أوتدة العناد

فلتنعم بجلمود الكبرياء ولتتلحف بصدى مسمعك ولتقطن قوقعة صنعتها من صدفة براءتك ولتعش*يوما مسالما صامتا وعشرات الأيام تلوها في عالم البعد ولتعزف قيثارك* بالمواجع والمناكد ولتترنم بالمواويل* الحزينة كيف إذ إنها تشبهك كيف إذ أنها* مزاجاتك المفتولة عنادا ولتبحلق بنرجسيتك بحلقة موحشة وطبطب على فعالك أنك لم تفعل شيئا .. عش دور المظلوم وتنفس ظلمي ثم عد مخنوقا من سجن أطباعك* وقل حرفين لاوجود لهما في مذكرات يتصفحها الغياب الذي لازم حروف إسمك لن يعود لك صبح إذ أنك* أظلمت طيوره لن يعود لك قلبا إذ أنك وشمته بنسناس حنين موقت* وشرود مجنون وبالآخر ..
كن كما تكون واختر بملكتك وانصب خيام العزاء بأوتدة من حديد .