أُحب كُرهي لهُ
الذي يجعلُ الأيامُ
تركُض حتىَ أعشقُ
وصّولي لهُ بعد كُرهً
عظيمَ حِينهاَ أغرقُ
في متاهاتَ عيناهُ
و أصطدمَ بمطباتَ
أناملهُ و أموتُ شوقاً
لهُ و أُدفنَ بحُبهُ للأبد
فكيفَ لـ حبيبةُ الليل
أنّ تتحملُ ظلامَ الليلَ
دونَ ضياءَ القمرَ دون
هوىَ الغسقَ على ورودَ
الشعرَ فــأنتَ مقدمةَ
العشقَ و الخاتمةَ ..
- لــ ﴿ ﺎِلباتونيا | ﺎِكتبَ .
- المدينة : جازان .