في حوار ار مع الكاتبة أحلام القديمي لـ صحيفة نبراس : أنا طموحة جداً ؛ والمستحيل لا يمثلني ولا ينطبق علي بتاتاً ..

هي أحلام القديمي ' كاتبة للمقالات والخواطر في الصحف الالكترونية بالإضافة لوسائل التواصل الاجتماعي '
تبلغ من العمر ؛ خمسة وعشرون عاماً '
طالبة جامعية ومتزوجة ولديها طفل .

* نُرحّب بالأستاذة أحلام معنا '
بدايةً نسلم الضوء على موهبتي في الكتابة ..
1- متى بزغت هذه الموهبة ؟ ومتى كانت الخطوة الأولى الحقيقية ؟

- بزغت موهبتي منذ أن كنت في المرحلة الإبتدائية في الصف الخامس ولكن لم أكن أعلم بأنها موهبة ولم ألقِ لها بالاً ولم أجد شخص لتوجيهي وتشجيعي فكانت عباراتي تحتضنها الأوراق وترمى بعد ذلك ...
وأنقطعت تماماً عن الكتابة إلى أن إلتحقت بالتعليم الجامعي منذ أول سنة فكانت البداية والعودة بلهفة وشوق لأخط نصوصي .

2- ككل موهوب مبتدئ ' هل كانت لك صعوبات وعرقلات واجهتك سواء مع الصحف أو الأسرة بشكل خاص ؟ ؛
حدثينا عن ذلك .

- بداية لم أتعامل مع الصحف بنشر كتاباتي فكنت أكتفي بنشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي أما الآن فأتعامل مع بعض الصحف وقناة عبر الويب لمقالاتي .
أما من ناحية الأسرة فإني للأسف لم أجد مسانداً لي أبداً ولكن لم يوقفني ذلك ولن أقف عن دعم نفسي بنفسي أبداً وسأبلغ ما أريد بإذن الله .


3- عادةً لكل موهوب مُلهمه ' فمن هو المُلهِم لأحلام على الصعيد الأدبي العام وعلى الصعيد الشخصي ؟

- الأستاذة والصديقة / صالحه البناوي
كانت مُلهمة لي ولا أنكر فضلها من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله،
-أما على الصعيد الشخصي .. فالصديقة / يسرى باعشن
والصديقة والداعية / إيمان الحمدي ،
دائماً يدفعاني بقوة للأمام حيث التقدم والطموح والأمل
أما الشكر العظيم فهو لله عزوجل الذي يسّر لي كل خير وأهداني كل جميل فالحمدلله حمداً كثيراً .

4- حدّثينا أحلام عن الصحف التي تكتبين فيها أو سبق وكتبتِ فيها ' ليطّلع القُرّاء على قلمك ؟

- مُقلّة أنا لظروف طارئة ' فيما يخص النشر في الصحف '
ولكنني كتبت مُسبقاً في صحيفة جامعتي ' وصحيفة جازان الالكترونية ' بالإضافة لقناة اكسترا وما أكتبه فيها من مقالات وخواطر 'وحالياً لست عضوة في أي صحيفة .


5 - هل لأحلام إصدارات خرجت للنور ' أو تطمح لتأليف كتاب في المستقبل ؟
-لا لم أصدر للآن أي إصدار ولكني أتطلّع إلى تأليف كتاب '
في المستقبل القريب بإذن الله .

6 - هل كُرّمت أحلام من جهةٍ ما ' وماهي انجازاتها منذ بدأت تكتب ؟
-حاصله على شهادة من قناة آكسترا
وعدة شهادات في دورات وورش عمل مختلفة
وعضوة في عدة فرق تطوعية .

7 - حدّثينا عن أحلام بعيداً عن الموهبة ؟ عن طموحك ' عن حياتك ' دراستك

-فتاة طموحه تتحدى المستحيل طموحي لايبلغه حد أسعى في حياتي نحو أهدافي بشوق ورضا تام '.. شوق لتحقيقها ورضا بأنها إن لم تكن ' فذلك خير من الله يعلمه ولا أعلمه . وأن هناك ماهو أفضل لي مما أتمنى قد أراده الله لي وأنا أجهله ..

8 -كونك زوجة وأمّ لطفل وطالبة ' هل واجهتك صعوبات في التوفيق بين الأسرة والدراسة وموهبتك والسعي لتطويرها '؟

-نعم أواجه من العناء والصعوبة ما الله به عليم ولكن صاحب الهدف والطموح لا يحبطه شيء فمهما ضاقت ستفرج بإذن الله .

9 - كثير من الموهوبات والطموحات أحلام ' واجهن صعوبة كونهن متزوجات وتوقفن عن الشغف وإكمال مسيرة الطموح ؛ كلمة توجهينها لهن .

-لا تتوقفي عن تحقيق طموحك وأهدافك على نافذة المعرقلات فسيأتي يوم تنظرين من هذه النافذة فإذا بالقافلة التي كان يفترض أن تكوني من ضمنها قد سارت ولازلتِ بنفس المكان 'والروح التي أمِلت بالنجاح إستسلمت .

10 -حدثينا عن خططك المستقبلية ' ومشاريعك القادمة أحلام .

-ليس لي أن أتحدث بالمستقبل وطموحاتي لأَنِّي لا أعلم
ولكن سأكون كل مايمكنني أن أكون ذات يوم
فأُفضّل أن أحتفظ بهذا لنفسي حتى تحدثكم هي عني بيوم ما ..

11- يُقول درويش " على الأرض مايستحق الحياة "
مالذي يوجد في حياة أحلام وتشعر أنه يستحق لأجله أن تستمر الحياة '
بمعنى أدقّ ' مالحياة في نظر أحلام ؟

-الحياة بنظري طمأنينة قلبي برضا الله عزوجل وإبتسامة طفلي ورضا والداي وخدمة مجتمعي بما منّ الله به علي.


12 - تُساور الموهوب والطّموح بشكل عام مخاوف وربما شكوك ' ممّ تخاف أحلام كونها موهوبة وطموحة ؟

-ربما تساورني تلك الشكوك والمخاوف ولكن يستحال أن تستوطنني لأَنِّي مؤمنة إيمان خالص بأن الأقدار كلها بيد الله ونحن في هذه الحياة أشبه أن نؤدي أدوار لتمثيل فلم قد سبق ترتيب جميع أحداثه فلمَ أخاف وأحزن !!

13 - حين تكتبين على سبيل المثال ؛ مقالاً ما .. هل تكتبين بعد استفزاز من قضيةٍ ما ' أم تعتمدين على تخيلاتك ومعلوماتك وبحثك عن موضوع معين !

-كِلا الحالتين؛ قد يكون موضوع إستفزني و قضية فرأيت فيه محاور تستحق الكتابة عنها وإبداء الرأي وربما موضوع أراه أنا من زاويتي دون غيري فأيقظ العالم له بعباراتي .


14 - مالذي دفع أحلام لأن تكون كاتبة وليس شيء آخر مثلاً ؟

-لست كاتبة فحسب ولكن بالكتابة أجد نصفي الثاني الذي يُكمّلني دائماً فهي الروح التي تشاركني جسدي وملاذي الذي أسكن إليه .


15 - أستاذة أحلام سعدت جداً لإجراء هذا الحوار المليء بالشغف والرُقيّ .
كلمة أخيرة توجهينها لكل من يُحب أحلام أولاً ' ويقرأها ويحب قلمها .

كل الشكر لكم فأنا بكم ولأجلكم ولمجتمعي سأكون كل ما يمكنني أن أكون فأتمنى دائماً أن أكون شيء يليق بديني وذاتي ومجتمعي وأن يكون مجتمعي بل عالمي ،
كل العالم العربي أفضل وأرقى المجتمعات علماً وحضارة
وأختم حديثي بالشكر لكِ أستاذة أروى ولطرحكِ الجميل سعدت حقاً بحوارك متألقة بأسئلتك وبلطفك .
وكل الشكر لصحيفة نبراس لإتاحة هذه الفرصة لي والحوار معك تشرفت وسعدت بذلك ..

سعيدين جداً بمثل هذه الزهور التي تُعطر مجتمعاتنا رُقيّاً وفِكراً وإبداع '
والتي كانت يوماً بذرة صغيرة وحيدة ' وبالاهتمام والجهد كبُرت .

كُنت معكم أنا أروى الزهراني ' وللمواهب معنا بقية .