• ×

قائمة

Rss قاريء

مع القُران سّيذوي هَمك

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - آلاء عبدالله - جازان 
قال إبن القّيم رحمهُ الله : [ " التَّأمُل في القُرآن فهُو تَحْديقُ ناظِرِ القلبِ إلي مَعانيه ، وجمع الفكر على تدبرِهِ وتعقله ، لا مُجردُ تِلاوتهِ بِلا فهمٍ " ]
- وفي ردُهات الحياة اقطفوا الفرح من القُران ، فكلام الله من يبثُ فينا الحياة ،حتى وإن غدت أوراق حياتنا جافة أحياناً ' سّتتبلل وتُزهِر ، فبفعل آيةٍ واحدة ستندمل جروحنا 'وسيهطلُ الفرح عندما يتكدر صفو حياتنا ، فلنرتل القران ومن بين آيات الرب فلنقتات زادنا لنعيش ، عندما تتمدد على الفؤاد غيمة ثقيلة فوحده القرآن من يُبدِدُها ، وحين يلذع صدورنا الوجع فالقرآن بسكينته يُميتُ كل ألم '
وعندما تُبكينا الحياة ولايكترث لأحزاننا أحد وحده القرآن
من سَيحتضن هذه الأدمع ويهدّئ من حزننا .
كلما أنقبض قلبك تمتم بآيات الله ، وكلما أحدثت الحياة ثُقباً بصدرك عانق القرآن فيرمم ثقوبك ويُزهرها ' وإن يئست فتأكد بأن هُناك فرجاً بين كلام الله ، حتى لِتعثُرك نهوضٍ ينتظرك بين السور ' وحينما تشعر بأن الحياة مقطوفةً من ناظريك فستجد الاطمئنان
في هذه الآية " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "
فماذا بعد هذا سيقلقك ، والله أقرب لك من نفسك ،
فعندما تستمسك بالقرآن ستتعلم بأن لاتُسرف في الحزن ،
حتى في ظلمات حياتك سينبثق النور ، فكلام الله يُربت على كتفك ، وطوبى لمن يتنفس بِالقُران ، ووآسفاه لمن لا يقرأ منه إلا الشذرات ..
لي في فؤادي أمنية ' أبكيها رغبة ورجاء في أن تتحقق
ومازلت أرددها وسأظل طالما أني على متن هذه الحياة : فهبني ياللهُ حُسن الخِتام
هبني ياللهُ حُسن الخِتام
هبني ياللهُ حُسن الخِتام
وأن أمضي وأنا أردد في قلبي ولساني آية من كتاب الله العظيم .



- آلاء | نقِية لو يعلمون
#لأستبيح تجريد الحقوق

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 5  0  990

التعليقات ( 5 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    16 أبريل 2016 09:22 مساءً بركه المري 🌸. :
    مبببدعه
  • #2
    16 أبريل 2016 09:26 مساءً بركه المري 🌸. :
  • #3
    16 أبريل 2016 09:26 مساءً بركه المري 🌸. :
  • #4
    21 أبريل 2016 10:09 مساءً بسمة :
    الاء « لأنك كالقنديلُ المعلق في جبين النور و الأمل ، فُ حروفك توحي بالنصيحه ، التفاؤل ، الاشياء التي نكون غافلين عنها وندركهاا من حديثك ،فاليوم وكالعاده متألقه ، مميزه بكلماتك التي ورد فيها المعنى و الغنىً والاطمئنان بالقرآن عن كل المحاولاتِ اليائسة للعيشِ بالحياة..
  • #5
    21 أبريل 2016 10:10 مساءً بسمة :
    الاء « لأنك كالقنديلُ المعلق في جبين النور و الأمل ، فُ حروفك توحي بالنصيحه ، التفاؤل ، الاشياء التي نكون غافلين عنها وندركهاا من حديثك ،فاليوم وكالعاده متألقه ، مميزه بكلماتك التي ورد فيها المعنى و الغنىً والاطمئنان بالقرآن عن كل المحاولاتِ اليائسة للعيشِ بالحياة..