أصيب 16 شخصاً، الأحد، من جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين، مصدرهما الأراضي السورية، على ولاية كليس جنوبي تركيا.
وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن القذيفتين أطلقتا من مواقع تابعة لتنظيم الدولة في سوريا، مشيرة إلى أن إحداهما سقطت على سطح منزل في حي "أوكجولار"، والثانية على باحة منزل آخر في الحي نفسه.
وأضافت المصادر أن فرق الإسعاف توجهت إلى مكان الحادث الذي أسفر عن إصابة 16 شخصاً؛ بينهم 6 يحملون الجنسية السورية، في حين رفعت فرق الشرطة التركية مستوى تدابيرها الأمنية في محيطه.
من جهة أخرى، تظاهر مجموعة من المواطنين في المنطقة، على خلفية سقوط القذائف الصاروخية، وتوجهوا صوب مبنى ولاية كليس؛ الأمر الذي دفع فرق الشرطة التركية إلى توقيف عدد من المتظاهرين في إطار تدابيرها الأمنية.
وكانت ولاية كليس أعلنت في بيان صادر عنها بتاريخ 22 أبريل/نيسان الحالي، حظر التجمعات والمظاهرات في الولاية، لمدة 30 يوماً.
تجدر الإشارة إلى أن عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي سقطت على الولاية التركية، من الجانب السوري، منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وحتى 13 نيسان/أبريل الجاري، بلغ 33 قذيفة، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح 23 آخرين، بحسب إحصائية الأناضول.
وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن القذيفتين أطلقتا من مواقع تابعة لتنظيم الدولة في سوريا، مشيرة إلى أن إحداهما سقطت على سطح منزل في حي "أوكجولار"، والثانية على باحة منزل آخر في الحي نفسه.
وأضافت المصادر أن فرق الإسعاف توجهت إلى مكان الحادث الذي أسفر عن إصابة 16 شخصاً؛ بينهم 6 يحملون الجنسية السورية، في حين رفعت فرق الشرطة التركية مستوى تدابيرها الأمنية في محيطه.
من جهة أخرى، تظاهر مجموعة من المواطنين في المنطقة، على خلفية سقوط القذائف الصاروخية، وتوجهوا صوب مبنى ولاية كليس؛ الأمر الذي دفع فرق الشرطة التركية إلى توقيف عدد من المتظاهرين في إطار تدابيرها الأمنية.
وكانت ولاية كليس أعلنت في بيان صادر عنها بتاريخ 22 أبريل/نيسان الحالي، حظر التجمعات والمظاهرات في الولاية، لمدة 30 يوماً.
تجدر الإشارة إلى أن عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي سقطت على الولاية التركية، من الجانب السوري، منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وحتى 13 نيسان/أبريل الجاري، بلغ 33 قذيفة، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح 23 آخرين، بحسب إحصائية الأناضول.