وفاة الإعلامي ماجد الشبل بعد معاناته مع المرض

نبراس-مروج عبدالمجيد غوص :- انتقل الى رحمة الله المذيع والاعلامي الكبير ماجد الشبل مساء يوم الأربعاء ١١ مايو بعمر يناهز ٨١ عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وسيوارى جثمانه الثرى في حي أم الحمام بالرياض حيث سيتم الصلاة عليه بعد عصر يوم غداً بجامع الملك خالد .

محمد بن عبدالله بن محمد الشبل هو الاسم الأصلي لماجد الشبل،ولد في القصيم وتعود جذوره الى عائلة الشبل الموجودة في القصيم ووالدته من عائلة سورية كريمة،ولديه ابنة واحدة ويلقب بأبو راكان، تلقى تعليمه في مدينة دمشق بسبب انتقال جدِّه لبلاد الشام وتوفي والده ودُفن هناك ثم عاد الى موطنه الأصلي مع والدته وعاش في مدينة الرياض.

عمل مذيعا في التلفزيون السوري عندما كان طالبا في سوريا، وبعد تخرجه انتقل إلى السعودية للاستقرار في مدينة الرياض ليلتحق للعمل كمذيع لنشرات الأخبار في التلفزيون السعودي لمدة ثلاثين عاما متواصلة ، ثم انتقل للعمل في البرامج الحوارية ولعل أبرزها برنامج ” حروف ” الذي كان يقدمه في شهر رمضان المبارك ، وبرنامج شاعر وقصيدة ، بالإضافة إلى برنامج الميزان ، وبرنامج أبجد هوز ، وبرنامج أبناؤنا في الخارج الذي كان يقدمها في بداية حياته كمقدم للبرامج .

أصيب الشبل رحمه الله بجلطة في عام 1420 هـ مما اضطره للبقاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي لتلقي العلاج بأمر من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ، وعند تعافيه من المرض عاد للعمل الإعلامي لفترة قصيرة إلا أن أعراض المرض ظلت ترافقه مع كبر السن حيث أنه عانى من الشلل النصفي ، مما أدى إلى شعوره بالوهن والتعب فاعلن اعتزاله من الإعلام نهائيا في عام 1421هـ.

واحتل خبر وفاة ماجد الشبل الترند السعودي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بهاشتاق #وفاه_ماجد_الشبل ،حيث دعا له الجميع بالرحمة والمغفرة ورددوا مناقبه وميزاته خاصة صوته الرخيم، وطلاقته في اللغة العربية الفصحى.

وتتقدم صحيفة نبراس بالتعازي لأسرة المرحوم بصفة خاصة وللإعلام السعودي بصفة عامة، ونسأل الله عز وجل المغفرة والرحمة له.