كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
استقبل صباح اليوم سعادة الدكتور/ أحمد تكتك، رئيس البنك الإسلامي للتنمية بالإنابة، بمقر البنك بجدة، معالي السيد كوفي باول كوفي وزير التعليم الفني والتدريب المهني بجمهورية كوت ديفوار. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البنك وجمهورية كوت ديفوار، إلى جانب متابعة المشروعات التي ينفذها البنك حاليا بالبلاد، والمشروعات المنتظر أن يمولها البنك خاصة في مجال التدريب المهني.
وأشاد معالي الوزير بالجهود الكبيرة التي يبذلها البنك من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلاده وسائر الدول الأعضاء، كما أشاد بروح التعاون القائم بين الجانبين والذي أدى لنجاح ملموس لمشروعات البنك بالبلاد. وأكد سعادة الأستاذ أحمد تكتك على حرص البنك على تعزيز الشراكة القائمة بينه وجمهورية كوت ديفوار خاصة في مجالات التعليم والتدريب كأساس لتحقيق النمو ودعم حركة العمل والإنتاج بالبلاد، مشيرا إلى أن التعليم والتدريب المهني هما الأساس لتوفير متطلبات سوق العمل، وقال إن البنك يولي اهتماما كبيرا لتأهيل الشباب وإتاحة فرص العمل لهم.
ومن المشروعات التعليمية المهمة التي ينفذها البنك في كوت ديفوار مشروع إعادة تأهيل مدرسة التدريب المهني في منطقة أوديني حيث يسهم البنك في هذا المشروع بمبلغ ثمانية ملايين دولار أمريكي، ومنطقة أوديني تقع في شمال وسط كوت ديفوار وكانت قد تأثرت كثيرا بالحرب الأهلية، ويدعم المشروع التعليم المهني في مرحلته المتوسطة وذلك بإصلاح المباني القائمة وتزويدها بكل المتطلبات اللازمة. وتتضمن مشروعات البنك أيضا مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة للتدريب المهني في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك، ويسهم البنك في تمويل المشروع بمبلغ (15) مليون دولار أمريكي، والمشروع يدخل ضمن خطة الإصلاح العشرية للتدريب المهني والتعليم الفني ما بين 2012- 2020، بهدف تقديم تعليم متطور في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية وصيد الأسماك.
وقد انضمت كوت ديفوار للبنك في يوليو عام 2002، وإجمالا، ومنذ ذلك التاريخ وافقت مجموعة البنك على تمويلات تبلغ 988 مليون دولار لهذا البلد. وتشمل هذه العمليات 41 عملية من البنك بمبلغ 910 مليون دولار أمريكي، وجاءت بقية التمويلات من المؤسسات الأخرى الأعضاء بمجموعة البنك، وقد ذهب الجزء الأكبر من تمويلات البنك الإسلامي للتنمية إلى قطاع النقل (64.5٪)، يليه التعليم (11.2٪)، والزراعة (11٪) والمياه والصرف الصحي (10٪) هذا فضلا عن القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأشاد معالي الوزير بالجهود الكبيرة التي يبذلها البنك من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلاده وسائر الدول الأعضاء، كما أشاد بروح التعاون القائم بين الجانبين والذي أدى لنجاح ملموس لمشروعات البنك بالبلاد. وأكد سعادة الأستاذ أحمد تكتك على حرص البنك على تعزيز الشراكة القائمة بينه وجمهورية كوت ديفوار خاصة في مجالات التعليم والتدريب كأساس لتحقيق النمو ودعم حركة العمل والإنتاج بالبلاد، مشيرا إلى أن التعليم والتدريب المهني هما الأساس لتوفير متطلبات سوق العمل، وقال إن البنك يولي اهتماما كبيرا لتأهيل الشباب وإتاحة فرص العمل لهم.
ومن المشروعات التعليمية المهمة التي ينفذها البنك في كوت ديفوار مشروع إعادة تأهيل مدرسة التدريب المهني في منطقة أوديني حيث يسهم البنك في هذا المشروع بمبلغ ثمانية ملايين دولار أمريكي، ومنطقة أوديني تقع في شمال وسط كوت ديفوار وكانت قد تأثرت كثيرا بالحرب الأهلية، ويدعم المشروع التعليم المهني في مرحلته المتوسطة وذلك بإصلاح المباني القائمة وتزويدها بكل المتطلبات اللازمة. وتتضمن مشروعات البنك أيضا مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة للتدريب المهني في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك، ويسهم البنك في تمويل المشروع بمبلغ (15) مليون دولار أمريكي، والمشروع يدخل ضمن خطة الإصلاح العشرية للتدريب المهني والتعليم الفني ما بين 2012- 2020، بهدف تقديم تعليم متطور في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية وصيد الأسماك.
وقد انضمت كوت ديفوار للبنك في يوليو عام 2002، وإجمالا، ومنذ ذلك التاريخ وافقت مجموعة البنك على تمويلات تبلغ 988 مليون دولار لهذا البلد. وتشمل هذه العمليات 41 عملية من البنك بمبلغ 910 مليون دولار أمريكي، وجاءت بقية التمويلات من المؤسسات الأخرى الأعضاء بمجموعة البنك، وقد ذهب الجزء الأكبر من تمويلات البنك الإسلامي للتنمية إلى قطاع النقل (64.5٪)، يليه التعليم (11.2٪)، والزراعة (11٪) والمياه والصرف الصحي (10٪) هذا فضلا عن القطاعات الاقتصادية الأخرى.
