استقبل سعادة الدكتور حمد الكواري المستشار بالديوان الاميري مؤخراً رئيس وأعضاء المركز الاعلام العربي السياحي وعدد من الصحفيين والاعلاميين الخليجيين ورحب سعادة الدكتور الكواري بالوفد الزائر وزيارتهم لدولة قطر الشقيقة وقدم تهنئتة لتدشين فرع الاعلام السياحي العربي بالدوحة وابدى اهتمامة ودعمه الكامل للفرع .
في حين تشهد قطر نموا اقتصاديا مذهلا على انعكس على القطاع السياحي المتنامي على مدار الأعوام الاخيرة وهو الأمر الذي ترجم بحدوث انتعاشة حقيقية فى قطاع السياحة وضمن اولوياتها النشطات الثقافة والتسوق والفعاليات والمعارض .
ومع زيادة التدفق السياحي العربي والاجنبي على قطر ووجهاتها المتعددة وزيادة الطلب على السفر تزداد الحاجة الى الاعلام السياحي المتخصص لمواكبة هذه الطفرات السياحية تم تدشين اول مركز متخصص للاعلام السياحي في قطر حيث اعلن امس في الدوحة عن اطلاق فاعليات اول قافلة ااعلام سياحي متخصص مع تدشين مركز الدوحة للاعلام السياحي وبحضور اعلاميين متخصصين من كل من الكويت والسعودية والامارات والبحرين وسلطنة عمان ومصر والاردن ولبنان وكانت قافلة الاعلام السياحي قد بدات فاعلياتها من يوم 16 ابريل الجاري.
والجدير بالذكر ان قطر تحتوي على عدة مواقع ذات أهمية تاريخية وثقافية كبرى، وأهمها متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي تأسس عام 1998، وهو اليوم يتسع لعدد من المجموعات المتنوعة منها الأسلحة والمخطوطات والقطع النقدية، بالإضافة إلى المتحجرات واللوحات الفنية وغيرها كثير.
وقال حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي :" نحن سعداء بإنشاء مركز الدوحة للإعلام السياحي، ليضطلع بالدور الذي من أجله تأسس المركز العربي ونتمنى له التوفيق في قيادة قاطرة الترويج السياحي بإمكاناته الإعلامية والبشرية في قطر وأن يقدم نموذجاً إعلامياً للترويج الإحترافي القائم على أسس ومبادىء أخلاقية ومهنية".
وأضاف:" هذه القافلة هي الأولى التي يتم تنظييمها تحت لواء مركز الدوحة للإعلام السياحي، لكننا في المركز العربي زرنا قطر لأكثر من مرة في عدة قوافل كنا ننظمها بشكل مباشر مع المؤسسات المعنية ، وندرك حقيقة حجم الأهمية التراثية والتاريخية للسياحة في قطر، إذ أنها تمزج بين الأصالة والحداثة ، وبين عبق التاريخ و لمسات الفن الحديث".
وفي إطار احتفالات الدوحة عاصمة الثقافة تم تدشين أربع قاعات عرض جديدة لمجموعات قيمة ومختارة من الفن الإسلامي والنقود والعملات والتراث القطري التي تؤرخ تطور المجتمع. ولا بدّ من الإشارة إلى أن الشيخ فيصل كان منذ عمر مبكر يهوى جمع العديد من المقتنيات اليدوية انطلاقاً من وعيه لأهميتها في إعطاء فكرة عن تاريخ دولة قط وتراثها وكانت بداية مجموعة الشيخ فيصل مع أصناف يسهل للأطفال الحصول عليها مثل المتحجرات والطوابع والألعاب.
واستمرت بالنمو المتزايد عبر السنين لتصبح اليوم مجموعات متنوعة تضم طيفاً واسعاً من الفنون والحرف والتحف من جميع أرجاء العالم، بالإضافة إلى القطع الأثرية وقد استمر شغف الشيخ فيصل وولعه باقتناء التحف يتزايد عبر السنين فكان يغني مجموعاته باستمرار من خلال اقتنائه العديد من التحف وخصوصاً الإسلامية أثناء سفره المتكرر حول العالم، واليوم تعد هذه المجموعة من أكبر المجموعات الخاصة في المنطقة.
حيث حرص الشيخ فيصل بالإضافة إلى تكوين هذه المجموعة الرائعة، على أن يجعلها متاحة لجميع المهتمين الذين يشاركونه شغفه بالتاريخ والراغبين بالتعمق في الإرث الثقافي لمنطقة الخليج العربي. وقد حرص الشيخ فيصل على أن يجدد مقتنيات المتحف كل فترة بحيث يرى الزائر كل جديد في كل زيارة، مشيراً إلى أنه لا يعرض جميع مقتنياته جملة واحدة بالمتحف بل يحرص على تناوب عرضها بما يثري المتحف بالجديد كل حين.
يحتوي المتحف على نماذج هامة وقيمة للمخطوطات العربية والأعمال الفنية والأسلحة، ما أكسبه موقعاً هاماً كمرجع لكل من يريد تعميق فهمه ومعرفته بالحضارة الإسلامية والتراث القطري.
وعند خوض تجربة الإبحار بأحد القوارب من كورنيش الدوحة السياحي تستطيع أيضًا أن تحظى بصورة غاية في الجمال للعديد من المباني والمعالم المعروفة في المدينة، ولعل أهم هذه المعالم هو متحف الفن الإسلامي، الذي يوفر مشهدًا فائق الروعة، وخصوصًا في ساعات الليل بفضل إضائته المُميزة. كما تستطيع أن تشاهد فندق شيراتون الهرمي الى جانب العديد من المباني وناطحات السحاب ومجسم اللؤلؤة.
ويتمتع كورنيش مدينة الدوحة بإطلالة ساحرة على الخليج العربي، إلى جانب كونه أحد أكثر المناطق التي تعج بالمطاعم والمقاهي الجميلة. كما يوفر الكورنيش العديد من الفعاليات والرياضات المائية التريفيهية المُختلفة والمُتنوعة، الأمر الذي جعل منه وجهة ساخنة في ساعات النهار والليل على حدٍ سواء.
في حين تشهد قطر نموا اقتصاديا مذهلا على انعكس على القطاع السياحي المتنامي على مدار الأعوام الاخيرة وهو الأمر الذي ترجم بحدوث انتعاشة حقيقية فى قطاع السياحة وضمن اولوياتها النشطات الثقافة والتسوق والفعاليات والمعارض .
ومع زيادة التدفق السياحي العربي والاجنبي على قطر ووجهاتها المتعددة وزيادة الطلب على السفر تزداد الحاجة الى الاعلام السياحي المتخصص لمواكبة هذه الطفرات السياحية تم تدشين اول مركز متخصص للاعلام السياحي في قطر حيث اعلن امس في الدوحة عن اطلاق فاعليات اول قافلة ااعلام سياحي متخصص مع تدشين مركز الدوحة للاعلام السياحي وبحضور اعلاميين متخصصين من كل من الكويت والسعودية والامارات والبحرين وسلطنة عمان ومصر والاردن ولبنان وكانت قافلة الاعلام السياحي قد بدات فاعلياتها من يوم 16 ابريل الجاري.
والجدير بالذكر ان قطر تحتوي على عدة مواقع ذات أهمية تاريخية وثقافية كبرى، وأهمها متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي تأسس عام 1998، وهو اليوم يتسع لعدد من المجموعات المتنوعة منها الأسلحة والمخطوطات والقطع النقدية، بالإضافة إلى المتحجرات واللوحات الفنية وغيرها كثير.
وقال حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي :" نحن سعداء بإنشاء مركز الدوحة للإعلام السياحي، ليضطلع بالدور الذي من أجله تأسس المركز العربي ونتمنى له التوفيق في قيادة قاطرة الترويج السياحي بإمكاناته الإعلامية والبشرية في قطر وأن يقدم نموذجاً إعلامياً للترويج الإحترافي القائم على أسس ومبادىء أخلاقية ومهنية".
وأضاف:" هذه القافلة هي الأولى التي يتم تنظييمها تحت لواء مركز الدوحة للإعلام السياحي، لكننا في المركز العربي زرنا قطر لأكثر من مرة في عدة قوافل كنا ننظمها بشكل مباشر مع المؤسسات المعنية ، وندرك حقيقة حجم الأهمية التراثية والتاريخية للسياحة في قطر، إذ أنها تمزج بين الأصالة والحداثة ، وبين عبق التاريخ و لمسات الفن الحديث".
وفي إطار احتفالات الدوحة عاصمة الثقافة تم تدشين أربع قاعات عرض جديدة لمجموعات قيمة ومختارة من الفن الإسلامي والنقود والعملات والتراث القطري التي تؤرخ تطور المجتمع. ولا بدّ من الإشارة إلى أن الشيخ فيصل كان منذ عمر مبكر يهوى جمع العديد من المقتنيات اليدوية انطلاقاً من وعيه لأهميتها في إعطاء فكرة عن تاريخ دولة قط وتراثها وكانت بداية مجموعة الشيخ فيصل مع أصناف يسهل للأطفال الحصول عليها مثل المتحجرات والطوابع والألعاب.
واستمرت بالنمو المتزايد عبر السنين لتصبح اليوم مجموعات متنوعة تضم طيفاً واسعاً من الفنون والحرف والتحف من جميع أرجاء العالم، بالإضافة إلى القطع الأثرية وقد استمر شغف الشيخ فيصل وولعه باقتناء التحف يتزايد عبر السنين فكان يغني مجموعاته باستمرار من خلال اقتنائه العديد من التحف وخصوصاً الإسلامية أثناء سفره المتكرر حول العالم، واليوم تعد هذه المجموعة من أكبر المجموعات الخاصة في المنطقة.
حيث حرص الشيخ فيصل بالإضافة إلى تكوين هذه المجموعة الرائعة، على أن يجعلها متاحة لجميع المهتمين الذين يشاركونه شغفه بالتاريخ والراغبين بالتعمق في الإرث الثقافي لمنطقة الخليج العربي. وقد حرص الشيخ فيصل على أن يجدد مقتنيات المتحف كل فترة بحيث يرى الزائر كل جديد في كل زيارة، مشيراً إلى أنه لا يعرض جميع مقتنياته جملة واحدة بالمتحف بل يحرص على تناوب عرضها بما يثري المتحف بالجديد كل حين.
يحتوي المتحف على نماذج هامة وقيمة للمخطوطات العربية والأعمال الفنية والأسلحة، ما أكسبه موقعاً هاماً كمرجع لكل من يريد تعميق فهمه ومعرفته بالحضارة الإسلامية والتراث القطري.
وعند خوض تجربة الإبحار بأحد القوارب من كورنيش الدوحة السياحي تستطيع أيضًا أن تحظى بصورة غاية في الجمال للعديد من المباني والمعالم المعروفة في المدينة، ولعل أهم هذه المعالم هو متحف الفن الإسلامي، الذي يوفر مشهدًا فائق الروعة، وخصوصًا في ساعات الليل بفضل إضائته المُميزة. كما تستطيع أن تشاهد فندق شيراتون الهرمي الى جانب العديد من المباني وناطحات السحاب ومجسم اللؤلؤة.
ويتمتع كورنيش مدينة الدوحة بإطلالة ساحرة على الخليج العربي، إلى جانب كونه أحد أكثر المناطق التي تعج بالمطاعم والمقاهي الجميلة. كما يوفر الكورنيش العديد من الفعاليات والرياضات المائية التريفيهية المُختلفة والمُتنوعة، الأمر الذي جعل منه وجهة ساخنة في ساعات النهار والليل على حدٍ سواء.