أكد وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي أمس، أن بلاده مستعدة لخفض إنتاجها من الخام بما يتراوح بين خمسة و10% لدعم الأسعار، وأن على جميع المنتجين اتخاذ الخطوة ذاتها، مضيفا أن السلطنة مستعدة لفعل أي شيء لتحقيق الاستقرار في السوق.
وقال: «إنتاج بلاده يقترب من المليون برميل يوميا وإنه لا يتوقع زيادته على ذلك هذا العام»، مشيرا إلى أن بلاده غير قلقة من الصادرات النفطية المتوقع أن تضخها إيران بعد رفع العقوبات عنها لأن السوق تشهد تخمة كبيرة في المعروض بالفعل.
إلى ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس (الجمعة) مدعومة بتجدد الآمال بتثبيت مقترح لإنتاج الخام وصدور مؤشرات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة وألمانيا بما ينعكس إيجابا على نمو الطلب على الوقود.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق بارتفاع 1.33 دولار عند 38.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 0954 بتوقيت غرينتش بزيادة تتجاوز الـ 3% عن سعر الإغلاق السابق.
وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 1.30 دولار إلى 40.73 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة هبوطا مفاجئا في مخزونات الخام الأمريكية، إذ انخفضت المخزونات في نقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما بأكثر من 480 ألف برميل بسبب إغلاق خط أنابيب كيستون.
من جانبها، قالت «مصادر» تجارية أمس إن العلاوة السعرية لمزيج برنت فوق خام دبي بلغت أعلى مستوى لها في أكثر من شهرين بعد ارتفاع خام القياس العالمي قبيل أعمال صيانة في حقول نفطية، وقد تقلص إمدادات المعروض.
وذكرت «المصادر» أن الفرق بين خامي برنت ودبي في عقود يونيو بلغ 3.65 دولار للبرميل بارتفاع 28 سنتا عن إغلاق أمس الخميس.
وتشير حسابات (رويترز) إلى أن هذا هو أعلى فارق بين الخامين منذ 14 يناير.
أوضح مصدران تجاريان أن هيئة دبي للتجهيزات طرحت مناقصة لشراء ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المسال للتسليم في الفترة من مايو إلى يوليو.
وتوقع المصدران أن يتم إعلان نتيجة المناقصة في الأيام القادمة.