أعلنت الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة استعدادها لمواكبة التطور الذي سيحدثه مشروع قطار الحرمين السريع في مجال النقل بما يعزز من دور منسوبي الغرفة في خدمة الحجيج والزوار والمواطنين والمقيمين، مستفيدين من الفرص، والآليات التي يستحدثها مشروع القطار، والتي سيكون من شأنها إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات بالعاصمة المقدسة .
وقال ماهر بن صالح جمال، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، في اللقاء الذي نظمته الغرفة اليوم بمحطة "الرصيفة" لقطار الحرمين بعنوان : (قطار الحرمين السريع .. مشروع تنموي)، بحضور المهندس محمد بن خالد السويكت، الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمهندس الدكتور بسام غلمان المدير العام لمشروع قطار الحرمين :"إن الغرفة عكفت على ترتيب أوضاعها، وإعداد خططها للتفاعل الإيجابي مع مشروع قطار الحرمين بعد مرحلة التشغيل"، معلناً انهم سيقودون حملة تنسيقية تسبق مرحلة تشغيل القطار مع كل الجهات ذات الصلة سواء الحكومية أو الخدمية لتوحيد رؤاها حول الكيفية المثلى لإنجاح الأهداف التي من أجلها أنشئ مشروع القطار .
وأبان أن دور الغرفة سيكون مكملاً لدور المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وذلك من خلال الاستفادة من الفرص العديدة التي يتيحها هذا المشروع التنموي للقطاع الخاص في مكة المكرمة، في مختلف مجالات الخدمات"، مؤكداً على أن دخول القطاع الخاص في هذا المشروع يعد عامل نجاح لقدرته على تسريع عجلة المشاريع لخبراتها المتراكمة في مجالات الخدمات والتنمية.
ووصف جمال مشروع قطار الحرمين السريع بأنه يشكل نقلة حضارية وتنموية تضاف إلى السجل الحافل بالإنجازات لحكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وتؤكد حرص مليكنا ـ أثابه الله ـ على راحة حجاج بيت الله الحرام، وزوار مدينة الرسول، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، موضحاً أن قطار الحرمين سيحدث تغييراً كبيراً في وجه مدينة مكة وغيرها من المدن المستفيدة من هذا المشروع.
من جهته كشف المهندس محمد بن خالد السويكت، الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن قطار الحرمين مشروع رائد من حيث توطين الصناعة وتوطين الوظائف لافتاً إلى أن 75 في المائة من العاملين بالمشروع والبالغ عددهم 3098 موظفاً وعاملاً في مختلف التخصصات سيكونون من المواطنين السعوديين، مشيراً إلى أن بعضهم يتلقى حالياً تدريباً في اسبانيا خاصة المهندسين وسائقي القطارات.
ولفت إلى أن مشروع قطار الحرمين يعتبر فريداً من نوعه واستثنائي، بالنظر إلى أنه أول قطار كهربائي سريع يعمل في بيئة منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن هذا القطار سينعم بخيره إلى جانب المواطنين والمقيمين جموع المسلمين من الحجاج والمعتمرين والزوار، موضحاً أنه سيتم تسيير 7 قطارات خلال ساعة واحدة من وإلى جدة، وقطارين بين مكة والمدينة وأربعة قطارات ما بين مكة ورابغ، كاشفاً أن القطار سيقوم بنقل 19,600 راكب في الساعة الواحدة، فيما سينقل خلال 12 عاماً أكثر من مليارين و200 مليون راكب.
وذكر أن قطار الحرمين والذي يبلغ طول خطوطه450 كيلومتراً، ويسير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة، سيحقق 90 في المائة من عائداته خلال 12 عاماً، وأن المشروع يتكون من 35 قطاراً وقطار واحد لكبار الشخصيات، مؤكداً على أهمية الدور الذي يمكن ان يقوم به القطاع الخاص في دعم أهداف مشروع القطار، مبيناً أن نسبة الإنجاز في محطة مكة المكرمة والتي تبلغ تكلفتها الكلية أكثر من ثلاثة مليار ، وصلت إلى 86 في المائة.
وأعلن السويكت، عزمهم على التنسيق مع الغرفة التجارية في مكة المكرمة للاتفاق على خطة مشتركة للاستفادة من كل الفرص التي يتيحها مشروع القطار للقطاع الخاص بالعاصمة المقدسة خلال مرحلة التشغيل، كما سيتم التنسيق مع وزارة النقل فيما يتعلق بالأسس والضوابط الخاصة بنقل الركاب من محطة "الرصيفة" إلى الحرم والأماكن الأخرى.
وعد السويكت وزارة الحج شريكا في المشروع منذ بدايته مشيرا إلى تنسيق ستم معها في جميع المراحل حتى في رحلات القطار وتعدادها. وقال سيكون هناك تنسيق مباشر مع الوزارة في كثير من الأمور المتعلقة بالحجاج والمعتمرين ونقلهم ونقل العفش الخاص بهم وستكون هناك نقاشات من الآن.
وأشار السويكت إلى أن الخطوط الحديدية وضعت في الاعتبار إدارة الحشود وحركة المسافرين في الدخول والخروج وأعدادهم وسيتم التنسيق مع الجهات المختصة في عملية إدارة الحشود.
وأبان السويكت أن كثيراً من المواد المستخدمة في المشروع مصنعة محليا، وعدا ذلك من الأجهزة التقنية يتم استيرادها من الخارج. وقال لا بد أن يكون هناك توازن بين خصوصية التقنية للقطار السريع وبين متطلبات السوق، وأن كل ما يمكن انتاجه محليا يتم استخدامه في المشروع من خلال مصانع قائمة في جدة والرياض وحائل.
وأضاف مع توسع مشروع الخطوط الحديدية سيتم انشاء مصانع لهذه المواد في السعودية مؤكدا على أهمية توطين الصناعة. وقال قريبا سنفتتح مصنعا في الرياض للمحولات على أرض المؤسسة كما سيتم انشاء مصانع للروابط الحديدية قريبا.
وقال كل شركة من 12 تنفذ جزء من المشروع حتى يحين موعد التشغيل ستتولى شركة وطنية أعمال الصيانة والتشغيل وهذه الشركة المشغلة هي عضو في هذا الائتلاف. تسعة من هذه الشركات ستحول مسؤوليتها إلى الشركات السعودية الثلاث لوجود توجه نحو توطين الصناعة.
وأضاف المشروع يشمل توطين الوظائف.. والتوظيف يشمل التدريب.. حتى لمن يتولون قيادة القطار تم توظيفهم في الشركة المشغلة وتم تدريبهم في الفترة الماضية نظريا وعمليا في مراكز متخصصة وقيادة القطارات من هذا النوع في أسبانيا.
ولفت السويكت إلى أهمية تثقيف استخدام القطار والمحطات خصوصا للمنطقة الغربية والقادمون من خارج المملكة من الحجاج والمعتمرين فهم يحتاجون إلى تثقيف وتوعية لاستخدام القطار والمحطات من خلال التنسيق مع الجهات المختصة.
وقال ماهر بن صالح جمال، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، في اللقاء الذي نظمته الغرفة اليوم بمحطة "الرصيفة" لقطار الحرمين بعنوان : (قطار الحرمين السريع .. مشروع تنموي)، بحضور المهندس محمد بن خالد السويكت، الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمهندس الدكتور بسام غلمان المدير العام لمشروع قطار الحرمين :"إن الغرفة عكفت على ترتيب أوضاعها، وإعداد خططها للتفاعل الإيجابي مع مشروع قطار الحرمين بعد مرحلة التشغيل"، معلناً انهم سيقودون حملة تنسيقية تسبق مرحلة تشغيل القطار مع كل الجهات ذات الصلة سواء الحكومية أو الخدمية لتوحيد رؤاها حول الكيفية المثلى لإنجاح الأهداف التي من أجلها أنشئ مشروع القطار .
وأبان أن دور الغرفة سيكون مكملاً لدور المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وذلك من خلال الاستفادة من الفرص العديدة التي يتيحها هذا المشروع التنموي للقطاع الخاص في مكة المكرمة، في مختلف مجالات الخدمات"، مؤكداً على أن دخول القطاع الخاص في هذا المشروع يعد عامل نجاح لقدرته على تسريع عجلة المشاريع لخبراتها المتراكمة في مجالات الخدمات والتنمية.
ووصف جمال مشروع قطار الحرمين السريع بأنه يشكل نقلة حضارية وتنموية تضاف إلى السجل الحافل بالإنجازات لحكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وتؤكد حرص مليكنا ـ أثابه الله ـ على راحة حجاج بيت الله الحرام، وزوار مدينة الرسول، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، موضحاً أن قطار الحرمين سيحدث تغييراً كبيراً في وجه مدينة مكة وغيرها من المدن المستفيدة من هذا المشروع.
من جهته كشف المهندس محمد بن خالد السويكت، الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن قطار الحرمين مشروع رائد من حيث توطين الصناعة وتوطين الوظائف لافتاً إلى أن 75 في المائة من العاملين بالمشروع والبالغ عددهم 3098 موظفاً وعاملاً في مختلف التخصصات سيكونون من المواطنين السعوديين، مشيراً إلى أن بعضهم يتلقى حالياً تدريباً في اسبانيا خاصة المهندسين وسائقي القطارات.
ولفت إلى أن مشروع قطار الحرمين يعتبر فريداً من نوعه واستثنائي، بالنظر إلى أنه أول قطار كهربائي سريع يعمل في بيئة منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن هذا القطار سينعم بخيره إلى جانب المواطنين والمقيمين جموع المسلمين من الحجاج والمعتمرين والزوار، موضحاً أنه سيتم تسيير 7 قطارات خلال ساعة واحدة من وإلى جدة، وقطارين بين مكة والمدينة وأربعة قطارات ما بين مكة ورابغ، كاشفاً أن القطار سيقوم بنقل 19,600 راكب في الساعة الواحدة، فيما سينقل خلال 12 عاماً أكثر من مليارين و200 مليون راكب.
وذكر أن قطار الحرمين والذي يبلغ طول خطوطه450 كيلومتراً، ويسير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة، سيحقق 90 في المائة من عائداته خلال 12 عاماً، وأن المشروع يتكون من 35 قطاراً وقطار واحد لكبار الشخصيات، مؤكداً على أهمية الدور الذي يمكن ان يقوم به القطاع الخاص في دعم أهداف مشروع القطار، مبيناً أن نسبة الإنجاز في محطة مكة المكرمة والتي تبلغ تكلفتها الكلية أكثر من ثلاثة مليار ، وصلت إلى 86 في المائة.
وأعلن السويكت، عزمهم على التنسيق مع الغرفة التجارية في مكة المكرمة للاتفاق على خطة مشتركة للاستفادة من كل الفرص التي يتيحها مشروع القطار للقطاع الخاص بالعاصمة المقدسة خلال مرحلة التشغيل، كما سيتم التنسيق مع وزارة النقل فيما يتعلق بالأسس والضوابط الخاصة بنقل الركاب من محطة "الرصيفة" إلى الحرم والأماكن الأخرى.
وعد السويكت وزارة الحج شريكا في المشروع منذ بدايته مشيرا إلى تنسيق ستم معها في جميع المراحل حتى في رحلات القطار وتعدادها. وقال سيكون هناك تنسيق مباشر مع الوزارة في كثير من الأمور المتعلقة بالحجاج والمعتمرين ونقلهم ونقل العفش الخاص بهم وستكون هناك نقاشات من الآن.
وأشار السويكت إلى أن الخطوط الحديدية وضعت في الاعتبار إدارة الحشود وحركة المسافرين في الدخول والخروج وأعدادهم وسيتم التنسيق مع الجهات المختصة في عملية إدارة الحشود.
وأبان السويكت أن كثيراً من المواد المستخدمة في المشروع مصنعة محليا، وعدا ذلك من الأجهزة التقنية يتم استيرادها من الخارج. وقال لا بد أن يكون هناك توازن بين خصوصية التقنية للقطار السريع وبين متطلبات السوق، وأن كل ما يمكن انتاجه محليا يتم استخدامه في المشروع من خلال مصانع قائمة في جدة والرياض وحائل.
وأضاف مع توسع مشروع الخطوط الحديدية سيتم انشاء مصانع لهذه المواد في السعودية مؤكدا على أهمية توطين الصناعة. وقال قريبا سنفتتح مصنعا في الرياض للمحولات على أرض المؤسسة كما سيتم انشاء مصانع للروابط الحديدية قريبا.
وقال كل شركة من 12 تنفذ جزء من المشروع حتى يحين موعد التشغيل ستتولى شركة وطنية أعمال الصيانة والتشغيل وهذه الشركة المشغلة هي عضو في هذا الائتلاف. تسعة من هذه الشركات ستحول مسؤوليتها إلى الشركات السعودية الثلاث لوجود توجه نحو توطين الصناعة.
وأضاف المشروع يشمل توطين الوظائف.. والتوظيف يشمل التدريب.. حتى لمن يتولون قيادة القطار تم توظيفهم في الشركة المشغلة وتم تدريبهم في الفترة الماضية نظريا وعمليا في مراكز متخصصة وقيادة القطارات من هذا النوع في أسبانيا.
ولفت السويكت إلى أهمية تثقيف استخدام القطار والمحطات خصوصا للمنطقة الغربية والقادمون من خارج المملكة من الحجاج والمعتمرين فهم يحتاجون إلى تثقيف وتوعية لاستخدام القطار والمحطات من خلال التنسيق مع الجهات المختصة.