كَم هِي جَميلَة البِدايات فِي كُل شيءِ ، تعرُّف ، يليهِ قُرب ، تعلّق ، يجعَلنا نعتَاد ، فنُحبّ ونشعُر بِالغَيرة ، فَينمُو الاهتِمَام ، وَيزدَاد الخَوف ، وفِي النِّهاية نعُود أغرَابًا ، كَما أننّا لَك نكُن ! لِمَ ؟
إِلى أَين تَبخرّت تِلك الأيّام ، أُجزم بِأن مجيِئكِ إِلى حَياتي كَانتْ صدفةٌ عَابِرة ، فَخلق الله حُبّك فِي قَلبي ، فأصَبحت اِبتسَامة واحِدة مِنك تزرَع فِيّ ألفَ شُعورٍ لَا يِمكننِي وَصفه !
كُنت أرفُض فِكرَة بُعدك عنِّي ، كُنت أتجنّبها تمَامًا ، لأنكِ تملَئِين وقتَي بِحلوِ حَدِيثك ، فتأخذِينني إِلى عَالمٍ بعيِد ، أشعُر بِالأمَان فِيه ، الأمَان الذِي أتلّمسه وأنَا أرتمِي فِي حُضنِ أمّي !
كُنتِ لِظهري سَندًا ، كُنتِ لفؤادِي رَاحةً وقتَما الضِّيق يجتَاحنِي ، كُنتِ ضِحكتِي وَقت حُزنِي . . آه . . وقَلبِي يتلوّى ألمـًا حِين أحكِي الآن عنكِ ، حِين أقوُل (كُنتِ ، قُلتِ ، فَعلتِ) . . حِين أستَخدم الأفعَال المَاضِية عَنكِ !
حَسنًا ، حتّى لَو كَان قُربك يحطِّمنِي ، فَأنا أرِيده ، حتّى لَو حَديِثك كَان يحرِقُ قَلبي ، فَأنا أُحب أَن أسمعه ، كُل فِعلٍ يصدُر مِنك أرَاهُ عَافِيةً وَشِفاء ، أرَاهُ مَلاذًا يحتَوينِي . . إِنّ نَار قُربكِ أهوَن عليّ مِن بُعدِك .
لِمَ أتيتِ مَا دمتُ سَترحَليِن ؟ لِم سرقتِ قَلبِي ما دُمتِ بِفرَاقِك تُلوّثِيه ؟ لِم علَّقتِ رُوحِي بِروحِك ؟ . .
أيَقنتُ أنّ هَذه نِهاية كُل حِكَاية حُب ، فَلا تُفكّر لِدقيقةٍ أن نِهايتك ستكُون كَقِصّة سَندرِيلا العَالميّة (وعَاشُوا بِسعَادةٍ وهَناء) ، فَنحنُ نعِيش العَكس .
إِلى أَين تَبخرّت تِلك الأيّام ، أُجزم بِأن مجيِئكِ إِلى حَياتي كَانتْ صدفةٌ عَابِرة ، فَخلق الله حُبّك فِي قَلبي ، فأصَبحت اِبتسَامة واحِدة مِنك تزرَع فِيّ ألفَ شُعورٍ لَا يِمكننِي وَصفه !
كُنت أرفُض فِكرَة بُعدك عنِّي ، كُنت أتجنّبها تمَامًا ، لأنكِ تملَئِين وقتَي بِحلوِ حَدِيثك ، فتأخذِينني إِلى عَالمٍ بعيِد ، أشعُر بِالأمَان فِيه ، الأمَان الذِي أتلّمسه وأنَا أرتمِي فِي حُضنِ أمّي !
كُنتِ لِظهري سَندًا ، كُنتِ لفؤادِي رَاحةً وقتَما الضِّيق يجتَاحنِي ، كُنتِ ضِحكتِي وَقت حُزنِي . . آه . . وقَلبِي يتلوّى ألمـًا حِين أحكِي الآن عنكِ ، حِين أقوُل (كُنتِ ، قُلتِ ، فَعلتِ) . . حِين أستَخدم الأفعَال المَاضِية عَنكِ !
حَسنًا ، حتّى لَو كَان قُربك يحطِّمنِي ، فَأنا أرِيده ، حتّى لَو حَديِثك كَان يحرِقُ قَلبي ، فَأنا أُحب أَن أسمعه ، كُل فِعلٍ يصدُر مِنك أرَاهُ عَافِيةً وَشِفاء ، أرَاهُ مَلاذًا يحتَوينِي . . إِنّ نَار قُربكِ أهوَن عليّ مِن بُعدِك .
لِمَ أتيتِ مَا دمتُ سَترحَليِن ؟ لِم سرقتِ قَلبِي ما دُمتِ بِفرَاقِك تُلوّثِيه ؟ لِم علَّقتِ رُوحِي بِروحِك ؟ . .
أيَقنتُ أنّ هَذه نِهاية كُل حِكَاية حُب ، فَلا تُفكّر لِدقيقةٍ أن نِهايتك ستكُون كَقِصّة سَندرِيلا العَالميّة (وعَاشُوا بِسعَادةٍ وهَناء) ، فَنحنُ نعِيش العَكس .