• ×

قائمة

Rss قاريء

أمير منطقة حائل : ما تم من تغييرات وطنية هي خطوة أولى للتغير إلى الأفضل وستتبعها خطوات طموحة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن وقت المبادرات الجادة قد حان الآن تزامنا مع إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومع إعادة هيكلة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وتحفيز الاستثمارات.
وقال سموه :" إن منطقة حائل كغيرها من مناطق المملكة بمسئوليها وأهلها تهنئ القيادة والوطن بهذه الخطوات المهمة وتبارك للجميع دخول مرحلة جديدة من بناء الوطن الشامخ بقيادته الحكيمة وأهله الأوفياء وكنوزه العديدة التي بدأ الآن الإعداد لاستثمارها الاستثمار الأمثل, والجميل أن نبادر جميعا بتهنئة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بالبرقيات والمقالات والكلمات الوطنية فهي مشاعر صادقة وغالية وتدل على ما كانت عليه بلادنا ومازالت ولله الحمد من قوة اللحمة بين القيادة والشعب وبين الشعب والقيادة ولكن الأجمل أن نترجم جميعا هذه التهاني وهذه الفرحة عمليا كمواطنين وكمسؤولين من خلال اتخاذ مبادرات نوعية وخصوصا رجال الأعمال وسيدات الأعمال كل فيما مجاله لدعم تحقيق تطلعات القيادة والإسهام في تنمية الوطن في مختلف المجالات.
واستعرض سموه الميز النسبية للوطن ككل في مختلف مناطقه من شرق البلاد إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها مشيرا إلى أنها ميز ستنقل مناطق المملكة بإذن الله إلى مرحلة غير مسبوقة في سرعة التغيير والتطور وقال أن ماتم من تغييرات ما هي إلا خطوة أولى نحو التغيير إلى الأفضل وستتبعها خطوات طموحة تحقق للوطن ولأبنائه كافة أرجاء الوطن الخير والسؤدد.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر أجا اليوم مدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى ورئيس اللجنة الوطنية لشركات المعارض بمجلس الغرف السعودية وعضو اللجنة الاستشارية للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض حسين بن سعد الفراج ووفد رجال الأعمال وسيدات الأعمال الزائر للمنطقة حاليا وقال سموه :" القطاع السياحي عموما هو من الركائز الرئيسية لاقتصاديات دول عديدة ولا يخلو وادي في وطننا الغالي من قصص ولا أي جبل من قصائد شهيرة بالإمكان استثمارها وتوظيفها التوظيف المحكم وكلها محفزة لانطلاق مشاريع وبرامج متقدمة ومتطورة تجذب المزيد من الزائرين وتخلق فرص وظيفية وتدعم اقتصادنا الوطني بعائدات أخرى خلاف النفط .
وأوضح أن في منطقة حائل مخزون اثري وتراثي نادر يزيده جمالا وأهمية أهل حائل الكرماء بطبيعتهم وطباعهم, مستشهداً بقصص واقعية متعددة ذكرت على لسان رحالة قدماء وعلى لسان زائرين زاروا حائل مؤخراً من شخصيات شهيرة وأخرى من واقع ماحدث من قبل أهالي المنطقة خلال إقامة فعاليات الرالي الدولي وكيف كان الكل من داخل الوطن ومن خارجه يشير بإعجاب إلى كرم حائل وروح الحائليين السخية والمحبة للضيوف والمتناغمة معهم سريعا واستطرد سموه حول المبادرات التي تبنتها المنطقة في إجابة لتساؤل من أعضاء الوفد قائلا منطقة حائل تبنت مشروع أكبر حديقة بيئية في الشرق الأوسط مبكرا ولازال الحماس والرغبة في انجازها مضاعفا, مبينا أنها ستحقق عوائد عديدة للوطن بمساحتها والأفكار التي ستطبق فيها والاهتمام المباشر والكبير من خلالها بالبيئة واستعادة الحياة البرية القديمة الموجودة في المنطقة والتي للأسف لم تعد موجودة حاليا بحيواناتها ونباتاتها البرية وتحدث سموه مع الوفد عن تفاصيل عديدة فيها بنيت على دراسات ومخططات دعمت من الهيئة العليا لتطوير المنطقة وستجذب الزوار من مختلف دول الخليج والعالم العربي إضافة إلى مشروعات عديدة أخرى اقتصادية وصناعية وسياحية وصحية, مطالباً بالمبادرات الجادة من رجال الأعمال ومن كل مبادر بما يحول المشاعر إلى نبض عملي مفيد وقال :" إننا نسعد بدعم كل ما يحقق للوطن والمنطقة الفائدة" .
وقال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى :" إن الكل الآن يلمس حجم التغيير الذي أصبحت عليه المنطقة بعد أن تحولت من منطقة تنتهي بها عدد من الطرق القليلة إلى منطقة تتوسط مناطق عديدة ومحور لارتكاز طرق دولية عبر السيارات وأخرى عبر النقل القادم في القطارات, وأخيرا بعد أن أصبح مطار حائل مطارا محوريا لمناطق الشمال, و كل ذلك يعني للكثير من المستثمرين ويفتح فرص وظيفيا أكبر لأبناء المنطقة, مشيراً إلى مبادرات متعددة ونوعية يتم العمل عليها لترى النور ويتم في لقاءات قريبة قادمة إلى بلورتها على أرض الواقع بالتنسيق مع إمارة المنطقة والهيئة العليا لتطوير المنطقة .
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لشركات المعارض بمجلس الغرف السعودية وعضو اللجنة الاستشارية للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض حسين بن سعد الفراج أن حائل مقبلة على مرحلة أكثر تطورا في ظل المعطيات الحالية وبرامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 نظرا لأنها جهزت بشكل متميز من خلال الإدارة الواعية وبعيدة المدى لأميرها وأهلها المتفانين نحو تميزها, مبيناً أن قطاع المعارض والمؤتمرات من أهم القطاعات الواعدة التي تحتاجها المنطقة وسيحدث حراكا اقتصاديا مضاعفا وهناك أفكار متعددة في مجالات زراعية وسياحية وتجارية وصناعية ستضع منطقة حائل في مكانة متقدمة في هذا المجال .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  513

التعليقات ( 0 )