• ×

قائمة

Rss قاريء

خبير عالمي يفند أكاذيب القائمين على إدارات شبكات التواصل الاجتماعي بتقديم خدمات مجانية للمستخدمين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - جمعة الخياط- دبي 

تواضلت اعمال ملتقى الإعلامي وتقنية الاتصالات 2016م لليوم الثاني على التوالي بدبي حيث يفند خبير ايطالي عالمي أكاذيب القائمين على إدارات شبكات التواصل الاجتماعي بتقديم خدمات مجانية للمستخدمين حيث يحذر الخبير الإيطالي فينسنز من وجود المعلومات السرية والخاصة في الأجهزة الذكية والهواتف النقالة.

اما الدكتور رياض نجم فيوصي بانشاء المناصات الإعلامية لما لها من أهمية كبيرة في صناعة قطاع الإعلام ودفع عجلة التطوير في قطاع الإعلام المرئي والمسموع.

وتحتل المملكة والإمارات العربية المتحدة المركز الأول في عدد مشاهدات النت التلفزيوني بواقع ساعتين ونصف يوميًا حيث ما زالت القناة التلفزيونية التقليدية الأكثر مشاهدة حتى في الولايات المتحدة الامريكية حيث بلغ نسبة المشاهدة بنحو 3 ساعات ونصف يوميًا .

وقد واصل ملتقى الإعلام والاتصالات 2016م والمنعقد حاليًا في دبي بدولة الامارات العربية بحضور 30 متحدث و100 مشارك اعمال جلساته العلمية بحضور البروفيسور "فينسنز زينكو" المحامي والأستاذ في الاعلام وحماية المستهلك بجامعة روما تيري في ايطاليا الراعي الأكاديمي للملتقى والدكتور"ماجد محمد قاروب" رئيس مركز القانون والتدريب السعودي والدكتورة "منى الجرف" رئيس مجلس
إدارة جهاز حماية المنافسه والإحتكار في جمهورية مصر العربية والدكتور "كمال ابو ظهر" عضو في الجمعية العربية لحماية الملكية الفكرية من لبنان، حيث عقدت في اليوم الثاني من الملتقى جلستين علمية؛ الأولى عن التشريعات
والقوانين في قطاع الإعلام والاتصالات والاجهزة الذكية وأثرها على صناعة الإعلام والاتصالات وفيها شدد الخبراء العالميين من دول الخليج والعالم العربي على أن من نتائج التقدم التكنولوجي ووجود الأجهزة الذكية أنها تمكّن الهواتف الجوالة من تقديم خدمات ومزايا شبيهة بتلك التي تتوفر في الحاسوب المكتبي أو الحاسوب المحمول وتقدم هذه الهواتف الذكية طرقاً عديدةً لإيصال المحتوى الإعلامي،والاستحصال عليه، ونشره. بهدف تأدية هذه الوظائف الجديدة.

ولا تكتفي الهواتف الذكية باستخدام شبكة المحمول، وإنما تتصل بالإنترنت إما عبر تقنية الواي فاي اللاسلكية (Wi-Fi) (المشابهة لتلك المستخدمة في الحاسوب النقّال ومقاهي الإنترنت) أو عبر روابط بيانات من خلال الشركة المشغلة لشبكة الهاتف المحمول.

وقالوا : أن من الأفضل حين إجراء مكالمات بواسطة الهواتف الذكية اعتبارها أجهزة حاسوب صغيرة أي أن المادة الأخرى في مجموعة الأدوات هذه مرتبطة باستخدامكم هاتفكم الذكي وحاسوبكم على حد سواء لافتين إلى أن الهواتف الذكية غالباً ما تقدم مجموعة واسعة من الوظائف – مثل تصفح الإنترنت، والبريد الإلكتروني، والمراسلة الصوتية والفورية عبر الإنترنت، وتخزين تسجيلات الفيديو والصور وبثها، وتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي، والتمتّع بالألعاب المتعددة المستخدمين، والاستفادة من خدمات مصرفية، إلى جانب وظائف أخرى.

وقال الراعي الأكاديمي للملتقى البروفيسور زينكوفيتيش من جامعة روما تير أن العديد من هذه الأدوات والمزايا تستحدث مشاكل أمنية جديدة أو تزيد من المخاطر القائمة أساساً فعلى سبيل المثال تتضمّن بعض الهواتف الذكية في تركيبتها وظيفة تستخدم أنظمة التموضع العالمية جي بي أس (GPS) ، ما يعني أن بإمكانها، وبشكل تلقائي، تحديد موقعكم بشكل دقيق لصالح كل من الشركة المشغلة لشبكة الهاتف والتطبيقات التي تستخدمونها على جهازكم مثل مواقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك وتوتير والاستقرام وخدمات تعيين المواقع، والتصفح، وتطبيقات أخرى).

وانتقد الخبير الإيطالي في الإعلام وتقنيةالاتصالات ما يقوله القائمين على شبكات التواصل الإعلامي من أن إدارتهم يقدمون خدمة مجانية للمستخدمين وهو أمر غير صحيح حيث أن هذه الشبكات تغذى بمعلومات من قبل المستخدمين سواء كانت هذه البيانات مهمة أو خاصة وشديدة الخصوصية أحيانًا للمستخدمين وكما ذكرنا سابقاً،حيث تفيد الهواتف الجوالة أساساً مشغّل شبكة المحمول بمعلومات عن موقعكم (في إطار الوظائف المعتادة التي يؤديها أي هاتف). إلا أن وظيفة نظام التموضع العالمي الإضافية لا يقتصر دورها على تحديد بيانات موقعكم بدقة أكبر،بل يمكن أن توزع هذه المعلومات على عدد أكبر من الجهات.

ودعا الخبير في تقنية الاتصالات والاعلام إلى أهمية مراجعة جميع المخاطر المترتبة على استخدام الهواتف الجوالة وكيفية الوصول إلى أقصى قدرٍ ممْكن من الأمان، بما أن هذه المخاطر كافةً مرتبطة أيضاً بالهواتف الذكية ومن أبرزها مسائل التنصّت وإعتراض الرسائل النصية

القصيرة أو المكالمات الهاتفية، ومسائل أخرى متعلقة ببطاقة تعريف المشترك (SIM) وأفضل الممارسات واستعرض التحديات الأمنية الأخرى التي يطرحها استخدام الهواتف الذكية لا سيما أنها تحتوي على معلومات شديدة الخصوصية وأن إضاعتها يشكّل تهديداً لخصوصيتنا وأماننا، مبينًا أن الكل يدرك بشكل أقل كمّ المعلومات الذي تحويه هواتفهم الذكية، ويعتبرون أن إضاعة هذه الهواتف هو أمر مزعج أكثر منه مصدر خطورة. فإذا كنتم أيضاً تعتبرون الهاتف الذكي أداة حوسبة دائمة الاتصال بالشبكة ويتم حمله.

وقال أن الهواتف الذكية أصبحت اليوم مثل المحفظة أو حقيبة يد يوجد بها صور أشخاص مقربين و بطاقات ومعلومات عن التامين والخدمات الصحية وبطاقات ائتمان/ بطاقات عمل وأسرارأخرى أي أن أي هاتف ذكي قد يحتوي على بعض من هذه المحتويات الآنفة الذكر وإنما بكميات أكبر، وقد يحتوي أيضاً على أشياء أكثر أهمية: مثل صور خاصة وتطبيقات خاصة بالبريد الإلكتروني وكلمات السر المرافقة لها ورسائل البريد الإلكتروني (500 رسالة تقريباً) وتسجيلات فيديو (50 تسجيل تقريباً) و تطبيقات خاصة بشبكات التواصل الإجتماعي وكلمات السرّ المرافقة لها و تطبيقات خاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت (مع إمكانية النفاذ إلى الحسابات المصرفية).

واختتم الخبير الايطالي كلامه لابد من تَدارُكُ فَقْدِ البيانات و أهمية الإحتفاظ بنسخة إحتياطية عن البيانات. وينطبق هذا الأمر بالتحديد على الهواتف الذكية إذ قد يكون الأمر كارثياً إذا فقدتم هاتفكم ولم يسبق لكم أن إحتفظتم بنسخة احتياطية عن أهم بياناتكم(مثل أرقام هواتف معارفكم) في موقع آمن. فاحرصوا، بالإضافة إلى الاحتفاظ بنسخة احتياطية عن بياناتكم، على معرفة كيفية استعادة البيانات الضائعة أيضاً. واحتفظوا بالخطوات التي أنتم بحاجة إليها مكتوبة على ورقة لتتمكنوا من القيام بالأمر بسرعة في حال دعت الحاجة إلى ذلك داعيًا إلى تدابير إحترازية محددة متعلّقة بإستخدامات الهواتف الذكية المعتادة.

وفي الوقت الذي شدد خبير إعلامي سعودي رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع السابق الدكتور رياض نجم مشيرًا إلى أن وجود هذه المنصات تعمل على دفع عجلة التطوير في قطاع الإعلام المرئي والمسموع وأن إنشاء منصة إعلامية للبث " عربية أو خليجية خاصة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج سيمكن الدول في المنطقة أن تمتلك مثل تلك المنصات التي يتم استخدامها في بث العديد من القنوات الفضائية التي تستهدف السوق. وقد جاءت فكرة المنصة الإعلامية لتسد الطلب المتزايد على إطلاق قنوات فضائية ولتكون نواة لمدينة إعلامية متكاملة في المستقبل. وتشتمل على جميع الخدمات المصاحبة التي تحتاجها القنوات مثل التخزين "إضافة إلى أنها توفر ميزة جغرافية للقنوات التي تستهدف الجمهور المحلي حيث سيكون بثها من موقع الحدث ومن داخل السوق المستهدف مما سيمكن هذه القنوات من إنتاج برامجها بوقت قصير وبتكلفة أقل". ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية يحتلان المركز الأول في عدد مشاهدات النت التلفزيوني بواقع ساعتين ونصف يوميًا كما أشار إلى أنه وبالرغم من إنتشار الأجهزة الذكية وتمكينها من مشاهدة النت التلفزيوني إلا أن القناة التلفزيونية التقليدية ما زالت الأكثر إستخدامًا حتى في الولايات المتحدة الامريكية حيث بلغ نسبة المشاهدة بنحو
3 ساعات ونصف واوضح أن دور الإعلام الجديد أن يكون له آثر في تعزيز الإنتماء الوطني وبث الرسائل الإعلامية الأكثر مصداقيه ومستقاه من مصادر موثقة.

ونوه الدكتور رياض نجم بالخطوة التي أقدمت عليها المملكة العربية السعودية في انشاء هيئة الإعلام المرئي والمسموع من أجل تنظيم القنوات المرئية الإلكترونية وتعزيز القيم وتزويد الجمهور بالمادة الإعلامية ذات الجودة العالية وإصدار التراخيص لأنشطة البث ومتابعة مقدمي خدماته

وتنظيم الوسائل التي توفر البث من المحتوى وتقنين المحتوى الإعلامي و مكونات الرسالة الإعلامية من الوسيلة والمحتوى ومكونات التنظيم الإعلامي ومسؤوليته من المنصة الإعلامية ومشروع قياس وسائل الإعلام والسحابة الإعلامية وتصنيف المحتوى والمؤسسات والبث الإذاعي وإنشاء كيان لتحصيل.

وحذر نجم من الإستهلاك المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي حيث أكدت إحصائيات لشركة قوقل بإحتلال المملكة للمرتبة الأولى في عدد المشاهدات وما يتضمن هذا من إيجابيات وسلبيات القنوات المرئية وسلبياتها على ماينشر على موقع اليوتيوب والخطوات المتخذة للتنظيم ومعالجة السلبيات.

ويستعرض الدكتور ماجد محمد قاروب التحديات الأمنية التي يطرحها استخدام الهواتف الذكية لا سيما أنها تحتوي على معلومات شديدة الخصوصية. وقال الدكتور قاروب الذي ربط بين الأمن الفكري والإعلام بشكل عام وخاصة الإعلام الإلكتروني مشددًا ومفيدًا أن واقع شبكات التواصل الاجتماعي كمتلقين أو منتجين أصبح ممارسًا بشكل مستمر مما يتطلب فهم وإدراك مختلف جوانب التقنية بشكل عام.

image

image

image

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  685

التعليقات ( 0 )