كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أكد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن السعودية ستعمل على تقليص أثر خفض الدعم على مواطنيها، وذلك في إطار خطة المملكة لفترة ما بعد حقبة النفط.
وفي مقابلة أجراها الأمير محمد بن سلمان مع وكالة "بلومبرغ" نشرت يوم الاثنين 18 أبريل/نيسان، قال إن المملكة لا تنوي تغيير نمط حياة المواطن السعودي العادي، بل الضغط على الأغنياء الذين يسرفون بالاستهلاك.
وأوضح ولي ولي العهد السعودي أن المملكة تعمل على تطوير آلية تهدف لتوفير الدعم المادي النقدي للمواطنين السعوديين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، لافتا إلى أن المواطنين ذوي الدخل المرتفع كانوا يستفيدون بنحو 70% من الدعم المقدم حسب النظام السابق.
وقال الأمير محمد بن سلمان خلال حواره مع الوكالة المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية: "لنفرض أن السعر العالمي للكهرباء هو 1000 ريال والمواطن يدفع فقط 50 ريالا، وعليه سنعطي المواطن 1000 ريال لتغطية فواتير الكهرباء وسنزيد سعر الكهرباء، وسيكون أمامه عندها خياران إما أن ينفق 1000 ريال على الكهرباء كما تعود أن يفعل، أو يخفض استهلاك الكهرباء ويصرف الباقي في شيء آخر".
ويشرف الأمير السعودي، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع ويبلغ من العمر 30 عاما، يشرف على عدد من الوزارات، من بينها وزارة المالية والنفط والاقتصاد من خلال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ولفت الأمير السعودي إلى أن الأسعار الجديدة للوقود والكهرباء قد تم تطبيقها بدون التأثير على المواطنين العاديين، ولكن تسعيرة المياه الجديدة تم تطبيقها بطريقة "غير مرضية" وسيتم تعديلها.
وأضاف ولي ولي العهد السعودي: "بصراحة، ما حدث لم يتم وفق الخطة التي تمت الموافقة عليها"، مؤكدا أنه يتم حاليا العمل على مراجعة هذه المسألة مع وزارة المياه لتعود الأمور إلى المنحى المخطط له، من دون أن يخوض في التفاصيل.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد كشف في وقت سابق من الشهر الجاري عن استراتيجية اقتصادية جديدة للمملكة ستدر على البلاد نحو 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 وذلك من خلال تسريع خفض الدعم للخدمات وزيادة الضرائب.
وتعمل السعودية في ظل هبوط أسعار النفط بنحو 70% منذ منتصف عام 2014 على الحد من الإنفاق، إضافة إلى إطلاق خطط إصلاح تهدف لتنويع مصادر الدخل.
وفي مقابلة أجراها الأمير محمد بن سلمان مع وكالة "بلومبرغ" نشرت يوم الاثنين 18 أبريل/نيسان، قال إن المملكة لا تنوي تغيير نمط حياة المواطن السعودي العادي، بل الضغط على الأغنياء الذين يسرفون بالاستهلاك.
وأوضح ولي ولي العهد السعودي أن المملكة تعمل على تطوير آلية تهدف لتوفير الدعم المادي النقدي للمواطنين السعوديين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، لافتا إلى أن المواطنين ذوي الدخل المرتفع كانوا يستفيدون بنحو 70% من الدعم المقدم حسب النظام السابق.
وقال الأمير محمد بن سلمان خلال حواره مع الوكالة المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية: "لنفرض أن السعر العالمي للكهرباء هو 1000 ريال والمواطن يدفع فقط 50 ريالا، وعليه سنعطي المواطن 1000 ريال لتغطية فواتير الكهرباء وسنزيد سعر الكهرباء، وسيكون أمامه عندها خياران إما أن ينفق 1000 ريال على الكهرباء كما تعود أن يفعل، أو يخفض استهلاك الكهرباء ويصرف الباقي في شيء آخر".
ويشرف الأمير السعودي، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع ويبلغ من العمر 30 عاما، يشرف على عدد من الوزارات، من بينها وزارة المالية والنفط والاقتصاد من خلال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ولفت الأمير السعودي إلى أن الأسعار الجديدة للوقود والكهرباء قد تم تطبيقها بدون التأثير على المواطنين العاديين، ولكن تسعيرة المياه الجديدة تم تطبيقها بطريقة "غير مرضية" وسيتم تعديلها.
وأضاف ولي ولي العهد السعودي: "بصراحة، ما حدث لم يتم وفق الخطة التي تمت الموافقة عليها"، مؤكدا أنه يتم حاليا العمل على مراجعة هذه المسألة مع وزارة المياه لتعود الأمور إلى المنحى المخطط له، من دون أن يخوض في التفاصيل.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد كشف في وقت سابق من الشهر الجاري عن استراتيجية اقتصادية جديدة للمملكة ستدر على البلاد نحو 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 وذلك من خلال تسريع خفض الدعم للخدمات وزيادة الضرائب.
وتعمل السعودية في ظل هبوط أسعار النفط بنحو 70% منذ منتصف عام 2014 على الحد من الإنفاق، إضافة إلى إطلاق خطط إصلاح تهدف لتنويع مصادر الدخل.
