لم أُسطِّرْ ؟
لقداسةِ مسرى الكتابةِ ..
لأنَّ ( اقرأ ) أربعةُ أحرفٍ حرَّكتْ فيَّ حافزَ الكتابةِ .. لأنَّها أوَّل ما وصلنا منَ الوحيِ القرآنيِّ المعجزِ ..لشغفٍ سكنني ..حبَّاً في رسم الأحرف في بنيانٍ مرصوصٍ ..أملاً أن ترسوَ الكلمةُ عند شاطئِك فتسكنُ ضميرَك ...لحاجتى إلى الكتابةِ ...للمتعة والتَّنفيسِ..للموهبةِ المولودةِ...لأنَّ الكتابةَ وحيٌ يجب تدوينُه ..أسطِّرُ لأنِّي أحبُّك إيحاءٌ سرى في الرُّوح يهمسُ كلَّ يومٍ أنْ كنْ شيئاً مذكوراً ...شيءٌ ما كان ينادي رغبتي دونَ أنْ ألتفتَ له ..كنتُ أريدُ أن أرى شاطئي وكان يستعصي عليَّ توفُّره ..وتكرَّر الشِّعار وألحَّ القلم ..والتقيتُ مصادفةً بروحيْ تخطُّ ..قولوا لهم كالصَّقرِ ليس له إقامةٌ...الصَّقر لا يرضى بأن يبقى بلا هممٍ وقامةٍ..وكذا أنا منِّي الصُّخور تعلَّمتْ دربَ القيادةِ..**