• ×

قائمة

Rss قاريء

الدكتور ماجد قاروب : النساء أكثر تأثّراً بوسائل الإعلام، وهن أشد اهتماماً وتؤثر وسائل الاعلام والاتصال على اتّخاذ قراراتهن

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
تستضيف دبي في الاول من مايو القادم اعمال ملتقى الإعلام والاتصالات 2016 م بحضور نخبة من المتحدثين والخبراء المميزين في مجالات الاعلام والاتصال في العالم العربي ودول الخليج.

وقال المحامي الدكتور ماجد قاروب ان ملتقى الاعلام ولاتصالات يناقش أبرز وسائل نقل الثقافات والخبرات والأفكار التي تبثّها وسائل الإعلام المكتوبة والمرئيّة- المسموعة، إذ بات لوسائل الإعلام تأثير كبير على المجتمعات المحليّة، عبر رسائل مقنعة تهدف إلى تغيير إتجاه الأفراد أو سلوكهم، وتعبئة الرأي العام حول قضية معينة، وحتى التأثير في قرارات الفرد الشخصيّة وسلوكه الذاتي

واضاف الدكتور ماجد قاروب في الأزمنة المعاصرة، باتت ثقافة المستهلك متمحورة حول التوسّع المستمر بين الرغبات والحاجات من ناحية واستخدام السِلَع وتسويقها في محاولة لتلبية تلك الرغبات والحاجات، من الناحية الأخرى.

واكد قاروب أن ما تظهره وسائل الاعلام يؤثر في تفكير الأفراد وسلوكياتهم، عبر ما يظهره من معلومات او اخبار او انتاج اعلامي كالدعاية والدراما والأفلام التى تلعب بمشاعر الأفراد وتضغط على حاجاتهم، كما توجّه مطالبهم ومشترياتهم.

ولفت قاروب الى أن النساء أكثر تأثّراً بوسائل الإعلام، وهن أشد اهتماماً وتملك وسائل الاعلام والاتصال تأثيراً كبيراً على اتّخاذ القرارات المتعلّقة بالشراء.

وبين ان هناك دراسة خليجية علمية تقصّت العلاقة بين وسائل الإعلام وسلوكيات المستهلك، فوجدت أن قرابة 72 في المئة من المستهلكين يتأثّرون بما يشاهدونه في وسائل الإعلام، عند تحديد ما يرغبون في امتلاكه.

وكذلك برهنت دراسة اخرى أن كثيراً من المستهلكين يتّجهون لشراء كميّات من السِلَع غير الضرورية والضارة.

وعلى سبيل المثال، تؤثر المسلسلات على الناس في شكل غير مباشر لجهة تفكيرهم وأذاوقهم، خصوصاً في ما يتعلّق بشراء أشياء غير ضرورية. ومن الأمثلة الخاصة بالمجتمع الخليجي هناك نزعة لدى الأفراد الى تغيير الأشياء من دون أسباب ظاهرة، على غرار تغيير الهواتف النقّالة والسيّارات والحاسوب والأثاث المنزلي وغيرها.

وكذلك وجدت الطالبات أن معظم الناس على دراية بتبعات تلك المشكلة، كما يعرفون مقدار التأثير الكبير لوسائل الدعاية الالكترونية على سلوكهم.

ودعا الدكتور ماجد قاروب بعدم الانسياق نحو الدعايات التي تعرض من أجل جذب المستهلك نحو شراء منتج يعود بنفع ربحي وبوجوب التفرقة بين السِلَع الضـــرورية وغـــير الضرورية والضارة. لافتا أيضاً إلى أهمية الادّخـــار وترشـــيد النفقات، ما يؤدي إلى زيــــادة فرص الاستثمار وهو أمر يعـــود بالنفع على الأسرة والمجتمع.

وافاد ان ابرز ما سيطرحه الملتقى لأجهزة الذكية وأثرها على صناعة الإعلام والاتصالات. و الرياضة والملكية الفكرية وأثرهما على صناعة الاعلام والاتصالات وحماية المستهلك والمنافسة والاحتكار في قطاع الاتصالات والإعلام . وتسوية منازعات الاعلام والاتصالات.

وشدد على ان الملتقى يسعى الى سن مجموعة القوانين بهدف تنظيم المجتمع أو جزء منه، وبالتالي فالتشريعات الإعلامية هي نصوص قانونية تصدر من أجل تنظيم قطاع الإعلام

والاتصالات وأن التشريعات الإعلامية هي مجموعة القواعد القانونية التي تنظم تداول المعلومة في الفضاء العمومي ابتداء من مصادر المعلومة و طبيعتها و الوسائل الإعلامية القديمة منها و الحديثة، و المتلقين. ومنها قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية. و قوانين متعلقة بوسائل الإعلام كالقانون التجاري و القانون الخاص بالمؤسسات العمومية الإقتصادية و قوانين تتعلق بطبيعة الرسالة مثل : قانون الإشهار، و قوانين تتعلق بممارسي المهنة: مثل القانون الأساسي بممارسي مهنة الإعلام

واكد انه مع ظهور التوجهات الحديثة للتشريعات الإعلامية هناك من يرى أنه من الضروري أن تضاف مواثيق أخلاقيات المهنة الإعلامية

واوضح ان قطاع صناعة الاعلام والاتصال العالمية ادت الى تغيرات وتحويلات غير مسبوقة مع دخول عصر الانترنت عبر الهواتف الذكية. وتستمر التكنولوجيات والوسائل الجديدة فى الانتشار بسرعة فى سوق الاعلام وينمو التواصل المعلوماتي بشكل شامل ومن اجل مواجهة كل هذه التغيرات، من الحكمة بالنسبة للقطاعات التي تعمل في مجال الاعلام والاتصالات في دول الخليج الى مواجهة هذه التحديات معا من خلال التعلم من بعضها البعض واجراء انشطة تعاون عميقة وتعزيز الابتكار والتنمية المتكاملة، ومن ثم تحقيق نتائج مربحة لجميع الاطراف.

كما يتعين أيضا على الاعلام العالمي اظهار مسئولية تجاه خدمة المصالح العامة من خلال خلق بيئة رأي عام ايجابية وصحية ومتناغمة، وكذا منع نشر الشائعات المتعلقة بالتطرف والارهاب، بشكل خاص فى المنصات الاعلامية الجديدة و الاسهام

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  575

التعليقات ( 0 )