• ×

قائمة

Rss قاريء

مرثية في الشيخ محمد أيوب -رحمه الله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - ياسر السليّم - جده 
نبأٌ.. به أرضُ المدينة تُصبِحُ
‏منه البِطاحُ بحُزنها تتوشّحُ

‏ماذا نقول إذا ترجّل فارسٌ؟!
‏الدمعُ من كلّ المراثي أفصحُ!

‏‏يا أيها الشيخ الموسّد في الثرى
‏مازال صوتك في المدينة يصدحُ

‏مذ قمت تتلو في البقاع مغرّدا
‏ما زلت -ياعذب التلاوة- تُمدح

‏قد كنت في المحراب تقرأ آيةً
‏والروح في فلَك الهداية تسبحُ

‏(أيوبُ) غاب… وآب بعد غيابه
‏لكن بُعيَد اليوم… لا لن يُلمَحُ!

‏هذي التراتيلُ التي خلَّفْتَها
‏بقلوبنا؛ رِبْحٌ.. ونِعْمَ المَرْبَحُ!


- كتبهُ : ياسر السليّم
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  567

التعليقات ( 0 )