قد لا أكون مولودة منه لكنه كان أبي ..

كان أبي رغم أنه لم يكن والدي .. أجل لم يكن سبب وجودي لكنه كان سبب سعادتي ..
سقاني من الحب أنهرا .. وأعطاني من عمره جله إن لم يكن أكثرا ..
كم رسمنا و قرأنا سوية، كتبت له ما لم تكتبه الحبيبة لمن تراه كل الورى..
أحببته حبا لن تصفه كلمات الكون ، ولن يكتبه المداد و إن كان أبحرا ..
كنت أغضب أحيانا من بعض رسائله لكني اليوم عرفت أنها كنز لا يشترى ..
عد إلي يا حبا لن يأتي الزمان بمثله وقل وافعل ما تشاء فلن أعترض مهما جرى..
روحك دوما معي أراها وأسمعها و كعادتك أجدك دوما حين أتيه وتتخبطني الخطا فما فارقتني روحك بل فارقني جسدك الذي واراه الثرى..
من كتبت عنه هو عمي رحمه الله منير سندي كان لي مثابة الأب ، ووالدي أطال الله بقاءه هو حبي الأبدي تشاركا قلبي كلاهما ،* فوالدي في عين وعمي في الأخرى سأظل دوما للمولى شاكرة أنه رزقني ضعف المحبة التي يحظى بها أي إنسان و أتمنى أن أستحق هذه المنة التي قد لا تكون عند أي من كان ..