تغزو المعاطف والحقائب والأحذية المصنوعة من الفرو الأسواق العالمية ، خاصة في فصل الشتاء كنوعٍ من الأناقة ، وتماشياً مع خطوط الموضة المستمرة ..
لكن هل سأل المستهلكون أنفسهم خاصة النساء من أين يأتي هذا الفراء أو الجلد؟!
وكيف تتم عملية استخراجه؟؛
سؤال قد لا يخطر على بال الكثيرين لكن الحقيقية مروعة ، والطريقة التي يُعامل بها الحيوان وحشية وقاسية وغير مقبولة ،..
فهي تأتي من مزارع يتم فيها تعذيب الحيوانات بتقييد أطرافها ووضع رأسها تحت الأقدام بقوة وركلها وسلخ فرائها حية ، غير مبالين بصراخ وأنين الحيوان ..!
ثم يترك ليصارع الموت بدون رحمة ، كحيوان الراكون .. صاحب الفراء الجميل
أو ضربها بالهراوات على الرأس كصغار الفقمة لسلخ فرائها الأبيض ومن طرق ذلك الصيد الجائر الذي يتعارض مع حماية الحيوان ورحمته .. صور تعذيب مليئة بالوحشية وعدم الرحمة ..!
تعتبر الصين البلد الاكثر صيتاً في هذا المجال ، ليس هذا وحسب بل وأكبر مصدر لفراء الأرانب وجلود الكلاب ، حيث يتم استخدامها في العديد من المنتجات كالمحافظ والحقائب والأحذية والمعاطف لإنتاج العديد من الماركات العالمية ..!
ولعلنا نسأل كيف يتم استخراج فرو الأرنب ..
كمثال يوضح صورة من صور وحشية التعامل مع الحيوانات الضعيفة من أجل الحصول على الرفاهية ..!
الحقيقة الصادمة تتمثل في تمديد الأرنب وشده بقوة قبل أن يبدأ العامل بقلع الفراء تاركاً الأرنب ينزف في قفصه وهو على قيد الحياة ..!
هكذا تعاني الأرانب خلال عملية قلع الفراء مربوطة الساقين والجبهة وأدوات القطع الحادة أمامهم وهم أضعف من محاولات الهروب غير المجدية ..
ولاينتهي الأمر عند ذلك بل يتم الاحتفاظ بالأرنب من سنتين إلى خمس سنوات حيث يتم انتزاع فرائه كل شهرين إلى ثلاثة أشهر ويتكرر الأمر بعد نزع الفراء ليرمى الأرنب داخل قفصه حتى يستعيد صحته ويبدأ رحلة عذاب أخرى من السلخ القادم وهكذا ...
وحين يصل الأمر إلى انتهاء صحة الأرنب وعدم نمو الفرو .. ينتهي أمره بالقتل والتخلص منه ..!
حقيقة مروعة ومؤلمة من السلخ والتعذيب لكائنات ضعيفة وهي على قيد الحياة ..
هل ستفكرون في اقتناء معطف أنيق أو
حقيبة فاخرة من الفرو .. ؟! ..
لكن هل سأل المستهلكون أنفسهم خاصة النساء من أين يأتي هذا الفراء أو الجلد؟!
وكيف تتم عملية استخراجه؟؛
سؤال قد لا يخطر على بال الكثيرين لكن الحقيقية مروعة ، والطريقة التي يُعامل بها الحيوان وحشية وقاسية وغير مقبولة ،..
فهي تأتي من مزارع يتم فيها تعذيب الحيوانات بتقييد أطرافها ووضع رأسها تحت الأقدام بقوة وركلها وسلخ فرائها حية ، غير مبالين بصراخ وأنين الحيوان ..!
ثم يترك ليصارع الموت بدون رحمة ، كحيوان الراكون .. صاحب الفراء الجميل
أو ضربها بالهراوات على الرأس كصغار الفقمة لسلخ فرائها الأبيض ومن طرق ذلك الصيد الجائر الذي يتعارض مع حماية الحيوان ورحمته .. صور تعذيب مليئة بالوحشية وعدم الرحمة ..!
تعتبر الصين البلد الاكثر صيتاً في هذا المجال ، ليس هذا وحسب بل وأكبر مصدر لفراء الأرانب وجلود الكلاب ، حيث يتم استخدامها في العديد من المنتجات كالمحافظ والحقائب والأحذية والمعاطف لإنتاج العديد من الماركات العالمية ..!
ولعلنا نسأل كيف يتم استخراج فرو الأرنب ..
كمثال يوضح صورة من صور وحشية التعامل مع الحيوانات الضعيفة من أجل الحصول على الرفاهية ..!
الحقيقة الصادمة تتمثل في تمديد الأرنب وشده بقوة قبل أن يبدأ العامل بقلع الفراء تاركاً الأرنب ينزف في قفصه وهو على قيد الحياة ..!
هكذا تعاني الأرانب خلال عملية قلع الفراء مربوطة الساقين والجبهة وأدوات القطع الحادة أمامهم وهم أضعف من محاولات الهروب غير المجدية ..
ولاينتهي الأمر عند ذلك بل يتم الاحتفاظ بالأرنب من سنتين إلى خمس سنوات حيث يتم انتزاع فرائه كل شهرين إلى ثلاثة أشهر ويتكرر الأمر بعد نزع الفراء ليرمى الأرنب داخل قفصه حتى يستعيد صحته ويبدأ رحلة عذاب أخرى من السلخ القادم وهكذا ...
وحين يصل الأمر إلى انتهاء صحة الأرنب وعدم نمو الفرو .. ينتهي أمره بالقتل والتخلص منه ..!
حقيقة مروعة ومؤلمة من السلخ والتعذيب لكائنات ضعيفة وهي على قيد الحياة ..
هل ستفكرون في اقتناء معطف أنيق أو
حقيبة فاخرة من الفرو .. ؟! ..