أختتمت مساء يوم أمس فعاليات ملتقى ربيع أيسوتار الدولي بدورته الثانية وبمشاركة اكثر من 11 دولة وكان شعار هذا العام ملتقى الحضارات جسور سلام و ابداع ومن تنظيم جمعية صناع الابداع للثقافة و الفن و المحافظة على البيئة وفي تصريح صحفي خاص تحدث به مدير لملتقى الفنان عبد الوهاب اودرحم الملتقى مـكسب لمدينة طاطا وقيمة مضافة للمملكة باعتباره من الملتقيات الدولية التى تحضى بثقة الوسط الفني وذات الاشعاع الذي يساهم في التعريف بالمنطقة سياحيا وثقافيا مما ينعكس بشكل ايجابي بالحركة الاقتصادية للمنطقة والمساهمة في تنمية البلد كما يتوخى قائد البلاد جلالة الملك حفظه الله
ورسالتنا نبد العنف التطرف ونامل في عالم يسوده السلام والامن للانسانية جمعاء .
وكان اليوم الأول
من ايام الملتقى خصصت صبيحته لاستقبال المشاركين من المحطة و اعطاؤهم صورة تعريفية لمدينة طاطا بشوارعها و ازقتها و قصورها. اما في المساء فقد أعطيت الانطلاقة الفعلية للملتقى بحضور الفنانين ناهيك عن المهتمين و الغيورين على العمل الجمعوي بالمنطقة، بالاضافة الى سيدة ذات هبة ووقار تجلت في والدة مدير الملتقى الفنان عبد الوهاب اودرحم الشيء الذي اعطى للملتقى طابعا حميميا يمكن اجماله في مقولة طه حسين " طوبى لمن جمع بين همة الشباب و حكمة الشيوخ" !
أما في اليوم الثاني، قام المشاركون برحلة صوب وادي انضفيان بطاطا بحثا عن الالهام للقيام بورشات فنية و لوحات تشكيلية، وفي مساء نفس اليوم، نظمت ندوة فكرية ادبية حول تقديم كتاب" رؤية الضحك و نقده من خلال حياة شارلي شابلن" للكاتب و الناقد الطاطاوي "عادل ايت ازكاغ" الذي حصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب للشباب، ناقشه بمعية الدكتور محمد الشرقاوي و الدكتور حسن المودن و من تسيير الاستاذة فاطمة برناك.
وفي اليوم الثالث، قام المشاركون بجولة سياحية استكشافية لمغارات و غياهيب " مساليت" و هو موقع اثري و عريق يؤرخ لعصور قديمة و لما عرفته المنطقة من تقلبات مناخية طبيعية.
وفي المساء ، توجه المشاركون صوب بلدة اديس الاثرية ،ذات الابعاد التاريخية، فكانت جمعية القصر الاعلى النسائية في الاستقبال و ذلك بأهازيج احواش و تنظامين و قدمت حفلة شاي على شرف المشاركين في الملتقى ليتم هناك تكريم الفنانتين كريمة عفيفي حرم المرحوم عفيفي و الفنانة الاسبانية مارينا مارتينيز، تخللتها كلمة اعتدارية لمدير الملتقى لمجموعة من الفنانين من العراق و سوريا و ليبيا حالت الظروف السياسية المتوثرة ببلدانهم دون مشاركتهم بالملتقى.
وختامها مسك كما يقال، فقد اسدل الستار على الملتقى في يومه الرابع بافتتاح معرض بمجمع الصناعة التقليدية للوحات الفنانين المنجزة في اليوم الثاني بوادي انضفيان طاطا، حيث ظهر الابداع الفني للعيان!
و بعدها مباشرة عرج الجميع الى احتفالية ختامية تضمنت تسليم ادرع المشاركة - التي من انجاز النحات عثمان الهواري- و شهائد تقديرية عرفانا و اعترافا بالمشاركة الفعالة و الفعلية للجميع بالملتقى و امتنانا لزيارتهم الكريمة لمدينة طاطا و الذي يعتبر من اهم اهداف الملتقى
ورسالتنا نبد العنف التطرف ونامل في عالم يسوده السلام والامن للانسانية جمعاء .
وكان اليوم الأول
من ايام الملتقى خصصت صبيحته لاستقبال المشاركين من المحطة و اعطاؤهم صورة تعريفية لمدينة طاطا بشوارعها و ازقتها و قصورها. اما في المساء فقد أعطيت الانطلاقة الفعلية للملتقى بحضور الفنانين ناهيك عن المهتمين و الغيورين على العمل الجمعوي بالمنطقة، بالاضافة الى سيدة ذات هبة ووقار تجلت في والدة مدير الملتقى الفنان عبد الوهاب اودرحم الشيء الذي اعطى للملتقى طابعا حميميا يمكن اجماله في مقولة طه حسين " طوبى لمن جمع بين همة الشباب و حكمة الشيوخ" !
أما في اليوم الثاني، قام المشاركون برحلة صوب وادي انضفيان بطاطا بحثا عن الالهام للقيام بورشات فنية و لوحات تشكيلية، وفي مساء نفس اليوم، نظمت ندوة فكرية ادبية حول تقديم كتاب" رؤية الضحك و نقده من خلال حياة شارلي شابلن" للكاتب و الناقد الطاطاوي "عادل ايت ازكاغ" الذي حصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب للشباب، ناقشه بمعية الدكتور محمد الشرقاوي و الدكتور حسن المودن و من تسيير الاستاذة فاطمة برناك.
وفي اليوم الثالث، قام المشاركون بجولة سياحية استكشافية لمغارات و غياهيب " مساليت" و هو موقع اثري و عريق يؤرخ لعصور قديمة و لما عرفته المنطقة من تقلبات مناخية طبيعية.
وفي المساء ، توجه المشاركون صوب بلدة اديس الاثرية ،ذات الابعاد التاريخية، فكانت جمعية القصر الاعلى النسائية في الاستقبال و ذلك بأهازيج احواش و تنظامين و قدمت حفلة شاي على شرف المشاركين في الملتقى ليتم هناك تكريم الفنانتين كريمة عفيفي حرم المرحوم عفيفي و الفنانة الاسبانية مارينا مارتينيز، تخللتها كلمة اعتدارية لمدير الملتقى لمجموعة من الفنانين من العراق و سوريا و ليبيا حالت الظروف السياسية المتوثرة ببلدانهم دون مشاركتهم بالملتقى.
وختامها مسك كما يقال، فقد اسدل الستار على الملتقى في يومه الرابع بافتتاح معرض بمجمع الصناعة التقليدية للوحات الفنانين المنجزة في اليوم الثاني بوادي انضفيان طاطا، حيث ظهر الابداع الفني للعيان!
و بعدها مباشرة عرج الجميع الى احتفالية ختامية تضمنت تسليم ادرع المشاركة - التي من انجاز النحات عثمان الهواري- و شهائد تقديرية عرفانا و اعترافا بالمشاركة الفعالة و الفعلية للجميع بالملتقى و امتنانا لزيارتهم الكريمة لمدينة طاطا و الذي يعتبر من اهم اهداف الملتقى