• ×

قائمة

Rss قاريء

جازان اليوم .. نعمة تتحول إلى نقمة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - عهود علي - جازان 

في صباج جازان اليوم الأربعاء السابع من رجب 1437 ..
بدأؤا صباحا ممطرأ رائعا برائحة الندى و الطين الجميلة .
ذاهبون إلى أعمالهم ومدارسهم بكل فرح وسرور وسعادة واطمئنان .
ضحكاتهم تعانق السماء و شفاههم تبتسم فرحا الأجواء الرائعة بنعم الله.
ولكن بعد فترة قصيرة نسمع عن هطول أمطار صباح اليوم على منطقة جازان من متوسطه إلى غزيرة ،غمرت شوارع مدن المنطقة ومحافظاتها.
وتسببت في انهدام مبني جامعة صبيا مما أدى إلى خروج الطالبات للشارع خوفا من وقوع وفيات.
كما حدث التماس في اغلب مدارس محافظات جازان مما اضطر الى استدعاء أولياء الأمور لأخذ أبنائهم.
كما حدث انهيار لكبري صبيا الرئيس مما أدى إلى حدوث حوادث ولكن بدون إصابات.

وللأسف ..
تحول الفرح و الضحك إلى بكاء وحزن وهلع ..
من الفرح إلى الخوف.
من الثقه إلى انعدامها ..
أهكذا نطمئن على أطفالنا وأبناءنا وأزواجنا وهم في طريقهم لمدارسهم وأعمالهم !!
هل أرواحهم رخيصة لهذه الدرجة !

فلنسأل ..
أين الرقابة والمسؤؤلين الذي يؤسسون جامعات ومباني ومدارس وشوارع في أقل من خمس أشهر ؟
إلى متي التسيب أيها المسؤؤلين؟؟
أين المسؤولية والرقابة ؟؟
أين المتابعة من قبل المسؤول وإجراءات الفحص السنوي والصيانة ؟

هل من منقذ لأرواح البشر !!
هل من ضمير يتحرك ؟

image

image

image

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  684

التعليقات ( 0 )