كسيرة خرساء ،
أترقب الموت بصمت ،
لعلي أجد من يدنو إلي برفق
بكماء أتمنى الحديث
رغم أنني أنطق ،
عنفك ياأبي أفقدني صوتي ، وابتسامتي ، وسعادتي ،
ها قد بات قلبي يفتقر إلى عطفك
ورأفتك وقربك!
فكل يوم أتجرع ألم عنفك ،
بجرعات مختلفة ، فجرعة تدميه،
وأخرى كفيله بفرحه فتنهيه ..
و بالأصح تسحقه وترميه بعيدا
حيث لا أستطيع أن أرى سائبه
فأجمعه أو على الاقل أحتضنه
وأودعه ..
ترميه بعيدا بعيدا ..
هناك لأقصى بقعه في السماء حيث لا يوجد نور ولا سرور
لا يوجد إلا حطام يخالطه بعض
الرماد و قليل من الالم ..
فرفقا بي يا أبي أنا حقا أريد
أن أنطق وأسمع العالم صوتي ..