أيقنت بأن حسن النوايا مع البشر لاتنفع فكم من أناس غرتنا بهم الحياة وجعلناهم محورا لحياتنا ومنحناهم حيزا أكبر من أحجامهم وأكتشفنا بعد ذلك أنهم ليسوا أهلا لتلك المكانة ..
هل هم سيئون ؟
أم الأقنعة تتساقط تلوى الأخرى ومع مرور الوقت فها أنا أنظر في حيرة وإستغراب .. من أنتم ؟ هل أنا مغفلو أم طيبتي الزائدة جعلتني لا أبصر عيوبهم أومكانتهم الخاصة لدينا !
غفرت لهم الخطايا و في النهاية آمنت بأن كل شخص وعلى نيته سيرزق وأن هذه الحياة عقارب ساعة تدور وتتوقف عند آخر موقف أنت تستحقه.
صح بوحك عزيزتي ساره نطق قلمك بما يجول حولنا اصحاب الاقنعة اصبحو بزدياد ابعدنا الله عنهم.*
كل الشكر لك ولقلمك*
واصلِ ابداعك*
الى الامام آخيه.*