عبارة (قاضيين في النار وقاضي في الجنة)، وبعدها تركت قسم القضاء، وتحولت للدراسة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في الاقتصاد والإدارة".
وحول تجربته في الاستثمار بقطاع العمرة، أكد فيلالي أن الانطلاقة الحقيقية كانت في عام 1988م، مشيراً إلى أنه وجد نفسه لا يستطيع أن ينقطع عن الخدمة في مجال العمرة، إضافة إلى أنه يرغب في التطوير في الخدمات المقدمة للمعتمرين.
واعترف أنه أول من رفع أسعار مخيمات الحجاج، موضحاً أنه في عام 1991م تم رفع سعر الحملات ووصلت إلى خمسة آلاف ريال كأعلى سعر في ذلك الوقت، ووصل الأمر الى لجوء بعض أئمة المساجد إلى الحديث عن رفع الأسعار لحملات الحجاج.
واعتبر ضيف برنامج "مركاز الأعمال" بغرفة مكة المكرمة أن فترة الثمانينات كانت فترة تجارب في حياته، قبل أن يستقر في الاستثمار بقطاع الحج والعمرة، مؤكداً أن الكثير من المجالات التي عمل فيها كان لها الأثر الكبير ف مسيرته، لاسيما وأن ظروف العمل هي التي أدخلته في تلك التحديات العملية.
وأشار إلى أنه أستكمل استثماراته بالدخول في قطاع الفنادق، وبدأ بعدد 100 غرفة فندقية بجوار الحرم المكي الشريف كأولى خطواته الاستثمارية في مجال الفندقة، لافتاً إلى أن لديه الآن نحو 1700 موظف يعملون في مختلف الوظائف.
وتحدث فيلالي عن الفرق بين الأنظمة قديماً وحديثاً، وقال إن التنظيم في مجال الحج والعمرة كان إيجابيا بشكل كبير، مشدداً أن العشوائية في العمل ليس لها مستقبل، وتكون نتائجها عشوائية.