حوار مع السيدة مياسر بندقجي مؤسسة حملة " تعايش معي"

سخر الله سبحانه الحيوان لخدمة الإنسان وأوصانا بالرحمة التي يغفل الكثير عنها كواجب ٍ علينا تجاه الحيوانات التي تعيش في بيئتنا ولكن يظل الخير في أمة محمد باقٍ لايزول فهناك أشخاص سخروا أنفسهم لرعاية الحيوانات الضعيفة التي لاتملك لساناً لتشتكي مما يصيبها
ولأن الراحمون يرحمهم الله انتشرت فكرة التبني ونادى بها الكثير وعملوا ولازالوا يعملون من أجلها طلباً لحمايتها وعدم الإضرار بها وتوفير العلاج المناسب لها ..
حملة تعايش معي واحدة من تلك الحملات التي تدعو للرحمة بالحيوان وترفض مايحدث له من صور الأذى المختلفة فكان لصحيفة " نبراس " فرصة إلقاء الضوء على الحملة من خلال الحديث مع السيدة مياسر بندقجي
وهي ربة منزل ..ومؤسس حملة تعايش معي ، أنقذت العديد من الحالات التي لاتذكر أعدادها لكثرتها ،
تقول أن تعايش معي هيا الاحسان للحيوان ففي كل كبد رطبة أجر ،
قمت بإطلاق هذه الحملة بسبب الوضع السيئ الذي وصل إليه وضع الحيوانات بسبب التجارة أوالجهل وعدم الوعي من قبل الناس .
وعن السبب في تأسيس " تعايش معي " قالت : لكي نتعايش معاً في وئام ورحمة ، هذا ما أوصانا به الرسول علية الصلاة والسلام ..
وذكرت أن هناك الكثير من الصعوبات بسبب قلة الوعي عند البعض والتي تكون في توفيرالعلاج والمكان و رفض الأهل إيواء وتبني الحيوانات أحياناً ودائماً هناك المعارض والموافق ولكن بحمد الله من خلال التوعية والنقاش يقتنع المعارض ويحب الفكرة
ومن أجل توفير الرعاية للحيوان تطلب متابعة وضبط الأسعار في العيادات البيطرية الموجودة وأن يكون علاج الحيوانات المشردة مجاناً كنوع من الشراكة المجتمعية .
وعند سؤالها عن الخطط والبرامج التي ترغب تنفيذها لنشر الوعي بين أفراد المجتمع أعربت عن رغبتها واهتمامها في الإشتراك في المعارض المختلفة للتوعية والتثقيف داخل جدة وخارجها ، وهي حالياً حريصة على نشر رسالة الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و لاحقاً هناك خطط للذهاب إلى المدارس و نشر فكرة التبني وتوعية المراحل الأولية بفكرة التعايش ..
وتهدف إلى متابعة منع التجارة المسيئة للكلاب والقطط والقردة وكل ذي ناب من خلال الوصول إلى وعي كافٍ لدى الأطفال والشباب والكبار
ومن خلال ذلك تطالب الجهات الرسمية الموافقة على تحويل الحملة إلى جمعية رسمية ومنحها الدعم الكافي لحل مشاكل الحيوانات المشردة من أجل حماية ورعاية الحيوان وإيوائه في الملجأ المناسب
أو إيجاد المنازل التي تحميهم من حرارة الشمس بدلاً من تسميمهم و نفيهم لمناطق صحراوية لا يجدون فيها سوى الجوع والعطش والهلاك .