• ×

قائمة

Rss قاريء

اختتام المؤتمر الدولي 13 للنحالين الأسيوي بجدة

بعد 27 جلسة علمية ومناقشة 243 بحث وعدد من المحاضرات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - أيمن الغامدي - جدة 

اختتمت، اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر لجمعية النحالين الآسيوية التي استمرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية وتُنظمه جامعة الملك سعود ممثلةً في كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل، بفندق هيلتون جدة وتنفيذه مجموعة المعرفة النوعية القابضة.
حقق المؤتمر أهدافه التي تمثلت في نشر ثقافة تربية النحل وطرق التداوي به من خلال الورش والمحاضرات التي قُدمت علي أيدي متخصصين في صناعة النحل والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار البحثية الناجحة في عالم عسل النحل بالمملكة، من 53 دولة أسيوية وعربية وعضوية أكثـــر مــــن 500 مختص وخبير قدموا أكثر من (400) ورقة من خارج المملكة، وبمشاركة أكثر من (100) عارض في أرض المملكة العربية السعودية التي لها الريادة في عضوية هذا الاتحاد؛ بوصفها أول دولة عربية تنضم إليه، التي يُقام فيها هذا المحفل العلمي الذي يُتيح فرصة طيبة للتفاعل، وتبادل الخبرات، والتجارب والتي يُعقد فيها المؤتمر لأول مرة في دولة عربية بعد منافستها مع ثلاث دول أسيوية.
واستعرض المؤتمر بعض التجارب الناجحة في مجال النحل ومنتجاته وطرق التداوي به وبسم النحل، وتعزيز ثقافة تربية النحل ومساهمة كافة النحالين والأسر المنتجة له، وتنسيق جهود العمل مع الجهات الراغبة في خدماتهم، والتعرف على أهم المشكلات التي تواجه المستهدفين وبحث السبل الكفيلة بتذليلها، وتحفيز المترددين على اقتحام العمل في ذات المجال الاستثمارى الهام، وتدريب المشاركين من خلال البرنامج التدريبي عن «التداوي بمُنتجات نحل العسل»، والمعتمد من هيئة التخصصات الصحية .. وينفذها عدد من أطباء وخبراء عالميين من دول عدة، والذي أقيم أمس عبر خمس جلسات على مدار 23 ساعة تدريبية ومنح شهادات للحاضرين.
وبدأ حفل الختام الذي حضره رئيس اتحاد النحالين العالمي "سليب ماكاب"ورئيس جمعية النحالين الأسيوية "سيريوات ونجيرسي" وعدد من كبار البحث العلمي والأكاديمي والنحالين، بكلمة أ.د. أحمد بن عبد الله الخازم الغامدي رئيس للجنة المنظمة للمؤتمر والمُشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ونائب رئيس جمعية النحالين الآسيوية مرحباً بالحضور الكريم ومثنياً على التفاعل المجتمعي من المشاركين والزائرين، والشركة المنفذة. تلتها تسليم الجوائز للفائزين في مسابقات المؤتمر الأربع، وهي: (مسابقة أفضل عرض عسل سائل، أفضل عرض عسل شمع، أفضل عرض تقديمي في المؤتمر للطلاب والباحثين، وأفضل جناح في المعرض وأفضل ابتكار)... والتي تقدم لها ما يربوا عن 170 نوع عسل من 11 دولة مشاركة بالمعرض المصاحب للمؤتمر، وتم فحص جميع العينات تبعاً للمواصفات الدولية إضافة إلى الفحص الحسي من اللجنة المشكلة من أكبر الخبراء المحليين، وقد حصلت أكثر من 85 عينة من العسل المقدم على تقييم كامل ورفض 17 عينة لما أصابها من تخمر وأخطاء في التعبئة والتغليف، وفاز في مسابقة العسل السائل بالذهبية ا. مشعل الحارثي وصالح الجربوع، وبالجائزة البرونزية ا. أحمد سعيد البشري ومجرف المبواردي، وفاز بالفضية كل من ا. درويش هلال وهاني أبو عقال، وفاز بجائزة مسابقة أفضل عرض عسل شمع، بالذهبية كل من طارق أبو عقال وأحمد عرابي، والفضية فاز بها كل من Australion queen bee eaporter من استراليا، وشادون من الصين وفاز بالبرونزية من الصين سيل دو وينغ شن، وجاءت الجائزة الثالثة لمسابقة العسل المبلور حيث فاز بالذهبية أوادون بيولوجيك من الصين، وبالفضية هايلون ايليان من دولة الصين، والبرونزية حسين قضماني من لبنان، تلتها ثلاثة ميداليات لمسابقة أفضل ابتكارات والتي حصل علي الذهبية دولة الصين يوش نكو، والفضية خوله الوحش من الإمارات والبرونزية مسعد العديلي ورمزي الفلاني، جوائز افضل صور ملتقطة فوتوغرافياً ففاز بالذهبية سليمان المطوع من السعودية وبالفضية حسين ابتخار باكستاني والبرونزية د. محمد الحمادي، ثم جاءت جوائز أفضل تقديم عرض وأفضل تقديم طلاب وأفضل بوستر، وعدد من الجوائز للعارضين، وميداليات مقدمة من جامعة الملك سعود وكرسي بقشان لممثلي الدول التي شاركت المعرض المصاحب للمؤتمر.
وتضمن المؤتمر في يومه الثالث عدد من الورش التفاعلية منها ورشة عمل بعنوان "هل يحتوى سم النحل المجموع من النحل الايطالي على أنشطة مضادة للبكتيريا" للأستاذ الدكتور أحمد حجازي، وورشة عمل تحت عنوان "مراقبة الأنشطة المضادة للميكروبات لمختلف مستخلصات غذاء ملكات النحل" للدكتورة أمل العبادي من دولة الأردن، والدكتور سيف الدين محمد من السودان الشقيقة بعنوان "مؤشر نسبة السكر في بعض أنواع العسل الطبيعي"،
الجدير بالذكر أن المؤتمر قد نال إقبالاً مجتمعياً من كافة فئات المجتمع السعودي والدولي، حيث غير من خلال معرضه المصاحب والورش التفاعلية كافة السلبيات التي كانت مرسخة عن تربية النحل وطرق التداوي بمنتجاته الحيوية، وما لها من أثر اقتصادي مساهمةً في خلق فرص العمل بدرجة كبيرة.
image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  448

التعليقات ( 0 )