إن قوة الكاتب حينما يكتبُ سطراً يُربكُ القارئ .. حينما يصلُ لأعمقِ نقطة في قلبه ، يقرأ نصاً ما ، يُلامسُ شغف قلبه فيجد نفسه في منتصف السطور.
هُنا كاتبة ، سعت لِتكتبُ طويلاً ، و قُرأ لها الكثير ممن وجدوا أنفسهم في سطورها ، هي أيضاً أمرأة بسيطة وجدت الحياة وحدها كافية لِتكتب ، فاتخذت الكتابة كتفاً لها تَسندُ قلبها كلما أنزلق ، كما أنها جسدت الكتابة في الأمومة فكانت أماً لثلاثة ( أنثاه ) ، ( أمل بيأس ) ، ( البكاء أغنيتي ).
هُنا تعانق صحيفة نبراس الإخبارية الكاتبة فاطمة فهد في حوارٍ حميم كانت بدايته :
- من هي الكاتبة فاطمة فهد في سطور ؟
امرأة بسيطة جداً شغوفة بالكتابة وقارئة جيدة.
- كيف بدأ مشوار الكتابة معكِ ؟
منذ الصغر أول خاطرة كتبتها حين كنت في السادسة عشر من عمري.
وأول رواية لي كُتبت في سن الثامنة عشر.
- بالنسبة لكِ الكتابة عادة ؟ أم متنفس ؟ أم مجرد موهبة و هواية تمارسها فاطمة فهد ؟
بالمطلق هي متنفس.
- ماذا تجيد فاطمة فهد غير الكتابة ؟
لا شيء غير أني أكتب أحياناً بحثا عن نفسي.
- للكاتب عادةً طقوس أثناء الكتابة , ما طقوس الكاتبة فاطمة فهد ؟
لا يهمني المكان الذي أكتب فيه ولا أستطيع التمييز جيداً حين يداهمني الشعور وأنجرف بلا دراية كتابةً غير أني أكون منفصلة عما حولي تماماً.
- برأيك ماذا ينتظر القارئ من الكاتب ؟
أن يُكتب عنه.
- تحدثي عن آخر اصدار لكِ كتاب البكاء "أغنيتي" ؟
أشعر بأني تركت قلبي فيه مكشوفاً وعلى الطريقة التي أصبح بكائي أغنية دونت به تفاصيل عائدة إليّ، تعنيني وتمثلني تماماً، تركت حكايتي مثلما كانت. أظنني جسدت من واقعي ماضٍ بحاضر يُخلد لا أنوي نسيانه.
- ما ردة فعل القراء إلى الآن ؟
حتى الآن وجدت ما يدفعني للكتابة بشكل أكبر.
- ما ردة فعلكِ أنتِ تجاه النقد البناء و النقد الهدام ؟
مثل أي إنسان يسعى لتطوير نفسه، أهتم بالكلمة التي يُقصد بها التحسين أو التقدم نحو الأفضل.
- قلتِ عن كتابتك البكاء أغنيتي بأنكِ لو لم تكتبِ في حياتك سواه لاكتفيتِ , إلى أي درجة هو قريب منكِ ؟
إلى حد الإقرار أنه يمثل حياتي.
- أقرب نص لقلبك ؟
نص كتبته "لأنثاه ".
في نص رسالة كدت أُخبرك بها..
عُدّ وَأَعِدّني مَعَكَ.
فيا سيداً لقلبي الحزين بك عمري مات كما الغريق.
ويا أمنية تاهت بين قلب عليل وواقع مرير، وحدها الأحلام تمضي بيننا كعابر ضرير!
أن أحبك كانت تكفي لأدرك الوجع العظيم والخذلان المرير.
ووحدك يدرك بأني لمْ أكن بحال جيد لأفرط بك كحزن عميق لكنك حد فاق به كل الوجع..
لكن أتعرف ما المشكلة.. هي بأنه لمْ يبقَ عهد نسيان إلا ونقضته.
فالبلاء العظيم هو بأني أحبك دائماً وكأني أقسم إلى ما وراء الأبد سأحبك .
- ماذا يعني بأنكِ أم لثلاثة : ( أنثاه ) ، ( أمل بيأس ) ، ( البكاء أغنيتي ) ؟
حين تشكلت روحي في ثلاث واضطررت تركها بعيداً عني.
الثلاث عاشوا فيّ بما يكفي لخوض الأمومة من ألم مخاض حتى الولادة. كما أنه لم يكفيني ترك أي منهم في مواجهة الحياة وحيدين، أنا أم في هذا حين أخاف الغربة لهم بعيداً عني.
- لو سنحت لكِ الفرصة لتكوني شخصاً آخر , و عليكِ أن توجهي رسالة للكاتبة فاطمة فهد , ماذا سيكون محتوى الرسالة ؟
القلب لا يُمكَّن العيش بسلام مطلق. لاسيما أن هناك أمور أقل من أن تُحب.
- صحيفة نبراس تحتضن ادبيات يستهوين الكتابة , ما نصيحتكِ لهن ككاتبة لها ثلاث إصدارات ناجحة ؟
الكلمات التي تُحس وتمتثل للآخرين في صورة أو شعور ما هي التي تُعد كلمة بحق. لذا القلب كاف في أمور الكتابة لاسيما إن ترأس الصفحة.
- كلمة أخيرة ؟
حمداً لله على ما أنا عليه. لكنني لم أكن يوماً لو ما قرأني أحد. فالشكر دين عليّ دوماً لأولئك الذين صنعوا من فاطمة فهد حضوراً .
هُنا كاتبة ، سعت لِتكتبُ طويلاً ، و قُرأ لها الكثير ممن وجدوا أنفسهم في سطورها ، هي أيضاً أمرأة بسيطة وجدت الحياة وحدها كافية لِتكتب ، فاتخذت الكتابة كتفاً لها تَسندُ قلبها كلما أنزلق ، كما أنها جسدت الكتابة في الأمومة فكانت أماً لثلاثة ( أنثاه ) ، ( أمل بيأس ) ، ( البكاء أغنيتي ).
هُنا تعانق صحيفة نبراس الإخبارية الكاتبة فاطمة فهد في حوارٍ حميم كانت بدايته :
- من هي الكاتبة فاطمة فهد في سطور ؟
امرأة بسيطة جداً شغوفة بالكتابة وقارئة جيدة.
- كيف بدأ مشوار الكتابة معكِ ؟
منذ الصغر أول خاطرة كتبتها حين كنت في السادسة عشر من عمري.
وأول رواية لي كُتبت في سن الثامنة عشر.
- بالنسبة لكِ الكتابة عادة ؟ أم متنفس ؟ أم مجرد موهبة و هواية تمارسها فاطمة فهد ؟
بالمطلق هي متنفس.
- ماذا تجيد فاطمة فهد غير الكتابة ؟
لا شيء غير أني أكتب أحياناً بحثا عن نفسي.
- للكاتب عادةً طقوس أثناء الكتابة , ما طقوس الكاتبة فاطمة فهد ؟
لا يهمني المكان الذي أكتب فيه ولا أستطيع التمييز جيداً حين يداهمني الشعور وأنجرف بلا دراية كتابةً غير أني أكون منفصلة عما حولي تماماً.
- برأيك ماذا ينتظر القارئ من الكاتب ؟
أن يُكتب عنه.
- تحدثي عن آخر اصدار لكِ كتاب البكاء "أغنيتي" ؟
أشعر بأني تركت قلبي فيه مكشوفاً وعلى الطريقة التي أصبح بكائي أغنية دونت به تفاصيل عائدة إليّ، تعنيني وتمثلني تماماً، تركت حكايتي مثلما كانت. أظنني جسدت من واقعي ماضٍ بحاضر يُخلد لا أنوي نسيانه.
- ما ردة فعل القراء إلى الآن ؟
حتى الآن وجدت ما يدفعني للكتابة بشكل أكبر.
- ما ردة فعلكِ أنتِ تجاه النقد البناء و النقد الهدام ؟
مثل أي إنسان يسعى لتطوير نفسه، أهتم بالكلمة التي يُقصد بها التحسين أو التقدم نحو الأفضل.
- قلتِ عن كتابتك البكاء أغنيتي بأنكِ لو لم تكتبِ في حياتك سواه لاكتفيتِ , إلى أي درجة هو قريب منكِ ؟
إلى حد الإقرار أنه يمثل حياتي.
- أقرب نص لقلبك ؟
نص كتبته "لأنثاه ".
في نص رسالة كدت أُخبرك بها..
عُدّ وَأَعِدّني مَعَكَ.
فيا سيداً لقلبي الحزين بك عمري مات كما الغريق.
ويا أمنية تاهت بين قلب عليل وواقع مرير، وحدها الأحلام تمضي بيننا كعابر ضرير!
أن أحبك كانت تكفي لأدرك الوجع العظيم والخذلان المرير.
ووحدك يدرك بأني لمْ أكن بحال جيد لأفرط بك كحزن عميق لكنك حد فاق به كل الوجع..
لكن أتعرف ما المشكلة.. هي بأنه لمْ يبقَ عهد نسيان إلا ونقضته.
فالبلاء العظيم هو بأني أحبك دائماً وكأني أقسم إلى ما وراء الأبد سأحبك .
- ماذا يعني بأنكِ أم لثلاثة : ( أنثاه ) ، ( أمل بيأس ) ، ( البكاء أغنيتي ) ؟
حين تشكلت روحي في ثلاث واضطررت تركها بعيداً عني.
الثلاث عاشوا فيّ بما يكفي لخوض الأمومة من ألم مخاض حتى الولادة. كما أنه لم يكفيني ترك أي منهم في مواجهة الحياة وحيدين، أنا أم في هذا حين أخاف الغربة لهم بعيداً عني.
- لو سنحت لكِ الفرصة لتكوني شخصاً آخر , و عليكِ أن توجهي رسالة للكاتبة فاطمة فهد , ماذا سيكون محتوى الرسالة ؟
القلب لا يُمكَّن العيش بسلام مطلق. لاسيما أن هناك أمور أقل من أن تُحب.
- صحيفة نبراس تحتضن ادبيات يستهوين الكتابة , ما نصيحتكِ لهن ككاتبة لها ثلاث إصدارات ناجحة ؟
الكلمات التي تُحس وتمتثل للآخرين في صورة أو شعور ما هي التي تُعد كلمة بحق. لذا القلب كاف في أمور الكتابة لاسيما إن ترأس الصفحة.
- كلمة أخيرة ؟
حمداً لله على ما أنا عليه. لكنني لم أكن يوماً لو ما قرأني أحد. فالشكر دين عليّ دوماً لأولئك الذين صنعوا من فاطمة فهد حضوراً .
بوركتي ميعاد*
بتوفيق فاطمه فهد
لكن لا ادري هل جف قلمي*
وفقها الله*
واتمنى لك ياميعاد مستقبل وكتابات على رفوف المكتبات*