المملكة العربية السعودية، 8 مايو 2016م : من المقرر أن تخاطب السيدة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منتدى محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي سينعقد يوم 18 مايو الجاري في إطار الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الذي يتم تنظيمه هذا العام بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال الفترة من 15 – 19 مايو 2016م .
ويمثل منتدى محافظي البنك الإسلامي للتنمية منبرا للنقاش بين وزراء مالية الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب العديد من الخبراء العالميين المشاركين. ويهدف المنتدى لمناقشة تحديات التنمية التي تواجه الدول الأعضاء واقتراح حلول عملية لها.
وموضوع المنتدى لهذا العام هو "الاستفادة من الإبتكار من أجل التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية"، وبعد أن تلقي كلمتها الرئيسة في المنتدى، تشارك السيدة هيلين كلارك وزراء المالية من مصر والسنغال وتركيا وباكستان في حلقة نقاش حول موضوع المنتدى. وسيقوم بتقديم فقرات المنتدى الصحفي المخضرم ومحرر الأسواق الناشئة بقناة CNN العالمية، السيد/ جون ديفتيريوس.
وصرح معالي الدكتور/أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بأن السيدة هيلين كلارك، من أقوى المدافعين عن تطوير التعليم والصحة وتحسين هياكل الحوكمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنها قد ساهمت بقوة في الجهود العالمية الرامية للقضاء على الفقر من خلال الأهداف الإنمائية المستدامة، وأعرب عن شكره للسيدة كلارك على مشاركتها في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في جاكرتا.
ومن جانبها أكدت السيدة كلارك أهمية الابتكار الذي يستخدم أحدث المفاهيم والتطبيقات من أجل تحقيق أفضل النتائج في مجال التنمية، مضيفة أنهم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلاحظون الاهتمام المتزايد من الحكومات بتبني الابتكار كوسيلة لتسريع عجلة التنمية وتوسيع قاعدة الشراكة فيها.
وعقب المنتدى يوقع كل من معالي الدكتور أحمد محمد علي ومعالي السيدة هيلين مذكرة تفاهم تؤطر للعمل المشترك بين المؤسستين من أجل تعزيز التعاون بينهما. وسيشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية في جاكرتا، في عشر مناسبات جانبية تتناول مختلف الموضوعات المتعلقة بمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، ومن تلك المناسبات ورشة عمل حول أدوات الابتكار لدعم ريادة الأعمال للشباب، والاستجابة للدول التي تعاني من الصراع والهشاشة، وتعزيز أثر الاستثمار الإسلامي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمنتدى العالمي الحادي عشر للتمويل الإسلامي حول دور التمويل الإسلامي في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، إلى جانب نشاطات أخرى.
والبنك الإسلامي للتنمية هو بنك تنموي متعدد الأطراف ومقره الرئيس في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، وهو يتألف من 56 دولة عضو في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية. وبهدف البنك إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. ويوجد لدى البنك مكاتب إقليمية في كوالالمبور (ماليزيا)، والرباط (المغرب)، وألماتي (كازاخستان)، وداكار (السنغال)، وعدد من المكاتب والممثلين الميدانيين في أجزاء مختلفة من العالم.
أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيعمل في نحو 170 بلدا وإقليما، ويعمل على المساعدة على تحقيق القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة والإقصاء. والبرنامج يساعد الدول على وضع السياسات وبناء المهارات القيادية والقدرات على تحقيق الشراكة، وبناء القدرات المؤسسية وتحقيق المرونة من أجل المحافظة على نتائج التنمية. وفي عام 2016م يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمله لدعم خطة 2030م للتنمية المستدامة والأهداف السبعة عشرة الجديدة للتنمية المستدامة، كما يساعد على تشكيل التنمية المستدامة في العالم على مدى السنوات الخمسة عشرة المقبلة.
وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقيم شراكات مع الشعوب على مختلف مستوياتها الاجتماعية للمساعدة في بناء الدول القادرة على الصمود أمام الأزمات، والدفع والحفاظ على نوعية النمو الذي يحسن من حياة الجميع في كل مكان.
وميدانيا في نحو 170 بلدا وإقليما، يقدم البرنامج المنظور العالمي والرؤية المحلية من أجل المساعدة في تطوير الحياة وتعزيز قدرة الأمم على الصمود.
ويمثل منتدى محافظي البنك الإسلامي للتنمية منبرا للنقاش بين وزراء مالية الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب العديد من الخبراء العالميين المشاركين. ويهدف المنتدى لمناقشة تحديات التنمية التي تواجه الدول الأعضاء واقتراح حلول عملية لها.
وموضوع المنتدى لهذا العام هو "الاستفادة من الإبتكار من أجل التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية"، وبعد أن تلقي كلمتها الرئيسة في المنتدى، تشارك السيدة هيلين كلارك وزراء المالية من مصر والسنغال وتركيا وباكستان في حلقة نقاش حول موضوع المنتدى. وسيقوم بتقديم فقرات المنتدى الصحفي المخضرم ومحرر الأسواق الناشئة بقناة CNN العالمية، السيد/ جون ديفتيريوس.
وصرح معالي الدكتور/أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بأن السيدة هيلين كلارك، من أقوى المدافعين عن تطوير التعليم والصحة وتحسين هياكل الحوكمة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنها قد ساهمت بقوة في الجهود العالمية الرامية للقضاء على الفقر من خلال الأهداف الإنمائية المستدامة، وأعرب عن شكره للسيدة كلارك على مشاركتها في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في جاكرتا.
ومن جانبها أكدت السيدة كلارك أهمية الابتكار الذي يستخدم أحدث المفاهيم والتطبيقات من أجل تحقيق أفضل النتائج في مجال التنمية، مضيفة أنهم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلاحظون الاهتمام المتزايد من الحكومات بتبني الابتكار كوسيلة لتسريع عجلة التنمية وتوسيع قاعدة الشراكة فيها.
وعقب المنتدى يوقع كل من معالي الدكتور أحمد محمد علي ومعالي السيدة هيلين مذكرة تفاهم تؤطر للعمل المشترك بين المؤسستين من أجل تعزيز التعاون بينهما. وسيشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية في جاكرتا، في عشر مناسبات جانبية تتناول مختلف الموضوعات المتعلقة بمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، ومن تلك المناسبات ورشة عمل حول أدوات الابتكار لدعم ريادة الأعمال للشباب، والاستجابة للدول التي تعاني من الصراع والهشاشة، وتعزيز أثر الاستثمار الإسلامي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمنتدى العالمي الحادي عشر للتمويل الإسلامي حول دور التمويل الإسلامي في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة، إلى جانب نشاطات أخرى.
والبنك الإسلامي للتنمية هو بنك تنموي متعدد الأطراف ومقره الرئيس في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، وهو يتألف من 56 دولة عضو في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية. وبهدف البنك إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. ويوجد لدى البنك مكاتب إقليمية في كوالالمبور (ماليزيا)، والرباط (المغرب)، وألماتي (كازاخستان)، وداكار (السنغال)، وعدد من المكاتب والممثلين الميدانيين في أجزاء مختلفة من العالم.
أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيعمل في نحو 170 بلدا وإقليما، ويعمل على المساعدة على تحقيق القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة والإقصاء. والبرنامج يساعد الدول على وضع السياسات وبناء المهارات القيادية والقدرات على تحقيق الشراكة، وبناء القدرات المؤسسية وتحقيق المرونة من أجل المحافظة على نتائج التنمية. وفي عام 2016م يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمله لدعم خطة 2030م للتنمية المستدامة والأهداف السبعة عشرة الجديدة للتنمية المستدامة، كما يساعد على تشكيل التنمية المستدامة في العالم على مدى السنوات الخمسة عشرة المقبلة.
وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقيم شراكات مع الشعوب على مختلف مستوياتها الاجتماعية للمساعدة في بناء الدول القادرة على الصمود أمام الأزمات، والدفع والحفاظ على نوعية النمو الذي يحسن من حياة الجميع في كل مكان.
وميدانيا في نحو 170 بلدا وإقليما، يقدم البرنامج المنظور العالمي والرؤية المحلية من أجل المساعدة في تطوير الحياة وتعزيز قدرة الأمم على الصمود.