كبّرتهُ الحروب ولا يزال
في ذاته صغير ..
أصبح مُذبذب
المشاعر فَـ تارةً يبكي على
ذبول الزهور وتارةً يضحك على
احتلال التجاعيد لِـ محياه
الجميل
يرشقَ ببصره اروقة
المدينة ، يبحث في وسط
الحطام عن جثث اصحابه،
واقدام العابه ينهي بسبب
حزنهُ البحث قبل الابتداء !
صغير اليدين يحاول أن يصبغ
بِـ البياض سواد الأراضي ،
انسان ليس بِـ طائر
خُلق بلا جناحين ولكنه على الدوام
يأمل بِـ أن يحلق حتى يُظهر
في وسط السماء قوس
قُزح الذي قد لحفهُ
العدو بِـ الدُخان !
مُرهق ولا يدري من اينَ
زارهُ الإرهاق ومن اي بابٍ
صدر صوت طرقاته ..
وحيد ولكنهُ يشتاق لاخيه
ومعهُ صراعاته
ناعِسٌ ويروي الحكايا للحيطان
يجمع البقايا من تحت الحطام
يعدُ خطاهُ بخوفٍ كبير ،
طفلٌ ولكن بِـ انعكاس كبير
يهرب من شظايا الزجاج ويُنادي
بصوت تلاشى وحلمٌ
هزيل اريد السلام السلام
ووطن جديد .
#ماجده | سيّدة القمَر ♩
؛ C003BE83E.
؛ twitter.com/m1_917.