• ×

قائمة

Rss قاريء

برقية الفجر الحزين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ولاء عبدالله - نبراس 

قـــــد تأتي على عكــــــــــاز تضيء نوافــــذ البيت
وتحمــــــل حلمنـــــــا حــــــلوا وقنديلا بـــــــــــلا زيت
وقد تأتي على كتفيك ضحكـــــــات واطفــــــــــال
بأعينهم يضيء سنـــــاك كمثل المرج يختـــــــــال
تداعبهم و تثريهم و تسمعهم اذا قــــــــــالو
وتوقد في السمـــا شمسا على الاحزان تحتــال

وقد تأتي عل عجل على وجـل تمر بنا و تنسانا
الا يـــــــــافجر انظرنــــــــا فهذا الليــل يهوانـــــــــا
يلاحقــــــنا و يسحقنا يشكك في نوايــــــــــــانـــــا
يطاردنـــــــــــا و يطردنــــــــــا و ينكأ في حنايانـــــا
فتبقى فجرنـــــــــا املا على الابواب ينعانـــــــــــــا
و يذكرنـــــــــا ويرسمنـــــــا كحب ليس ينسانــــــــا
لتربو فينـــــــــــا شعلته و يغدو الحلم بستانـــــــا
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  573

التعليقات ( 0 )