أسَّكبٌ أحرفي وأصوغها لِلمُقتدر
أبثُها للذي سوآني
للذي له مُلك السموات والأرض
فيعلم بما يلج فيها
ويعلم بِما في السَّماء وما تحت الثرى
فيبصر فيرئ تلك الدمعة التي
تنهمر على وصب حياتي
مُترقِب فؤادي الذي يجثو
على ركبتيه ويبكي
فكم أنت بِي رحيم يالله
حتى حِبال صوتي التي كآدت
أن تنقطع وحروفي
التي باتت حائرة ومُتحجرة
فبلطفك توارت وتبللت بتلاتي
فكان الفرح يختبئ خلف آسمك
وكان الأمل يأتي خلف كتابك العظيم
وكانت الحياة مغمورةً خلف عجائِبك
وكان إسمك يطوقني
بـ السعادة فأهتف بهِ
مِراراً وتكراراً
لِتتورد آوردتي
فبك أستقام أعوجاج حياتي
وبك تلاشت صخب أوجاعي
كان ذكرك يُرطب فاهي
فتزهر حياتي ويكسوها الابتهاج
كان لِقربك روحانية كالتي
تأتي بعد بزوغ الفجر
يالله كم أحبك
وأستشعر بـ أنسك فـ أحبك
وأترقبك فـ أحبك أكثر وأكثر
أتقرب منك فـ أحبك أكثر من الآكثر
أسجد لك وأستشعر قربك
فأمتلئ بك وأحبك
فخذني لك وإليك يـا إلهي
خذني لك وإليك يـا إلهي
- آلاء | نقِيه لو يعلمون
/#لأسَّتبيح تجريد الحقوق