كم سمعنا عن حــب دفن قبل أن يولد
وكم حــب نبض دون أن يشعربه أحد
وكم من حــب دام واستمر رغم مايحيط به من أشواك؟
وكم من حــب مات قبل أن يُعلن؟
إن كل قصص الحــب الحقيقية تنتهي إما بالموت أو بالفراق
فنحن لانختار نهايتها إنما نلعب فيها الأدوار على مسرح الحياة والبطولة هي أن ننتظر فلا يوجد كومبارس يصمد كثيراً فالبطل هو الوحيد الذي ينتصر ويصل إلى النهاية لَم تنضم كلمة في معناها ككلمة " الحــب " فكل هفوة أو نزوة أومصلحة أو منفعة يطلق عليها حــب على الرغم أنه لا صلة له بها لذلك هل أنت واثقة يا عزيزتي وأنا معك أن يصمد حــبناحتى النهاية ولا يفرقنا إالا الموت بيدك وحدك أن تجعلي حــبنا ينمو ويستمر ويدوم,فلا يصبح حلمي مجرد طيف جميل وهمسة عليلة فلو تعلمي ماذا تكوني بالنسبة لي.أنت عالمي الخاص ومتنفسي اليومي الذي أحرص عليه بيني وبين نفسي أنت من شغلت تفكيري وملئت بصري وسمعي ولم تغادر لحظة حسي أنت محور مشاعري ورقي تعاملي أنت من يجعلني أشعر براحة عميقة حين أسمع أسمك فمجرد وجودك في داخلي يكون مبعث سعادتي وطمأنتي وفخري أكلمك أحادثك أهمس لك وأشعر بك تتجاوب معي وتردد علي أنت وحدك من أسرت جوارحي وأندمجت معي في ذاتي وعقلي وثقافتي عزيزي كمال سعادتي معك وأقصى أمنياتي استقراري بجانبك فالحــب قوة رغم كل ماقيل بأنه ضعف ورغم كل المشاكل التي يمكن أن تغتاله في ظروفنا الحالية فإن من يحــب بصدق لابد أن يصمد في المواجهة مهما كانت الظروف والعذاب يهون من أجل اكتشاف مناطق بعيده مختبئة ونائية في الشعور لم نكن نتخيل أننا نملكها ومع حروف قليلة يتبدل حالنا ونكتشف معاني البراءة وتبتهج ملامحنا وتزيد قدراتنا على العطاء ونعيش لحظات منزوعة من هذا الزمن أو منفصلة عن قوانين العصر .
عزيزي أدعو الله في كل خفقة لقلبي ومع كل بارقة أمل أحسها في اعماقي أن يدوم حــبنا حتى لا تضيع سعادتنا من بين أيدينا ولتبق حياتنا مليئة بالغرام لأنني أحبك كل يوم .
لــورا آلـ عنزي..